يا أهلَ الزيف والأقنعه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مالجميلُ في قصائدي اذا لبست الحجاب
وحجابُ قصائدكم كلهُ زيفٌ وكذب
لاتقنعوني بسذاجاتكم ولا نفاقكم
فأنا اُحبُ التعري في قصائدي
وحينما أذكرُ في قصائدي الشفاهُ والحلمات
فهي أكبرُ من أفواهكم ياجيلِ التفاهة والحماقات
وحينما أذكرُ دفاتري فاكبرُ من وجوهكم هيَ الصفحات
فأنتمْ لاتساوونُ في دفاتري سوى حرفٍ
وفي قصائدي الافُ الحروفِ والكلمات
العروبةُ لايعيبها نهدٌ
ولا تعيبها شفةٌ
ولا يعيبها رجلٌ ولا تعيبها أمةٌ
مايعيبُ قصائدي
هي افواهكم السكرى
على أسرةِ الساقطات
قصائدي لايعيبها فخذٌ
ولا يعيبها خصرٌ
العيبُ فيكم يا أهل العهرِ والعاهرات
ايا ايها الاعرابُ كُفّو عن دنائتكم عن نجاستكم
تبتسمونُ العروبةَ في كلِ صُبحٍ
وفي الليل تحتَ خواصرِ الشامخاتْ
الشامخاتِ فوقُ رؤوسكم
فوقَ هاماتكم
فوقَ شنباتكم
يامن تحتَ خواصرهن
تتهاوى الرؤوسُ والهامات
شعركم المُحجبُ لايُعنيني
حروفكم المُزيفه لاتعنيني
ولا حتى أراها ولا حتى اراكم
فنجاسةٌ هي راحتاكم
وطهارةٌ هيَ الكلمات
عدنان عضيبات
556/307
مدونتي ص/998
بقلمــــــــي