طرق طبيعية للسيطرة على أثر وحكة لدغة البعوض
يحاول الجميع تجنب لدغة البعوض, و ذلك لما لها من أثر موضعي مزعج مثل الحكة والاحمرار, و كذلك يمكن لهذه اللدغة أن تكون وسيلة لانتقال بعض الأمراض والعدوى, ولكننا قد نتعرض لذلك, فحين تقوم البعوضة باللدغ, فهي تفرغ مادة سمية تحت الجلد يواجها الجسم من خلال إطلاق مادة الهستامين, و التي تسبب أعراض الاحمرار و الألم, و تعد الحكة جرعة ألم بسيطة تقوم بها الأعصاب كردة فعل لهذه المادة, و يمكننا من خلال بعض الطرق الطبيعية البسيطة السيطرة على معظم الأثار السلبية للدغة البعوض, ومن هذه الطرق ما يلي:-
الثلج: يستطيع الثلج إيقاف الحكة, و ذلك من خلال قدرته على تخدير الأعصاب في منطقة اللدغ.
زيت شجرة الشاي: لهذا الزيت قدرة على محاربة الإلتهاب الناتج عن اللذغ, فهو مادة مطهرة مضادة للبكتيريا, كما أنه قادرعلى تخفيف أثر الحكة و التهيج.
زيت اللافندر: يخفف زيت اللافندر الألم والحكة, كما يقي من الإلتهاب, ويمنع العدوى الأتية من اللدغ.
الخل: يخفف الخل بثلاث أضعاف كميته من الماء, و يوضع على منطقة اللدغ من أجل إيقاف الحكة, و السيطرة على الإلتهاب.
العسل: يتميز العسل بخصائصه المضادة للبكتيريا والجراثيم, كما أنه مسكن ألم موضعي جيد, لذلك يعد استخدامه على مواضع لدغ البعوض أمر مثالي.
أكياس الشاي: يعرف الشاي كمادة قابضة للأنسجة, فهو يسيطر على الانتفاخ و التهيج في منطقة اللدغ.
صودا الخبر: مادة قلوية تستخدم لمعادلة حموضة الجلد, مما يساعد في تخفيف الألم والإلتهاب والحكة, و تطبق على مكان اللدغ بعد عجنها بكمية قليلة من الماء.
النعناع: يعرف النعناع كمادة تبريد, لذلك يكون وضع زيته أو هريس أوراقه أمر مهم للسيطرة على الحكة والتهيج من خلال تخدير الأعصاب السطحية بالتبريد.
قشور الموز: وضع القليل من قشور الموز على مكان اللدغ يؤدي إلى تخفيف الألم و الحكة, نظرا للطبيعة السكرية لهذه المادة.
أوراق الصبر: إن وضع كمية قليلة من لب ورقة الصبر على مكان اللدغ يسكن الألم و الحكة بصورة كبيرة, والجدير بالذكر أن هذه المادة قادرة على معالجة حروق الشمس أيضا.
الحليب والماء: تخلط كمية متساوية من الحليب والماء, ثم توضع على مكان اللدغ من خلال قطعة من القطن, فهي مفيدة و فعالة في تهدئة الألم والحكة, و محاربة التورم و الإلتهاب.