· أهل الدنيا يسعون جهدهم لملئ لحظات حياتهم بالمزيد من الأحداث الوهمية التي تجلب لهم الشعور المؤقت بالسعادة!! لذا تجدهم ينتقلون من حدث لآخر يقتلون به أوقاتهم دون وجهة محددة سوى وجهة ضياع العمر والجهد والمال!! ثم يقدمون على الله خاوين الوفاض من العمل الصالح!! زاخمين صحائف أعمالهم بالغفلة والبعد عن الله!! وقد كان بوسعهم ملئ حياتهم بأحداث تجلب لهم سعادة الدنيا والآخرة، لو كانت وجهتهم إلى الله صادقة!!
· ما أشد حماقة الظالم حين يظن قدرته على المظلوم!! ولا يعلم هذا المسكين أنه بما يوقعه على هذا المستضعف من مظالم!! إنما يختار لنفسه كيف سينتقم الله منه، ويأخذ بحق ذلك المظلوم لا محالة !!
· أبداً لم يفز صاحب المال الحرام بأي خير على وجه الإطلاق!! بعدما أوقد هذا المال بحرمته قلبه ناراً بهواجس الحرص والقلق!! وجلب له من البلايا ما لو نزل على جبلٍ لانفلق!! ثم ضاع منه على كثرته كالبرق!! وبقي عليه عظيم حساب الآخرة يقتص منه حقوق الله والخلق!! فبأي شيء فاز هذا المسكين سوى بحرمان راحة البال في الدنيا!! وخسارة نعيم دار الحق!!
· أسود نقطة في هذه الحياة، والتي ليس فيها رحمة لأحد!! هي قلب التاجر الفاجر، حين يقترب من جني ربح جناة على حساب الآخرين!! حيث لا تظهر على شاشة عقله حيينها سوى عبارة :"أنا ومن بعدي الطوفان!!" نسأل الله العفو والعافية.
· متى تغضب لله من نفسك؟!
· ترى ما الذي سيذكرك الناس به بعد موتك؟! وهل ستكون شهادتهم لك أم عليك؟!
.