إنــــهـل دمــع العــين لأجلك بعـبرات
وحــــان الفـــراق وزاد نفســـي أساهــا
فـــــجعــت مـــن أمـــرٍ ولله غـايـات
فينـا ، ونرضـى بالقضـاء ومحتــواهــــا
جـــــــزاك ربُّ العـرش عنّـا بجنّات
وجـزانا التصـبر وانتـه خيرة غــلاهــا
يــا سعيد عقبك ما هنتنا الشّراغــات
ولا طـــاب ممســـانا ولا مـــا حــواهــا
كنّــا نـرى فيـك الفتـوَّه و الكـرامات
من خـــير نســـــلٍ للعلـــى مـــرتقـــاها
كـــرامٍ لهــــم ضفــوه وشهــــامـــات
وإن بـــد لازم مـــا تــــوانت خــــطاها
أعــزِّيك يا بو سعيد وفي النّفس آهات
تــوارت بجـــوفي ماهــدت من لظـــاها
نعــــزّيك نصــبر للقضاء والملمّـــات
ولله مــــرجعنـــــا بتـــــــالي تــــــلاها
وللوالـد مبــارك أفضـــالٍ وحسنـــات
الكـــلّ يشهـــد من دنـــا ومن قصـاهــا
كــريــمٍ سخــيٍّ شاــمــــلٍ للسّجيّــــات
مطيــــعٍ لــــربِّـــــه حافــــظٍ لمعنــــاها
وصلّـوا على المبعوث بأزكى التحيات
شـفيعنـــــــا لله بتــــــــالي لقــــــــاهــــا