كشف مجموعةٌ من الباحثين الأمريكيين في دراسةٍ حديثةٍ لهم بجامعة "ماساتشوستس أمهرست" بالولايات المتحدة الأميركية، أنه من
الأفضل عدم ذهاب الإنسان للنوم بعد وقوع إحدى المشكلات الصعبة أو بعد سماع أخبار غير السارة؛ وذلك نظراً لأن الذاكرة تقوم بتخزين تلك
الأفكار السيئة، وهو ما قد يترتب عليه العديد من الأضرار التي تؤثر على صحة الإنسان النفسية والبدنية ويعكر صفو الحياة فيما بعد.
وقال الباحثون أن الدراسة الحديثة تناقض بعض الدراسات السابقة التي كانت تؤكد أن الخلود إلى النوم مباشرةً بعد التعرض للمشاكل
الاجتماعية أو النفسية يساعد على التخلص من المشاعر السلبية ويصبح الإنسان أكثر قدرة على اتخاذ القرار والتفكير بعد الاستيقاظ مباشرةً.
وذكرت وكالة سرايا الإخبارية الدراسة أن الإنسان إذا تعرض مثلاً لرؤية مشهد مفزع لإحدى الحوادث اليومية وطلب منه تذكر هذا المشهد من
جديد فقدرته على تذكر تفاصيل المشهد وأحداثه السيئة ستكون أقل بكثير إذا ظل هذا الشخص مستيقظاً بعد رؤيته
للحادث، وسيكون أقل توتراً وانزعاجاً على عكس ما أن ذهب للنوم بعدها مباشرةً فستطارده الكوابيس والرؤى والمزعجة حول الحادث لعدة أيام.
برناديت