ضعف إدراك طفلك يظهر من خلال الشخير
أكد بحث جديد أن الأطفال الذين يشخرون أثناء النوم عرضة لمواجهة مشكلات في التعلم والسلوك أكثر من أولئك الذين يستغرقون في النوم دون مشاكل..
وصرحت لويز أوبراين الباحثة بقسم أمراض الأطفال في جامعة لويزفيل بأن الشخير وحده دون أي مرض آخر، تصحبه زيادة في خطر التعرض لمشكلات إدراكية لدى الأطفال.
وأشارت إلى أن مشكلات مثل النشاط الزائد أو قصور القدرات اللغوية لدى الأطفال الذين يشخرون ربما كانت نتيجة لاضطرابات النوم ونقص الأوكسجين العرضي الناتج عن الشخير.
وتقدر نسبة الأطفال الذين يشخرون أثناء النوم بحوالى 12%، بعضهم يعانى من الحالة المعروفة باسم (الاختناق النومي الانسدادي)، حيث تنسد الممرات الهوائية وربما توقف التنفس عدة مرات أثناء الليل.
وفى الدراسة المعملية التي أجريت على 118 طفلاً بين الخامسة والسابعة كان أداء الذين يشخرون أثناء النوم في اختبارات الانتباه والقدرات اللغوية والذكاء العام أسوأ كثيراً..
وأوضح البحث أن الأطفال الذين يعانون من الاختناق النومي ويعالجون بإزالة الزوائد اللحمية واللوزتين يحرزون تقدماً في التعلم، ولم يتأكد بعد ما إذا كان من الممكن علاج الأطفال الذين يشخرون دون أن يعانوا من الاختناق النومي.