علمني كيف أكون بين يديك امارس كل شقاوتي وجنوني وهذياني وطفولتي وعشقي الذي لن أهبه لأحد سواك وأرجوك أمنحني لحظة واحدة فقط كي أنتشر بين أركانك وأتوه وأذوب في قطرات دمك الناري دعني هناك أرقد بين ضلوعك بين أركان قلبك
كنت محق حين قلت لي لا بد ان يكون للحب وطن فحبك مزق اشجاني كم احبك وكم اعشقك احلم في عالمك اتشوق لرؤيتك والتمس نظرات الهووى من عيونك احببتك رغم كل شيئ ولن يكون حبك اضحيه ولن اهدر خفقاته على ارصفة الفراق سأبقى معك ما دمت حية واجعل لحبك وطن في عيني وهمست له سأفشي لك سرا انفاسك الصباحية اصبحت انفاسي
أريد حقوقي المشاعرية , فانا أول امرأة تألمت فتكلمت أنا التي بكيت شعرا و صرخت نثرا و أدخلت في قاموس العذاب كلمة اه و تجرأت على نقش حروف الحب في قلب أدم و عندما أجاد أبجديتها زور رسالتي في الحياة و حكم علي بالكتمان مقابل كذبة الأمان لكنه في الحقيقة جعلني جارية لغرائزه ألبي طلبات نزواته و أرضخ لواقع فرضه لي , كأنني حورية في جنة رسمها بريشة العبودية و عندما أردت أن أعتق من جبروته اتهمني بالتمرد عن الطبيعة و العادات و التقاليد لكنني لست فقط أنثى فذاكرة حواء لم تمحى و لم أنسى أنني إنسان جاء ليؤنس لا ليوسوس و لن أتعود على لعب دور الضحية ,فلست ذاك القربان الذي يقدم إلى ألهة المجتمع فترضى و تتوج الذكر برجولة موهومة بل أنا حرة , منذ سكنت هذه الأرض لأول مرة و قد عدت من الزمن القادم لأستعيد حقي من أدم و لا أريد حربا يكفيني أن يعترف بأنه نادم
الأحد مايو 19, 2013 5:37 pm من طرف ورد شان