للحنين العالق بين أجزاء روحي...
في سمائك ركبت احدى غيماتك .
.
أطالع فيها طيفك ..
أزارني ؟؟ أرآني ؟؟أيبحثُ عني ؟
ولكن الفجر لا يلوح في أفقك البعيدة
العنيدة..
أتراها خجلت من أن تراني؟!
وبين أنفاسي خرجت تنهيده الصبح المغرّد..
أودعتُ فيها كل اشتياقاتي , فغمزني نوركـ
يقول لي:
" لا ترحلي , لا ترحلي .. عزيزتي بالصبر تحلّي ,
وبالفرج افطري , واجعلي من عودتي عيدُ يُنتظر
ولا تملي لا تملي ولا تنسي أن تلبسي الجديد
وتذكري حلوانا المميزة , التى كنّا نتناولها سوياً ومعاً .
.
وتذكري ذااك البائع الذي
أسماها باسمينا ..
وجلّ ما يشغلني سيدتي
..
ابتسامتك تلك التى تقول:
" دوماً أنتِ حقاً أبدياً يا من ملكتّه , ووطني الذي اصبوا اليه "".