كُلما لاحَ حُسنها
......................

هزتني حبيبتي وزمجرت بحلمتاها على فمي

أسدٌ هصورٌ نهدها

مرةً يميناً ومرةً يساراً ومرةً من علي

وكُلما تلقفتُ شفتاها تذكرتُ عبلةً

أوْ رُبما قيسُ ليلى

على صهوةِ ليلى يعتلي

وكُلما تحسستُ شعرها وهِمتُ بِعَدِّهِ

تذكرتُ طِفلاً عجوزاً يترنحُ على أطرافِ ملهاتهِ

وكُلما لاحت عيني بعينها شوقاً

تعثرتْ بخرائطِ حُسنِها أصابعي

وتناثرت شِفاهي على حُدودِ غنجها

وتبعثرتْ وسائدي على سريرها وهامت يدي

عدنان عضيبات بقلمي

منتدى شعر لايعترف بقانون
قوقل/تويتر
007/40319

إنْ لمْ تُعجبكَ ابتسامتي سيرهقكَ صمتي وما بينَ الاثنتينِ مسيرةَ سنينٍ مُوقعةٌ باسمَ طفولتي ايِ طفولةٍ هذهِ حينما أسكنها تحتَ نيرانِ المدافع أيِ عُروبة هذهِ وقد غُزّتْ فيها الأصابعْ طفولتي يا أُمي وؤدتْ تحتَ أقدامِ الخنازيرِ وحُمرُ المصابغْ عُروبتي يا أُمي وؤدت تحتَ نيرانِ المخابيء ماذا تُجديني عُروبتي وطفولتي اذا كُنتُ إصبعاً وبوشٌ كلهُ أصابعْ ...عدنان عضيبات بقلمي..منتدى شعر لايعترف بقانون-550/40330

عُذراً ياحجاج فصهيونً إبنَ عمنا-عدنان عضيبات
..........................
حتى البُنُ أبى إلا أن يسقطَ شفاهاً في قهوتي

ياخدها الأسمر

ياقائدَ العسكرْ يكفيكَ نُباحاً

هاهيَ قد جائت حبيبتي

فحبيبتي لاتشرب المُنكرْ

ولا على عتباتِ الطريقِ تُعاشر العسكرْ

ولا مثلَ الزانياتِ اُمهاتكم

على طريقِ صهيونَ تُرافقُ الغواني وتسكرْ

ولا صبغت شفاهها

ولا حنت يداها

ولا بدلت فستانها الأسودُ الأحمرْ

ولا صبغت أرحامها بماءَ ضهوركم

ولا غيرتْ شعرها الفاحمُ الأشقرْ

في رحمُ حبيبتي عروبةً

لوثها الأوغادُ الأعرابْ

ولوثتها شفاهٌ

وأفواهٌ منثورةً على نهودِ العاريات

على نهودُ حبيبتي شفاهٌ تلونت بنهودِ العاهراتْ

ضاعت الضاد ياحبيبتي

وتلوثَ بهاركِ ياقهوتي

وبكت حروفكِ ياقصائدي

مالذي تبقّى من اُمةٍ غبيهْ

ضاعت مابينَ فخذُ صهيونَ

وفرجٌ عربيهْ

حتى باتَ صهيونَ إصبعاً

في ظهرِ عروبتنا

إصبعاً في إفواهنا على نهودنا يرضع حليبنا

في أرضنا في حقولنا

يسري مسرى الشفاهٍ على حلماتنا

تركنا صهيونَ

ووخزنا الحجاجَ بسيوفنا

عُذراً ياحجاج فهولاءٍ أولادُ أعمامنا

فلذاتُ أكبادنا

نتنُ ضهورنا

وبراءة أطفالنا

عذراً ياحجاج فصهيونَ عمنا

وإبنَ عمنا

بعدما ضاعت عروبتنا

رسمَ الأعرابُ على وجهِ صهيونَ عروبتنا

أي عروبه باتت بيدِ صهيونَ تُرسم

وأيِ ديارٍ مادامتْ بيدِ صهيونَ تتفّجر وتُردم

أيِ عروبه ونحن بتنا الريشةَ السوداء

واللوحةَ والمرسم

عُذراً ياعروبه

فحجاجنا مات

وضميرنا مات

وباتت ديارنا إسمها المهجر


عدنان عضيبات
بقلمي

قوقل-تويتر

776/009

كلما لعبت الكأسُ بينَ راحيها **بكت خمراَ واشتهت شفتيها
ماابكاني بالامسُ الا خمرةُ **احتستني فنمتُ على قدميها

فقمتُ اتحسسُ الليل متعثراُ..فتعثرت يدايُ على وجنتيها

فلما ملتُ على عكازتي يقضاُ…مخمورةُ عكازتي مالت عليَ

فمدت اليَ كأساً من الخمرِ قاطفةً…شيئاُ من خمورِ اللهفةِ بعينيها

فابتسمت وكؤوسِ الخمر تقتلني..على لهيبِ قد طاحَ من خديها

وكلما تركتُ كأسَ الخمرِ زادتني…شوقا ابحر بخمري بما لديها

وكلما زدنا بالخمرِ سويةَ…أميلُ ثمَ تميلُ عليَ

واحضنها وتحضنني واتوسط خصرها…ثمَ بكأسِ الخمر أتركهُ على كتفيها

اعطيتها من القبلاتِ مافاقَ تصوري …واعطتني من القبلاتِ اغلى مالديها

وتكسرت كؤوسِ الخمر فوق هاماتنا…ولعبنا لعبةً قد اوجعت جنبيها

بقلم عدنان عضيبات

الحقوق محفوظه لدى منتدى شعر لايعترف بقانون
حقوق النسخ تحت رقم-667\324