منذ ثلاث سنين مضين دفنتك وعدت...عدت لأموت وتحيين...لا احد يرسم بالحرف حدود وجهي مثلك!ومذ رحلت دخلت انا في الغياب ... انا الغائب الحاضر ... وبين غيبة وحضور رسالة... رسالة قراتها على مهل هذه المرة على عكس ما اعتدت ان اقرا رسائلك... فطالما كان بي جوع الى نثرك! تقولين لي ان الرحلة شارفت على الانتهاء لا شيء يزعجني سوى اني لن اقرا رثاءك لي! بكيت دمعتين وربما اكثر لم اعد اذكر التفاصيل او اني اتعمّد نسيانها !
عدت الى رسائلك ... وجع في قالب نثر... مذ قلت لي احبك. وانا فى قصة معاناة ا وانا معلّق بمسامير الدهشة على صليب نثرك... اكتب اليك رسالة ثم امزقها...فالاموات لا يرسلون الرسائل