الاشواك والجنة

· الحكيم من يرى بنور بصيرته العواقب، ويتخذ قرارته بناءً عليها.

_________________________

· نصيبك من السعادة بحسب طاعتك لله، ونصيبك من الشقاء بحسب معصيتك له!!

_________________________

· عجباً وربي . . من يرى هذا التناحر الرهيب بين الناس على الدينا، لا يصدق أنه يصب في نهاية مطافه على شهوة سرعان ما تزول، أو ملبس سرعان يبلى، أو مظاهر خداعة سرعان ما تندثر!!

_________________________

· تفكرت في أن السواد الأعظم من الناس يعانون الحرمان والفقر، وأن الأغنياء دوماً قلة، فعرقت أنها من بواطن رحمة الله تعالى بعباده (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء) وازداد يقيني حين رأيت نوعيات من الأغنياء تشفق على نفسك من مجرد تخيل نفسك مثلهم، وذلك من شدة جرأتهم على إهلاك وتدمير آخرتهم!! وآخرين كان بالفعل غناهم رحمة من الله بهم، بل وبمن جعلهم الله سبباً في تفريج كرباتهم ومد يد العون لهم!!

_________________________

· بالجوع تشتهي النفس الطعام، وبالحرمان تشتهي المال، وبالوحشة تشتهي الأنس، ولا أحد ينكر ذلك أو يستنكره، فلماذا نحرم الروح غذاءها من كلام ربها وذكره وطاعته، ثم نستنكر على من يرجع أسباب اضطرابنا وقلقنا وهمومنا إلى عدم تغذية أرواحنا وإمدادها بأسباب اتصالها بمنبع أمانها وسكينتها وهو (الله) سبحانه وتعالى؟!

_________________________

· أيها السائرون على الأشواك إلى الله والجنة، لا يفتّ في عضدكم طول المسير، ولا قلة النصير، وابعثوا بأشواقكم إلى أحضان الحور الحين، ولذة النظر إلى وجه الله الكريم . . كيما يهون عليكم المسير.

بارك الله بك
موفقة بمواضيعك مميزة باختياراتك
لك أطيب التحيات

» جانا الهوا جانا - عبدالحليم حافظ