رزق الله أهلَ باريسَ خيراً وأَرى العقلَ خيرَ ما رُزِقوه
عندهم للثنار والزّهر ممّا تُنجِب الأَرضُ مَعْرِضٌ نَسقوه
جنَّة ٌ تَخلِب العقولَ، وروضٌ تجمع العينُ منه ما فرقوه
من رآه يقول: قد حُرموا الفر دوسَ، لكنْ بسحرهم سرقوه
ما ترى الكَرْم قد تشاكلَ، حتى لو رآه السُّقاة ُ ما حقَّقوه
يُسْكِرُ الناظرين كَرْماً، ولمَّا تَعْتَصِرْهُ يَدٌ، ولا عتَّقوه
صوروه كما تشاءُون ، حتى عَجبَ الناسُ : كيفَ لم يُنطِقُوه؟
يجدُ المتَّقي يد الله فيه ويقول الجَحودُ : قد خَلَقوه