· نور الطاعة يذهب بظلمة المعصية، فينقشع سوادها عن القلب؛ لتتصدع قسوته؛ فيلين لذكر الله ويرهف لندائه، وتنجلي بصيرته؛ ليرى بنور الحق ما يرضي الله عنه، فأذهبوا ظلام تلك المعاصي عن قلوبكم بالذكر والطاعة، فهي زادكم الذي تبلغون به رحمة رب العالمين.
· لو كان لذكر الموت استشعار في حياتنا، وانعكاس على تصرفاتنا؛ لصافحتنا الملائكة في طرقاتنا!! ولكن حينما صار أشد الغائبين عنَّا بعداً؛ ساكنتنا الشياطين حتى بيوتنا!!
· قلبك وما يحويه من الخير والشر في صراع دائم، فإما أن تطفئ شره لتوقد في النفس خيره، وإما أن تطمس خيره؛ ليشتعل عليك شره!!
· إن لم يكن هذا العصر بما فيه من البغي والطغيان هو العصر الأمثل للدعاة؛ كي لا يكتفوا بمجرد المواعظ، ويقودوا الأمة نحو قولبة مواقف عملية تحيا بها الأمة بهذا الدين، مجابهة للباطل، ونصرة للحق، فمتى يكون؟! أحين يبعث الدجال، فشر غائب ينتظر، أم حين تأتي الساعة، والساعة أدهى وأمر!!
· كاد الموت أن يكون خير غائب ينتظر، لمن طالت به الوحشة للقاء الله، كي يلقى بين يديه الإنصاف من شدة ظلم العباد!!