النظافه الشخصيه للبنات ، اهمية النظافه الشخصيه للفتيات ، فوائد النظافه الشخصيه للبنت
ثلث الذكور فقط عمدوا لغسل الأيدي بالصابون عقب استخدام المرحاض، مقابل ثلثي النساء.
أظهر مسح بريطاني حديث أن النساء يتفوقن على الرجال من حيث النظافة الشخصية إذ عمد ثلث الذكور فقط لغسل أيديهم بالصابون بعد استخدام التواليت مقابل الثلثين من النساء.
وفي الدراسة، عرض فريق من جامعة لندن للصحة والطب الاستوائي سلسلة من رسائل توعية إلكترونية في مداخل عدد من المراحيض العامة تابعة لمحطات الخدمة العامة.
وبواسطة أجهزة استشعار خاصة، حدد الفريق أن أكثر من 250 ألف شخص زار تلك المرافق ومرات استخدامهم للصابون لغسل الأيدي.
ووجد الفريق أن ثلث الذكور فقط عمدوا لغسل الأيدي بالصابون عقب استخدام المرحاض، مقابل ثلثي النساء.
وفحصت الدراسة، نشرت في “الدورية الأمريكية للصحة العامة” مفعول التحذيرات الإلكترونية في مداخل تلك المرافق، وجاء في إحداها: “الماء لا يقتل الجراثيم بل الصابون” وأخرى “لا تكن مراوغاً قذراً للصابون.”
وكشف البحث أن أقوى تلك النشرات تأثيراً تلك التي جاء فيها “هل الشخص الجالس بقربك يغتسل باستخدام الصابون”، ورفعت معدل استخدام الصابون في غسل الأيدي بنسبة 12 في المائة.
وكذلك بينت الدراسة اختلافات مثيرة في سلوكيات المرأة والرجل، حيث استجاب الذكور أكثر للتحذيرات ذات الطابع المقزز مثل “أزلها بالغسل وإلا فستأكلها لاحقاً Soap it off or eat it later، فيما تجاوب الجنس الناعم بشكل أفضل مع تلك التي تدعو للتذكر.
وتزامن نشر الدراسة مع احتفال العالم باليوم العالمي لغسل اليدين الخميس الماضي حيث أكد خبراء أن عملية غسل الأيدي بالصابون يمكن أن تحد كثيرا من الوفيات الناجمة عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتي تقتل آلاف الأشخاص كل يوم.
وقالت كاترينا دو البوكيرك، خبيرة حقوق الإنسان المستقلة المعنية بالمياه والصرف الصحي “إن الحصول على المياه والصرف الصحي يعد من الأساسيات لحماية صحة الإنسان وعلينا أن نتذكر أنهما فعالان عندما نقرنهما بالنظافة العامة.”
وأشارت إلى أن غسل الأيدي بالصابون وخاصة بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام وبعد العطس أو الكحة عامل أساسي لمنع الأمراض.
وقال المقرر الخاص المعني بالصحة، أناند غروفر، إن الأطفال يواجهون مخاطر عدة بسبب انعدام النظافة والتي يمكن أن تقود إلى أمراض قاتلة.
وأشار إلى أن ممارسة غسل الأيدي يمكن أن تكون من أكثر الوسائل فعالية لتجنب العدوى بأمراض مثل الالتهاب الرئوي والإسهال، والتي تتسبب في 3.5 مليون حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة سنويا، كما أن هذه الممارسة ستكون فعالة في منع انتشار مرض أنفلونزا الخنازئ.
وأكد الخبراء الثلاثة أن غسل الأيدي بالصابون وتشجيع هذه الممارسة يجب أن يكون أولوية على المستوى الوطني وأن على الدول ضمان وجود منشآت مناسبة في المستشفيات والمدارس تعنى بالصحة العامة.