نساء كثيرات يعشن هم المحافظة على الزوج ويتبعن نصائح المجربات، أو يبتدعن وسائل تمكنهن من الوصول إلى هذه الغاية( فما هي هذه الوسائل ؟) (وهل تنجح في مهمتها دائما ؟ )
يبدو أن القلق هو القاسم المشترك بين النساء جميعا ومصدر هذا الشعور الخوف من المرأة الأخرى أو الحرص على أن تظل الزوجة سيدة على مشاعر زوجها ولكن الثمن الذي يدفعنه لتحقيق هذا الهدف لا يبدو كافيا في معظم الحالات .
إن كل زواج قد تعترضه في البداية مشاكل عديدة ولكن الخيانة من قبل أحد الطرفين للآخر هي أهم ما قد يعترض الزواج من عقبات، وتظل آثارها تلقي على بيت الزوجية ظلالاً كئيبة، هذا إن لم ينهدم هذا البيت وتتقوض أركانه من الأساس، وعلى الرغم من أن الخيانة الزوجية قد لا تحدث إلا في حالات قليلة نادرة في بداية الزواج إلا أنها حينما تقع يكون وقع اكتشافها خطيراً، سواء أحدثت في بداية الزواج أم بعده بفترة طويلة، وتبدأ المشكلة النفسية عادة بصدمة عصبية، قد تتحول مع مرور الوقت إلى اكتئاب شديد، وهو رد فعل خطير، إذ إن المريضة – وغالباً ما تكون الزوجة هي الطرف المجني عليه- تسيطر الصدمة على تفكيرها باستمرار وتعيش حالة من الصراع الداخلي بينها وبين المشكلة، وقد لا تشعر في البداية بمثل تلك التفاعلات الداخلية بشكل مرضي، ولكن تدريجياً تتقوقع وتنطوي على نفسها وتنعزل عمّا حولها وتفقد مقومات شخصيتها شيئاً فشيئاً، وربما ينتهي بها المطاف في النهاية إلى الإصابة بحالة من حالات الانفصام في الشخصية.
إن ظاهرة الخيانة الزوجية ظاهرة غريبة أساسا على مجتمعاتنا العربية، لأن الفتاة العربية التي تربت على مكارم الأخلاق، وعلى التعاليم الدينية الصحيحة تدرك أن هذه الجريمة من أخطر الجرائم التي تثير غضب المجتمع عليها، كما أن عقابها عند الله شديد. ولكن من الواضح أن في كل مجتمع يوجد ضعاف النفوس أو من تجبرهم الظروف على الانحراف، والتمادي في الخطأ لدرجة تشمئز منها النفوس..
إن الخيانة الزوجية تعتبر مرض العصر الذي نعيشه. وهى جريمة تقع لأسباب مختلفة منها مثلا أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة في المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم تجد الاحترام من زوجها، فإنها تتجه للخيانة مع أي شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها. كما أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها فتقوم بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا. وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادي لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ في الانحراف. وفى أحيان كثيرة يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة في الجنس من جانب الزوجة عاملا مهما في الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج.
وتتبع بعض الزوجات أساليب خاطئة تعود عليهن بنتائج سلبية .قد يكون هذا بسبب سلوكيات خاطئة أيضا من الزوج أو بسبب فقد الزوجة لثقتها في نفسها بعض الزوجات يشط بهن الخيال ولا يتوانين عن وضع علامة اكس على كل ما يهدد حياتهن الزوجية ولو كان التهديد مجرد احتمال بعيد يصعب أن يتحقق على الأرض وقد ابتدعت الزوجة طرق عديدة لتحقيق هدفها وهو المحافظة على الزوج بأي طريقة منها مثلا الديون .بان تجعله يبيع كل ما يملك وإفراغ جيوب الزوج بكل الطرق ربط الزوج بكثرة الأطفال وطلباتهم التي لا تنتهي اختلاق المشاكل العائلية بين أهل الزوج والقطيعة وبذلك تتسيد على الوضع العام في البيت .
حصار الزوج في الحركة والتفتيش الدائم في الجيوب
وسيلة البكاء والتأثير والتمارض المستمر على الزوج
عزيزتي هل تستطعين الحياة بهذه الطريقة للحفاظ على بيت الزوجية كما تفعل بعض الزوجات ؟ الخوف والتوجس والقلق من فقدان الزوج فتبتدعين الطرق المختلفة والمدمرة للحفاظ على الزوج حتى ولو بخيانته ؟؟؟؟؟؟؟