تختص دراسة أمراض العظام و المفاصل والهيكل العظمي بدراسة وتشخيص وعلاج أمراض الجهاز العضلي الهيكلي الذي يشمل العظام والمفاصل والأربطة والأوتار والعضلات وهي تسبب فى بعض الاحيان صعوبات كبيرة فى الحركة قد ترغم المريض على الحد من نشاطاتة الحياتية اليومية,وتشمل أمراض العظام اختلالات التكوين العظمي في أثناء التطور الجنيني، مثل خلع المفصل الوركي الخلقي والقدم المسطحة وأمراض العظام أثناء النمو ثم أثناء فترة كبار السن مثل هشاشة العظام وألم أسفل الظهر .ثم الأمراض والاختلالات الناجمة عن الحوادث والتي هي بازدياد بسبب تطور وسائل المواصلات العصرية. والتهابات العظام الجرثومية .والمزمنة. ثم أمراض المفاصل والرثية أو الروماتيزم والنقرس، وآلام العظام وآلام الظهر والعمود الفقري.والانزلاق الغضروفي .
وقد شهد العالم تطوراً كبيراً في مجال التشخيص بأحدث الوسائل العلمية المتاحة مثل التصوير الطبقي المحوري والتصوير بالرنين المغناطيسي بالإضافة إلى استخدام العناصر المشعة في تشخيص أورام العظام، كما شهد تطوراً كبيراً في علاج كسور العظام باستعمال المعادن والصفائح المعدنية في تقريب وتجبير العظام، والتجبير الخارجي باستعمال المعادن أيضا.واستعمال المفاصل الاصطناعية في الركبة والفخذ وبقية المفاصل مثل الكوع واليدين وغيرها.
يقوم بعلاج هذه الاضطرابات عدد من الاختصاصيين مثا طبيب العظام واختصاصي جراحة العظام، والمجبر ،طبيب الأقدام والعلاج الطبيعي، ويهدف الجميع لتقليل الآلام التي يشعر بها المريض والمساعدة في استعادة حالته السابقة ما أمكن.كما يهتم المختصون بالوقاية من أمراض العظام ومحاولة تجنبها سواء بالغذاء أو بالتمارين الرياضية الصحيحة.