شعر لايعترف بقانون
الثقة بالله تعالى 50758410
شعر لايعترف بقانون
الثقة بالله تعالى 50758410
شعر لايعترف بقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
لو رحلتُ عنكِ فثقي أنهُ بعضُ ماصنعتهُ يداكِ لاتُعاتبيني على ماصنعتهُ يدي فقط حاسبي يداكِ عدنان عضيبات شاعر المرأه

منتدى شعـــــــر لايعتــــــرف بقانون يُرحــــــــب بزوارهِ وأعضاءهُ الكِرام بِحله وفُستانٍ جديد بكم نلتقــــــي لنرتقـــــي الإداره

قريبـــــاً

 

 الثقة بالله تعالى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جلنار
كبيرة المشرفين
كبيرة المشرفين
جلنار


الثقة بالله تعالى Uouuuo10
موقعي الثقة بالله تعالى Facebook2
الدوله الثقة بالله تعالى 710
الجنس انثى
عدد المساهمات : 1013
ت التسجيل : 18/09/2012
نقاط : 2671
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
مزاج الثقة بالله تعالى 310
القاب الثقة بالله تعالى 6loom-0c8314fe22

الثقة بالله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: الثقة بالله تعالى   الثقة بالله تعالى Emptyالسبت نوفمبر 03, 2012 8:00 pm

