| ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:29 am | |
| ثانيا: عمل المرأة المسلمة لا ننكر أن لعمل المرأة المسلمة دور في المجتمع، و في الحياة لكن هذا الدور غيب هذ الدور في القرون الماضية بداية القرن العشرين ظهرت الدعوة إلى تحرير المرأة وإعطائها دورها في المجتمع كان سببا في الدعوة إلى التحرر من هذه التقاليد، في الوقت التي تحررت المرأة الغربية من قيد التقاليد، مطالبة بالمساواة بالرجل وكانت نتيجتها أن تركت البيت وخرجت إلى المجتمع؛ فأراد بعض دعاة التحرير أن تتبع المسلمات نهج المرأة الغربية نحو التحرر، وحتى يحققوا ما أرادوا أثاروا قضايا ترتبط بأمومة المرأة ووظيفتها في المجتمع، فاستجابت الكثير منهن لهذد النداءات فكانت لها تأثير على المجتمع، ولئن حاول المفكرون أن يجمعوا بين ووظفية الأمومة وخدمة المجتمع، عن طريق استبدال الأمهات، وهو ما يسمى الأم البديلة، ومع ذلك لم تكن الطريقة ناجحة تحتاج إلى انضاجها ودرستها لتعطي تمارها، ومن هنا كانت هذه الورقة البحثية: يرفض علماء الإسلام رفضا باتا مساواة الرجل والمرأة في ميادين الأعمال، يدل على ذلك الطروف الطبيعية المختلفة بين الرجل والمرأة؛ وهذه الظروف قد راعتها الشريعة الإسلامية، فخففت على المرأة قيامها بالعبادات، كما راعت الشريعة هذه الظروف في بعض المعاملات وحرمت على الرجل الطلاق أثناء حيض الزوجة. ومع ذلك فإنه لا مانع عند أن تشغل المرأة بعض وظائف الرجل إذا كان الظرف يتحتم ذلك، ومن خلال هذه المسوغات يتضح في ضوئها ما مدى أهمية عمل المرأة، ودوره في إن في الأسرة أو المجتمع، وأهم هذه المسوغات والمعالم هي: أ- عدم وجود الرجل الكفء إن الأصل أن لا تشغل المرأة الوظائف العامة إن كان بالإمكان شغلها الرجال، فهو تعطيل لطاقة وإضعاف لطاقة أخرى لأن المرأة هنا ستعلم وظيفتين عمل البيت والوظيفي فتعمل هي عملين بينما لا يعمل الرجل أي عمل إن هي أخذت منصبه. هذا يقال إذا كانت المرأة ليست في حاجة إلى عمل وشغلت عمل رجل، فإنه يجب مراعاة المرأة المتزوجة، فإن حدث فإن حدث وأن احتيج إلى يد عاملة واحدة كأن تقدم امرأة ورجل لشغل منصب ما فإنه يجب مراعاة المرأة المتزوجة التي تعول أبنائها، فتقدم على الرجل الأعزب. لأنها في هذه الحالة لا تعمل لنفسها وإنما تعمل لمن خلفها. وأما غير ذلك فالرجل أولى، وهذا ما نبه إليه السباعي حيث لاحظ أن كثيرا من وظائف الدولة التي شغلتها المرأة قد زاحمت الرجال فيها فكانت النتيجة أن العديد من حملة الشهادات وجدوا أنفسهم بدون عمل.
