قالت اتحبني وانا اكبر منك سنا !
أليسَ هذا بالشيئ الغريب / يا عزيزي ؟!
فهناك الكثيرات من الفتيات اللواتي يلقنَ بك ..
فلا تعبث بمشاعري .. فانا رقيقة جدا ..
ولا تمنحني احلاما .. قد تعجز عن تحقيقها ..
بحجة الواقع ..
وبحجة الظروف .. وبحجة " التقاليد "
ولا تمنحني املا في الغد .. فيصير اطلالا اعيش عليها بقية العمر ..
فاقتربت منها ..
وقلتُ لها ..
اذن فقولي لي : كم عمر روحكِ التي تسري في جسدكِ ..
هل تسطيعين ان تجيبي ..
فاومات اليّ براسها .. وقالت ..
ومنذ متى والناس تحسب للارواح عمراً ؟!
فهي الابدية / بذاتها / يا عزيزي ..
قلت لها :
هل فهمتي الان كيف احبكِ .. ولماذا احبكِ ..
احبكِ روحاً سكنت جسدا ..
احبكِ روحاً ألِفت روحي ..
ثم اقتربت منها اكثر .. وقلت لها ..
عينايًّ تريدانِ ان تخبرانكِ امراً ..
فنظرت اليًّ وقالت ما هو :
قلت لها نظري اليهما .. واقراي كلماتهما ..
قالت ما وجدت سوى : دعيني احبكِ