اتذكر تلك الصفحات التي نسجناها سويا،،، وتلك الامال التي بنيناها معا،،، وذاك البيت الصغير،،،
والمطبخ الكبير،،، وتلك الشوارع الغريبة،،، والاناس المختلفة،،، اتذكر كل هذا و ذاك،،،
قصة بيدينا كتبت،،، وبعشقنا ارتويت،،، لاتيك محملة بالاحلام،،، راقضة خلفك،،،
و بثوبي الاحمر الذي لطالما حلمت به،،، لاتيك بتلك الارض هامسه صارخة،،، اين انت،،،
فلا ارى سوى تلك البيوت المندثرة،،، وتلك المناصب المرتفعة،،، احادثك فلا تسمعني،،،
هانذا حبيبي انظر الي،،، فلا اجد منك حراك،،، اقترب فاجالسك،،، فلا اجد الا رجل منكسرا،،،
وع وجهه تراكم الاحزان،،، انظر اليك متسائلة،،، ما بك لا تسمعني،،، ام لم تعد تعرفني،،،
لانظر الى ذاك النصب المرتفع،،، فلا ارى الا اسم قد كتب،،، وبحروفك قد غلف،،، ولبسمة للحياة قد اودع،،،
لاقع منكسرة متحطمة،،، ايعقل ان اتيك طيف لارى حزنك،،، واشاهد ذاك العذاب الذي ارتسخ بك،،، ايعقل ان تسلبني الاقدار اياي،،
، لاقتلك بيدي الاف المرات،،، ايعقل ان استسلم لقدر ما زال يارجحني،،، بين حياة وموت،،،