| |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:30 am | |
| ب- نبوغ المرأة إذا نبغت المرأة نبوغا خاصا يقل في الرجال ، واقتضت المصلحة العامة أن تعمل المرأة في هذا المجال الذي نبغت فيه فإن المرأة لها تعم وهنا ستترك جزءًا من أمومتها في سبيل المصلحة العامة. وفي هذه الحالة فإن المرأة ستترك أمومتها لأجل الصالح العام لأن الأمومة هي الأصل، لكن إن كانت ذات مواهب فيجب أن لا تحرم المجتمع من هذه الموهبة، و يقترح عباس الحسني في مثل هذه الحالات أن تنشأ للنساء وظائف نصف وقت. جـ- التجنيد وحالة الدفاع عن النفس بداية يرفض الشيخ الغزالي تأليف فرق للمجنّدات على النحو الذي يقع في أوربا وأمريكا ولكن يمكن أن يكون للنساء للمؤمنات وجود شريف في ميدان الجهاد الإسلام في مجال التطبيب والتهيئة الطعام وشغل الوظائف الإدارية. ولا بأس عنده أن تكنَّ مسلحات مدرّبات، وسنده في ذلك السنة النبوية . وهذا ما يراه السباعي إلا أنه يرى أن تتعلم ما له علاقة بالدفاع عن النفس لا أن تشتغل في التجنيد كوظيفة يومية فيقول بنص العبارة التالية: "يجب العناية بإعدادها أيام النكبات والحروب، فنحن معرضون لحروب دامية إقليمية أو عالمية، فيجب أن تتعلم ما يتعلق بالدفاع المدني، والإسعاف المنزلي وغيره، وأن تتدرب على استعمال السلاح وإتقان الرمي والدفاع، وكل ذلك يجب أن تتم في حدود الأخلاق الإسلامية." ونفس الرأي يذهب إليه كذلك كمال أحمد عون من الأحوال الاستثنائية أما القرضاوي فيرى جواز عمل المرأة في الجيش أو الشرطة إذا كانت هناك حاجة، فمن الأمثلة التي ذكرها في ذلك، عمل المرأة في مصلحة الجوازات أو الجمارك لتفتيش النساء. والرأي السائد بين المفكرين المعاصرين أن الجيش والتجنيد ليس للمرأة أن تشغله إلاّ عند الحاجة. د- الأعمال الموافقة لطبيعتها للمرأة مجالات كثيرة يمكن أن تعمل فيها وهي تناسب طبيعتها، ومما يذكره هنا ميدان التعليم والطب والتمريض والرعاية الاجتماعية والكتابة والنشر، وأن تغشى الأسواق للبيع والشراء. وأهم وظيفتين يجب التركزير عليها هما التعليم والتطبيب بل يدعو إلى توظيف المرأة فيهما فيقول: | |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:30 am | |
| المجال الأول: التعليم سن الطفل الذين يمكن تعليمهم ما لم يصلوا سن المراهقة، ففي هذه المرحلة يمكن للمرأة ان تدرس الأطفال ولربما يكون عطائها أفضل من عطاء الرجال، وقد حدد الشيخ الغزالي أعمار الأطفال الذين يمكن أن تعلمهم المرأة، وهي من سن التاسعة إلى سن حادية عشرة، لأنه يرى أن هذا السن هو السن الذي قررت الشريعة فيه لحضانة الأطفال، فيجمع الطفل بين حضانة الأم داخل البيت، وعطف امرأة خارج البيت في المدرسة. وما ذكره هنا يشرح ما ذكره في موضع أخرى، فإنه يخالف ترك الأولاد للخدم ودور الحضانة . المجال الثاني: تطبيب النساء ذكر الشيخ الغزالي أن الفقهاء قد قرروا أن بعض الأعمال فرض كفاية كالقابلات، كما ذكر ذلك ابن الهمام وكون المرأة تعمل في مجال التعليم والطب فإن لا يكاد يختلف فيه باحث ولا تزال الأمة محتاجة إلى طبيبات تطببن النساء، في جميع التخصصات خاصة الأمراض النسائية لهذا بات من المؤكد اهتمام المرأة المسلمة في هذا الجانب، وكما يرى الصباغ فإن المنفعة في هذه المجالات لا تعود عليها فقط بل تقدم للأمة كلها النفع الكبير. ومن هنا منع الشيخ الغزالي بعض الأعمال التي لا تناسب المرأة وإن كانت تشغلها النساء في بعض الدول الغربية فيقول: "أما أن تعمل المرأة كل أعمال الرجال، كأن تكون شرطية وميكانيكية؟ وعاملة في المصانع، ومنظفة في الشوارع، وسائقة للعربات وأدوات النقل وما شابه ذلك ، فلا يليق بها ولا يجوز لها أن تزاوله، وقلما تساوي الرجال في هذا المجال" وإن كان المجتمع بحاجة إلى عمل المرأة، ودورها في بناء المجتمع فليكن في المجالات التي توافق طبيعتها وهي - كما ذكر الشيخ الغزالي نقلا عن منظمة الصحة العالمية- مجلات كثيرة، وليست محدودة في التعليم والطب وإنما أكّد الشيخ الغزالي عليهما والعلماء لأهميتهما. | |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:30 am | |
| هـ- إعانة الزوج في عمله سواء كان عاملا زراعيا، أو مالكا صغيرا، أو مستأجر لمساحة، ويستشهد بهذا بأهل الريف، بل يدعو أن تكون المرأة المعاونة لزوجها في هذه القرى هي الصور المثالية للمرأة الكادحة العاملة الفاضلة للنساء اللاتي تغشين الملاهي والأندية. ومن المعلوم عندنا في المجتمع الريفي الغير معقد نجد المرأة تعمل جنا إلى جنب مع زوجها أو أخيها أو أبيها ولا نكير ولا ينكر ذلك، فإن كان هذا في المجتمع الصغير البسيط فكيف بالمجتمع المعقد المدني، فإن الحاجة إلى مساعدة المرأة زوجها أولى و- ضرورة الحاجة ويحدث أن تكون المرأة ليس لها من يعولها، فكان لا بد أن تعمل، على أنه يجب أن التنويه هنا أن في مثل هذه الحالة، يجب على بيت المال أن يتولى الإنفاق عليها، ويعتبر القرضاوي أن المرأة في هذه الحالة مطلوبا، لأن العمل هنا يكفيها ذل السؤال أو المنة. وهذه المسوغات لا تعني أنه يريد أن يضيق من عمل المرأة، وإبقاءها في البيت، بل هي توضيحا وتبيانا لدور المرأة في الحياة، فهذه المسوغات جميع مجالات الحياة فهذه المسوغات شملت عمل المرأة في البيت وللبيت، كما شملت عمل المرأة في المجتمع إذا احتيج إليها، كما أنه ذلك للمرأة أن تعمل ما لم تعارض طبيعتها الفطرية أو طبيعة عملها في البيت، دون أن تخرق سلم الأوليات يذكر البوطي نقلا عن علماء الاجتماع: "إن نهوض الزوجة الأم بمسؤولية رعاية زوجها وتربية أولادها والعمل على تنشئتهم النشأة الصالحة، يرقى إلى مستوى الضروريات من مصالح المجتمع، ذلك لأن صلاح الأسرة هو الأساس لأول لصلاح المجتمع، فإذا فسدت الأسرة، وعصفت بها رياح الفوضى والإهمال، فإن سائر الأنشطة العلمية والثقافية، يتبعها سائر القوى والمدخرات الاقتصادية، لا يمكن أن يحلّ محل الأسرة في إقامة المجتمع على نهج سوى" ونفس الأمر يذهب إليه البهي الخولي حيث وضع الإطار الذي تعمل فيه المرأة، وهو: الأول: أن العمل في ذاته مشروع غير محرم على أحد ما دام في غير معصية، وما دام لا يستغرق وقتها. الثاني: أن البيت هو المكان الطبيعي لتحقيق المقاصد العليا الروحية والاجتماعية. إلاّ أن هناك جمع من العلماء لا يرون عمل المرأة معتمدين في ذلك على أن الدولة هي المتكفلة في إعالتهم، ومن هؤلاء المودودي ، والدكتور محمد الصادق عفيفي ، وخالد مصطفى عادل ، وقد أفتى عبد العزيز بن باز على عدم جواز خروج المرأة للعمل. ومن قبل رد حسن البنا على القائلين بعدم وجود نصوص تدل على الحرمة، فذكر أدلة يثبت بها على أن الإسلام نص على حرمة المرأة للأعمال العامة؛ وهذه الأدلة: | |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:31 am | |
