كانت تلبسُ ثوبا أسودا عالّي الجاذبية ...
وكأنّها خرجت للتّو من عُتمة الحكايات البيضاء …
تمّتشق جمالها جسرا يُغري أيّ رجل بالانتحار من فوقه …
ونظّاراتها السوداء ..لافتة تمّنعك من الاقتراب أو التصّوير ….؟؟؟
قال لي : الأسّود يدّعوني للفتنة
قلتُ له : الأسّود يدّعوني للزهدّ
قال لي : ما أجّملها وهي تلّبس الأسّود
قلت له : أراها أجّمل وهي تخّلعهُ
قال لي : أحسّد الثّوب الذي تلبسّه هذّه الليلة
قلتُ له : أحسد الجسّد الذي يلبّسها هذّه الليلة
قال لي : أتمّنى أن أعرفُ أين تسّكن
قلتُ له : أتمّنى أن أعرفُ من يسّكنها
قال لي :لو عندّي مثلُها لتمنّيت الموت بعدّها
قلتُ له :لو عنّدي مثلها لتمنّيت أن أعيش لأجلها
قال لي : الليّلة سأخلعُ كلّ أحلامي..وأكتبُ فيها شعرا
قلتُ له : الليلّة سأرتدي حلمي.. والشّعر يكتبني فيها
قال لي وهو يودّعني … متىّ تأتيني مثلها ….؟؟
قلتُ له وأنا أبتسّم …. عندّما تذّهب إليها …
.?؟