الكآبة، شعورٌ يصيب الذكر والأنثى على حدٍ سواء نتيجةً لعوامل عدة، اذ يقول الباحثون في إحدى الدراسات أن النساء أكثر عرضةُ من الرجال لأربعة أضعافٍ للتعرض للكآبة، وترجح الأمور إلى الإختلاف في التركيبة الحيوية بين الرجل والمرأة وقد يكون السبب حساسية المرأة الزائدة، فهل فعلاً لهذه الإختلافات تأثيرٌ على الفرق في شعور الكآبة بين الرجل والمرأة؟ وما هي هذه الإختلافات؟
الإختلافات بين الرجل والنساء:
- اختلاف مستوى الهرمونات: تختلف مستوى الهرومونات عند النساء، لذا فإن النساء يتمتعن بالحساسية والإجهاد أكثر من الرجال، وعلى الأرجح هن أكثر عرضةً للتعرض للإكتئاب. تعتبر الهرومونات مهمةً جداً للمرأة إذا ان هرمون الاستروجين مسؤولٌ عن
أكثر من 250 وظيفة في جسم المرأة.
- النساء أكثر ضعفاً ضد الأنواع الخاصة من الحالات الكئيبة، مثل فترات الحمل والإرضاع أو إنقطاع الدورة الشهرية.
- يمكن أن تطور النساء الكآبة إلى قلقٍ أو نوباتٍ عصبية، أما الرجال فيطورون الكآبة إلى العنف أو شرب الكحول وأحياناً التعاطي.
- النساء اللواتي تعرضّن لحوادث الظلم والعدائية والإغتصاب يمكن أن تسبب نقاط كآبة في الحياة,
أخيراّ، يجب علينا ان نحترم المرأة لانها تعاني من ضغوطٍ يوميةٍ وحياتيةٍ سواءً كانت تتعلق بحياتها المستقبيلة أو
الأسرية خصوصاً وان المجتمع لا يعطي المرأة حقها في بعض الأحيان ولا يقدرها كما هي تستحق.