رساله الى امرأه مُدلله
*** *** ***
كُلَ موجٍ يُصادفهُ مجذافي يقودني اليكِ
وكُلَ غرقٍ يغتصبُ جسدي في بحركِ يقودني اليكِ
حتى سُفني التي شدّها الشوقُ
لم تعدْ تهوى إلاّ مراسيكِ
ولمّا هاجَ بها الشوقُ إليكِ
نَقشْتُ على أشرعتها
يا إسمكِ ألفُ ألفُ اُحبكِ
اليكِ الموضوعُ ياسيدتي
وإليكِ بعضَ اساليبي
أنا ماكنتُ في يومٍ لعوبٌ
فأليكِ بعضٌ من ألاعيبي
أنا حينما كنتُ اُقبلُ امرأةً
كُنتُ اُقبّلكِ أنتِ
فَقُبلاتي لغيركِ فوضى
ومماراساتي مع غيركِ فوضى
حتى قصائدي دونَ إسمكِ ياحبيبتي فوضى
اليكِ اليومَ من أنا
ومن أنتِ
أهٍ ياحبيبتي لو تعلمينَ ماحاجتي اليكِ
لو تعلمينَ حتى البُكاءُ التي صنعتهُ شفتايَ
كانَ لكِ
حتى الابتساماتُ التي نثرتها عيوني
كانتِ لكِ
اليكِ رسالتي
وأقرأي من أنتِ في حياتي
اليكِ رسالةً مُهمله اقرأيها جيدا
لاتُمزقيها قبلَ أن تُدركي أنَ عنوانها أنت
وميلادها أنتِ
كوني فيها رحيمه
واجعليها طِفلتكِ المُدلله
لاتُحسسيّها بأنها يتيمه
فقط عامليها كأنها ابنةً لكِ
لاتُمزقيها فتسحقيها
فاسألي عاشقاً ميتاً
اذا ثارَ على سرير
لاتُجديهِ قُبلاتَ خدكِ
ولا حتى الموتَ على حرير
ولا تجعليني انثركِ نهايةً في قصائدي
بعدما كُنتِ لها عنوان
فامرأةً دللتها في قصائدي
وعشقتها في رسائلي
وأدمنتها في دفاتري
لاينبغي أن تكونً رسالةً
في طي الكتمان
علمني حُبكِ يامرأةً
أن اُحبَ وأعشقُ قصائدي
وأموتُ فيها عِشقاً دونَ انتظار
علمني حُبكِ
أنَ البُعدَ عنكِ هوَ موتٌ واحتضار
علمني حُبكِ يامرأةً
لو لم تكوني قدري
لدعوتُ ربي أن يُغيرَ الأقدار
علمني حُبكِ
أنَ حُبي لكِ هوَ قرارٌ واختيار
علمني حُبكِ
أنْ أموتَ بكِ كلَ يومٍ
وأقتلَ البُعدَ عنكِ القتلُ غضباً
مع سابقِ الإصرار
اُحبكِ جداً وأعرفُ أنَ حُبي لكِ فوقَ الجنون
اُحبكِ جداً
وأعرفُ أنَ مُجردَ حُبي لكِ
عِشقٌ لايعترفُ بقانون
اُحبكِ جداً وأعرفُ أنَ الطريقَ لعينيكِ طويل
وأعرفُ أنَ معركةٍ صنعتُها لأجلكِ
لاتُجدي من غيرِ قتيل
اُحبكِ وأعرفُ أنَ أبشعَ مافيكِ جميل
هل تعلمينَ ماهوَ أبشعُ شيءٍ فيكِ يامليكتي
أنَ الوصولَ اليكِ ياحبيبتي
هوَ شيءٌ مُستحيل
اُحبكِ رغمَ عاداتكِ
تقاليدكِ
ورغمَ المُستحيل
اُحبكِ رغمَ عنجهيةَ عاداتنا
وسذاجةَ تقاليدنا
وتفاصيلُ عقائدنا
وطريقنا الطويل
رغمَ كُلَ هذا وذاك اُحبكِ
قصيدة رساله الى امرأه مُدلله
بقلمي
عدنان عضيبات
قوقل/تويتر
منتدى شعر لايعترف بقانون
2013/ج705/37