· إذا تهاونت في غرس بذرة الغفلة في قلبك فلا تلومن إلا نفسك حين تجني ثمارها مزيداً من المعاصي والآثام والبعد عن رحاب الحليم المنان.
___________________
· ما أشد مرارة القلب حين يتجرع حرقة ظلمة المعصية بعدما عاين أنس نور الطاعة وبهجتها.
___________________
· ما لجسد منهوش بأنياب المعاصي أن يبرأ إلا بتوبة صادقة يكون فيها ألصق ما يكون برحاب الله عقلاً و قلباً وفكراً وروحاً؛ حتى تطيب منه كافة الجروح.
___________________
· إذا أحنثت عهدك مع الله، فاعلم أن الدَّين صار عليك ثقيلاً، غير أن لحظة صدق مع الله كفيلة بأن يدخل الله بها عظيم جرمك في عظيم عفوه، فتكن من الناجين.
___________________
· حقيقة الأسر أن تعجز عن جذب نفسك عن المضي قدماً في معصية الله، وحقيقة السعادة أن تجدد التوبة وتغسل قلبك بمحاسبة النفس من حين لآخر، حتى إذا ما وافتك المنية، كان لقاء الله بك خير منتظر لمن طال به الشوق إلى رضوان الله وجنته.
___________________