tongue tongue

بسم الله الرحمن الرحيم.
{وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}سورة البقرة 282.
الثقة بالله تعالى.
الثقة بالله تعالى هي حصيلة حبُّ الله والإخلاص له وفهم صفاته وأسمائه الحسنى، وهذا هو المنهج الصحيح لفهم العقيدة وحقيقة التوحيد والعبودية لله - تعالى- وليس الخوض في علوم فلسفية جدلية، كما يسعى إبليس وأعوانه من الإنس والجن في صرف الناس عن هذا العلم واستبداله بمفاهيم جافة لا تزيد القلوب إلا قسوة وبعداً عن الله تعالى.
وفهم أسماء وصفات الله تعالى له ركائز، أولها: الدراسة في مناهج اعتمدت كتاب الله تعالى وسنة حبيبه - صلوات الله عليه- وثانيها: ملازمة ذكر الله تعالى والتفكر في خلقه، وثالثهما: هو حبُّ الله والإخلاص له وإقامة فرائضه وسنن حبيبه محمد، صلوات الله عليه.
فلا يثق بالله من لا يعرف الله، ولا البعيد عن ذكره، ولا العاصي له، ولا الغافل عن الفرائض، ولا المُقصر في أداء السنن.
الثقة بالله –تعالى - درجات يصعدها المجاهدون لله بالذكر والعبادة والسهر في طاعات الله - تعالى- الدارسون معاني صفات الله وأسمائه.
الثقة بالله تعالى ليست كلمات يتفوه بها المقصرون والعصاة، هؤلاء كذبوا على أنفسهم، هؤلاء نسوا الله فأنساهم أنفسهم،
هؤلاء أذلوا أنفسهم وأهانوها بالمعاصي، فأهانهم الله وأخرجهم من النور إلى الظلمات، وحرمهم الله نعمة الأمان، فهم في خوف من المستقبل وأحداثه، هم لم يتعلموا حب الله فحرموا حقيقة التوكل عليه، ولم يتعلموا الإخلاص لله تعالى، فلم يوفوا بعهودهم، فحرمهم الله نعمة الثقة به.
والثقة بالله – تعالى - هي مفتاح كل خير، ذلك أن الخير كله بيد الله وحده لا شريك له، والله عند حسن ظن العبد به، فعن الأسقع قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( قال الله تبارك وتعالى: أنا ثم ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء)، وعن رسول الله- صلى الله عليه وسلم: ( يقول الله جلا وعلا أنا ثم ظن عبدي بي، إن ظن بي خير له، وإن ظن بي شر فله).
الثقة بالله – تعالى - هي حصن المؤمنين من الشيطان وعدة المجاهدين، قال تعالى : { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَآءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} البقرة 268، فمن لا يثق بالله تتخطفه وساوس الشيطان من الفقر فيسقط في كل رذيلة، ويُلبس الشيطان عليه الحق بالباطل فيستحل الحرام وينقض عرى الإسلام عروة عروة،
من يثق بالله تعالى يثق بمغفرته ويثق بفضله وسعته، ويعلم أن الله قادر على كل شيء، وأنه سبحانه يخلق من العدم، وأنه يُحي الأرض بعد موتها، ويُحي العظام وهي رميم.
الثقة بالله – تعالى - هي مفتاح نهر طاقة القرآن الكريم، ذلك أن القرآن ينتج طاقة، وحتى لو قرأه مشرك أو من لا يؤمن به، وهذا ثابت من خلال تسجيل الأجهزة العلمية لذلك، لكن القراءة مع الثقة بأن كلام الله له سلطان على الكون بذراته ومدراته، هذه الثقة تجعل الفرق بمستويات إنتاج الطاقة كالفرق بين جهاز إرسال ضعيف وأخر قوي، وهذا ما نسميه ببركة الصالحين، فالصالحين لهم طاقة شفائية متفوقة عن غيرهم، هي ناتج ثقتهم بالله، هذه الثقة المبنية على الأصول السابق شرحها.
الثقة بالله هي ركيزة التوكل على الله - تعالى - فلا يستطيع أن يتوكل على الله من لا يثق بالله تعالى.
وكل الذين لا يثقون بالله تعالى ملبوسين بالشياطين، لأنهم حُرموا نعمة التوكل على الله تعالى، ذلك أن الحصن من لبس الشيطان هو الإيمان بالله تعالى والتوكل عليه بنص الآية الكريمة: { إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) النحل}.
من غير الثقة بالله تعالى يعجز المجاهدون عن مواجهة أعداء الله تعالى الذين يفوقوهم عدد وعدة، ومن غير الثقة برحمة الله تعالى يقنط المذنبون، ومن غير الثقة بأن الصبر من الله تعالى نعجز فلا نصبر على البلاء، ومن غير الثقة بأن القوة من الله وحده لا شريك له يمدها من يشاء ويقبضها عمن يشاء، ننهار في مواجهة مُعضلات الحياة، ومن غير الثقة بأن الله كبير وما من كبير إلا لأن الله كبّره ولو شاء لمحقه وجعله عدم، لا نواجه الجبارين والظالمين.
إن حقيقة الإيمان هي قدرتنا في الثقة حرفيا فيما قاله الله عز وجل في كتابه الكريم، وحيث أن الله تعالى قال: ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، فالذين لا يؤمنون بأن الدعاء مُستجاب، هم يكفرون بقدرات الله – تعالى – على الوفاء بعهوده مناقضين قوله تعالى: { وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ (111)} التوبة.
وقول الله تعالى: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }، هو عهد من الله -تعالى - بأنه سيستجيب مطلق الدعوات، ومن يكفر بهذا العهد كفر بالله تعالى عز وجل.
وكل الدعاء مُستجاب إلا ما كان بمعصية أو مُناقض لإرادة الله - تعالى- كأن يدعوا أحدهم بالهداية لإبليس – نصرنا الله عليه.
وبالطبع كلنا بشر وكلنا أصحاب ذنوب، ورحمة الله أوسع من ذنوبنا، قال تعالى: { قُلْ يعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الزمر53.
الله تعالى يعاملنا بمغفرته وغفرانه وتوبته وعفوه، أليس من أسماء الله الحسنى، الغفور الغفّار التواب العفو؟
والله لمّا درست أسماء الله الحسنى ما وجدت صفة لها أربع أسماء لله تعالى سوى المغفرة، فما بالك لو أضفنا باقي فضل الله مثل الرحمن الرحيم اللطيف الستّير الستّار الودود الحنّان المنّان المؤمن السلام ذو الفضل الكريم أكرم الأكرمين.
وأرجو ملاحظة أننا نسأل الله ونرجوه بصفاته وأسمائه، فلا يُغرقكم المرجفون بأن من أسماء الله الستّير أو الستّار، فنحن ندعو الله بالستّير والستّار، كما ندعوه بالعظيم والمُعظَم والمُعظِم، فالله عظيم مُعَظَم يُعَظِم من يشاء ويمحق من يشاء.
ونسوق في رحمة وسعة الله ومغفرته للذنوب بعض نصوص الأحاديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه:
· يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.
· لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم لجاء الله بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم.
· لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون ويغفر لهم.
· لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم إذا استيقظ على بعيره قد أضله بأرض فلاة.
إن الذين أتبعوا الشيطان من المرجفين الذين يُقنطون الناس من أن الله يستجيب دعائهم، مدعين أن الله لا يستجيب للمذنبين، نذكرهم بقوله تعالى: { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } النمل 62، ولاحظوا كرم الله تعالى الذي فتح باب الاستجابة لكل مضّطر، وأنه سبحانه لم يحصرها بالمؤمنين أو المسلمين، بل أن الله أكرم من أن يرد مضطّرا يلجأ إليه.
وتأملوا قول الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه:
إن الله عز وجل ليستحي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خير فيردهما خائبتين.
لقد وصف الله تعالى ذاته فقال: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ}، الصافات 75.
لا حاجب بين الداعي والله - تعالى – مهما بلغ من الذنوب، فإن الله – تعالى - يستجيب لنا بكرمه ورحمته وفضله وبما هو أهل له، وهو أكبر من أن يُعاملنا بما نحن أهل له، إنه هو الكبير.
قال تعالى: { وَقَالَ رَبُّكُـمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)}غافر، وقال تعالى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)} سورة البقرة، وقال تعالى: { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ حُلَفَآءَ الأَرْضِ أَإِلَـهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (62)} سورة النمل.
وقال رسول الله صلوات الله عليه: ولا يرد القدر إلا الدعاء، وقال صلوات الله عليه: لا يرد القضاء إلا الدعاء، وقال صلوات الله عليه: إن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان إلى يومي القيامة. ( سنن الترمذي، وصحيح ابن حيان، والمستدرك على الصحيحين )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثقة بالله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثقة بالله تعالى2
» ماَ أروع الثقة باالله,,,
» اقسم بالله انك ستلبسين الحجاب
» من يحتمي بالله فالله ينصره
»  تعرف على مفاتيح الثقة بالنفس بشكل علمي ومدروس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شعر لايعترف بقانون :: أقســـــــــــــــــــــــام إسلاميــــــــــــــــــــــــــــــــه :: القســـــــــــــــــــــــــــــــم الإســــــــــــــــــــــــــلامي-
انتقل الى: