هي الأمراض التي تصيب الأطفال، وهي مجال طب الأطفال والولدان، وهو مجال واسع يتطور يومياً بتطور المعلومات وتقنيات التشخيص والعلاج وكذلك تقنيات الوقاية ومن ضمنها التلقيح والطب الجيني.
وربما يكون أفضل وأهم ما في طب الأطفال هو إمكانية الوقاية منها وخاصة الأمراض المعدية بواسطة التلقيح في سن مبكرة تتيح تجنب مضاعفاتها وتأثيراتها السلبية على صحة وتطور الطفل.
وتشمل أمراض الوليد الخلل الخلقي في تكون الجنين والتشوهات الخلقية والجينية مثل متلازمة داون والمتلازمات الخلقية وهي كثيرة ناجمة عن خلل في الجينات أثناء التطور الجنيني.ويمكن في أيامنا الكشف المبكر عن أمراض الجنين قبل الولادة بفحوصات مختلفة تجري في مراكز متخصصة. ويبدأ التعامل مع هذه الأمراض بعد الفحص الأولي الذي يجريه طبيب الأطفال للوليد بعد الولادة واكتشاف الشذوذات والتغييرات في الهيئة والشكل وتفاعل الوليد مع محيطه. وتشمل أمراض الأطفال الأمراض المعدية التي تصيب الأطفال مثل الحصبة والخانوق وغيرها والتي تقود الطفل إلى مراجعة الطبيب.ويتطلب فحص الطفل مهارة خاصة لما يكتنفه من صعوبات ناجمة عن عدم قدرة الطفل على التعبير أو التفاعل الناضج والتعاون مع الطبيب، ويجب الاستعانة بالمعلومات التي تدلي بها الأم للتعويض عن نقص معلومات الطفل، كما يجب استعمال الفحوصات التشخيصية اللازمة والاستعانة بالثوابت الفيزيولوجية للطفل السليم، كما استعمال نسب الدواء المناسبة للعمر والحجم.ويجب الانتباه إلى وجود مشكلات صحية لا علاقة لها بالشكوى الرئيسة، ولم تنتبه لخا الأم ويعتمد ذلك على مسترى الوعي الثقافي الصحي للأم. ويعتمد العلاج في الغالب على مشاركة وإدارة الأم وعنايتها ومساعدتها.لذلك من الأفضل مشاركة الأم في برنامج العلاج والمعلومات التي تفيد في فهم المرض وعلاجه.