إليك ........
هل قرأتنى اليوم
هل تعثرت بحروفى المتكسرة على أنقاض العمر الحزين
لتأتى إذن لتراقصنى رقصتنا الأخيرة على أوتار الحنين
لنتعانق العناق الأخير لنرتدى زى العاشقين للمرة الأخيرة
لننسى أين نحن والى ماذا صار دربنا
و لنفترق بعد ذلك و نودع أحلامنا وايامنا
و لنشيع ذكرياتنا الى مثواها الاخير
ننثرها رمادا تحمله رياح الغياب إلى حيث اللاعوده
لترحل عنا دون رحيل و نبقى بيننا دون لقاء
ففى النهاية كلانا راحل حيث يشاء