كانت ترمقه بنظرات صامته

السلام عليكم

كانت ترمقه بنظرات صامته و الاف الذكريات تتزىحم في مخيلتها

كان كاعادته يمارس هوايته المعتاده بالتقليل من شان كل مايراه و يسمعه و كل ما يتعلق بها

عندما يستخف ااادم بحواء بكل مافيها صمتها كلامها حركاتها سكونها كل ماتفعله

لا يصل الى حدود المطلوب و كل ماتقوله عاطفي لا عقلاني

قد يجد البعض هذا مبالغا و بعيدا عن ارض الواقع ولكنه بات شيئ

نراه كثيرا شيء يسكن خلف الكثير و الكثير من الابواب الموصده

حيث اادم دائم الاعلان عن ضجره و تملله دائما الاستخفاف بالنصف

الاخر من حياته لا يوفر مناسبه لاطلاق تعليق يظهر فيه

ضعف و هوان شريكته بكل و شتى الطرق

شيء كثير ما لحظته و شاهدته بطريقة التعامل مع الازواج القدامى

الجدد وحتى المعمرين كل الاصناف

لا انكر بان حواء كائن خلق من ضلع اعوج و لست انكر بان

عوجها كثير ما يظهر و لكننا نشتكي من قسوة اادم في التعامل مع هذا العوج

عوج حواء هو شيء من القوه التي لا يدركها الا العاقل فلم يا اادم

كثيرا ما تستخف بشيء خلق منك و جزء منك ???

فان كانت هي تحمل عوج الضلع فانت تحمل بقية الضلوع العوجاء ??

اترك صفحتي بيضاء لكم

لادم علني افهم سر استخفافه

و لحواء علني اجد شيء من التاييد عبر سطورها

اتمنى تفاعلكم
:222: :222: :222:

باختصار عزيزي آدمن

المشكلة في البداية والنهاية هي مجتمعاتنا الذكورية التي أرضعت حليب العنصرية

مع حليب الامهات ...

وأسكبت في عقولهم مباديء أغلبها مغلوطة عن المرأة ويعتبرونها مسلمااات

كاستنادهم الى الحديث المرسل ,,,النساء ناقصات عقل ودين ...


وتفسيرهم للرجال بأنهم قوامون على النساء ...على المنحى الذي أرادو ...

ولانهم تناسوا كل ما نادى باحترام المرأة وحقوقها ...في الاسلام ..

مثلاً كقوله صلى الله عليه وسلم:"الرجال شقائق النساء " .

المشكلة هنا سيدي بالثقافة والتربية ...

وبفهمنا للدين على ما تشتهي أنفسنا...

بما يتناسب مع رغبات آدم الديكتاتورية والمستبدة والتي ليس لها مصير إلا الزوال

لا أجد تفسير غير هذا ...

احترامي وتقديري لطرحكم الجميل

دمت بود عزيزي