· تذكر . . أنه كلما ازداد عناؤك في هذه الحياة، وصبرت واحتسبت لوجه الله؛ كلما ازداد شوق الحور العين لعناقك في غرف الجنان يوم القيامة!!
· محطات النفس للتزود بما يقربها من الله تتمثل في، صلاة الجماعة، والصوم لاسيما النافلة، والحج أو العمرة، وصدقة السر، وقيام الليل، وذكر الله على كل حال، أما محطاتها للتزود بما يباعدها عن الله والدار الآخرة، فتتمثل في، مخالطة أهل الغفلة، وإطلاق البصر، وقلة الذكر، وكثرة الانشغال بهموم الدنيا، وبحسب مرورك على هذه المحطات أو تلك، ستكون صحيفتك يوم القيامة!! فاختر لنفسك الآن من أي المحطات تريد أن تتزود؟!
· حقيرٌ من على عباد الله يتكبر!! أفبمَ يحمله في بطنه من روث يتعالى؟! أم بكثرة الديدان التي ستنهش في القبر جيفته يتباهى؟! أم تراه نسي أن أول لقب سمي به منذ النشأة الأولى هو (حيوان منوي)؟! فأي باعث بعد كل هذا يدفعه للتكبر سوى حقارة نفسه ووضاعتها؟!
· إذا أردت لزهرة آخرتك أن يزداد بالعطر فوح عبيرها؛ فاصمد أمام نيران المعاصي وغبارها، واستعن بالله صابراً على شظف الحياة وعنائها.
· تلمس مواطن رضوان الله عليك في تفريج كربة عن مسلم، أو إدخال سرور على قلبه، أو سعي في حاجته!! فما أحوجنا على كثرة معاصينا لإطفاء غضب الله علينا، حتى لو لم نملك من المال ما نتصدق به!!
· النظرة المحرمة، أخبث رسول للقلب الحي بذكر الله، إذ تحاول إطفاء جذوة الذكر عند أول حلول لها، فارحم نفسك بغض البصر، وقل لها يا نفس أما تكفيك حلاوة الإيمان، يمن بها عليك الملك الديّان؟!