| . أن الإسلام يحرم على المرأة أن تكشف عن بدنها. 2. أن الإسلام يحرم على المرأة أن تخلو بغيرها، أو تخالط سواها. 3. أن الإسلام يحبب إليها الصلاة في بيتها. 4. يعتبر الإسلام النظرة سهماً من سهام إبليس. 5. ينكر الإسلام عليها أن تحمل قوسا متشبهة في ذلك بالرجل. هذه الأدلة التي ذكرها حسن البنا، لا تعدوا أن تكون ضوابط وذرائع لحرمة الخلوة، ولا يدل على أن المرأة يحرم عليها العمل، والذي يظهر أن حسن البنا ومن وافقه على هذا الرأي نظروا إلى مآلات الأفعال حيث أن الكثير ممن خرجت إلى العمل كانت نتيجتها تفكك الأسرة، فمنعوا عمل المرأة سدا للذرية، وهذا أصل مختلف فيه، فتبقى المسألة مختلف فيها وإنه متى تأكد من المآل فلا مانع من خروج المرأة للعمل وأما كون أن خروج المرأة قد أدّى إلى هذه النتائج فقد أصبح ظاهرا واضحا، لا مرية فيه، وقد نادى باحثون غربيون بضرورة العودة إلى البيت، بل أصبحت النساء المتحررات ينادين بالعودة إلى البيت كذلك . وهذا النداء إلى الذي دعا إليه حسن البنا وهو عدم خروج المرأة إلى العمل كان يساير المجتمع الآن، أما وأن المجتمع الآن قد تعقد وكثرت مجالات المجتمع فإنه لا غنى عن عمل المرأة ودورها في المجتمع، بل يحتاج إلى الجزء من المجتمع لاسيما في عصرنا الحالي الذي أصبح فيه نسبة النساء تزداد على عدد الرجال. والناظر إلى واقع العالم الثالث، يرى أن ما وضع من شروط في عمل المرأة، أغلبها أريد بها التضييق وعدم إخراج إلى الخارج تمشيا مع طبيعة المسلمين في حفظ العرض، وأن التقاليد لها دور في تكوين هذه الشروط، ذلك أن المجتمع المسلم الأول قد كانت تخرج المرأة، وتباشر الأعمال، مما يدل على أن عمل المرأة جائز في أصله، وينبغي التنبيه هنا وهن أن الذين وضعوا شروطا لخروج المرأة إلى العمل وأكثرها يدور حول حفظ العرض، فإن عين هذه الشروط يجب أن يلتزم بها الرجال فلا فإن كانوا يشترطوا في المرأة عدم الخلوة بالرجال فكذلك الرجال يجب أن يختلطوا بالنساء وإلا كان العمل عليهم محرما كذلك. والأمر الذي يراه الباحث هنا هو مراعاة أمومة المرأة في العمل، وهو الضابط في عمل المرأة من غيره، لهذا اهتمت المنظمات العمالية العالمية بمراعاة أمومة المرأة وطبيعتها في العمل كمنعها من الأعمال الشاقة، أو الأعمال التي تمس بشرفها كالعمل بالليل، كمنظمة العمل الدولية التي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1919، ومنظمة الأمم المتحدة، والمنظمة العربية للعمل، كما وقعت اتفاقيات دولة خاصة بعمل المرأة ومراعاة أمومتها، زياد على ذلك أن كثير من الدول راعت طبيعة المرأة فسنت قوانين تلائم هذه الطبيعة بما فيها الدول العربية والتي تعتبر من الدول التي نسبة المرأة العاملة فيها قليلة، . ومع كل هذا فإن تطور المجتمع من جهة، وضغط الحاجة من جهة أخرى أجبر كثيرا من النساء على العمل خارج البيت، وإن كانت المرأة تعمل في البلاد الغربية جميع ميادين عمل الرجال، موافقة لطبيعتها أو غير موافقة فإن بعض البلاد الإسلامية سائر في هذا الطريق، ويبدو أن أغلب الأحيان يكون خروج المرأة للعمل خارج البيت بسبب الحاجة الماسة أو تحسين الوضع الاجتماعي. هذا العمل مرهون بشروط لخصها الشيخ القرضاوي في ثلاثة وهي: | |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:31 am | |
| - أن يكون العمل في ذاته مشروعا، لا تشوبه شائبة إثم، فلا يجوز لمسلمة أن تعمل في ملهى أو مرقص أو سكرتيرة خاصة لرجل يقتضي عملها معه الخلوة بها متى شاء. 2- أن تلزم أدب المرأة المسلمة إذا خرجت من بيتها: في الزِّي والمشي والكلام والحركة: )ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها( ، )ولا يضربن بأرجهلن ليعلم ما يخفين في زينتهن( ، )فلا تخضعنم بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا( 3- ألا يكون عملها على حساب واجبات أخرى لا يجوز لها إهمالها، كواجبها نحو زوجها وأولادها وهو واجبها الأول وعملها الأساسي.
ثالثا:الخادمة وتربية الأطفال
بداية يجب التنويه إلى أن ثقافة استخدام المربية أو الخادمة، ليس غريبا على المجتمع الإسلامي خاصة العربي منهم؛ فقد كان ذلك كان العرب يسترضعون لأبنائهم في ذوي الأصالة والنجابة والفصاحة من العرب ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفخر بنسبه في الرضاع فيقول : [ أُسترضعتُ في بني سعد] . فلا غضاضة عن الممارسة عند العرب، باستجلاب مربية بدل الذهاب إليه، لكن هناك فرق كبير بين من يترك ابنه لمربية تربيه علىن الحرية والاصالة والفصاحة والمروءة والشجاعة والنجدة وكل معاني المروءة، وبين مربية (خادمة) جاهلة أمية، وقد تكون فاسدة مفسدة فقيرة همها جمع ومصلحتها فقد اصبح واضح للعينان الأثار السلبية التي ظهرت في المجتمع الإسلامي خاصة البلاد التي يكثر فيها شغل المربيات مما كان له الأثر السيء على المجتمع وعلى الأطفال خاصة، فأصبح وجودهن خطرا على الاسرة وعلى مستقبل الأولد، ومنذ سنوات ذكر الشيخ للشيخ فاروق الرحماني (رحمه الله) أهم المخاطر المربيات على المجتمع من المستحن الوقف عليها: أولاً : على العقيدة يولد الطفل على الفطرة ، ويستصحبها ، وهو يتأثر بما حوله منذ ولادته ، حتى إنه ليستحب التأذين في أذنه اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى ، وفي هذا المعنى يقول ابن القيم - رحمه الله : (... وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه ، وتأثره به ، وإن لم يشعر ، مع ما في ذلك من فائدة أخرى ، وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام وإلى عبادته سابقة على دعوة الشيطان ، كما كانت فطرة الله التي فطر الناس عليها سابقة على تغيير الشيطان لها ..). فكيف لا تدنس ، وقد أفادت إحدى الدراسات الميدانية في إحدى الدول الخليجية أن (60 - 75%) غير مسلمات ، وأن (97.5%) منهن يمارسن طقوسهن الدينية، ونسبة كبيرة منهن وثنيات ، كما أن (50%) منهن يقمن بالإشراف الكامل على الأطفال وأن (25%) منهن يكلمن الأولاد في قضايا الدين والعقيدة .
| |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:31 am | |
| ثانياً : على الأخلاق : أثبتت الدراسات الميدانية أن (58.6%) من الخادمات (المربيات) جئن من مجتمعات تحبذ إقامة العلاقات الجنسية قبل الزواج ، فلا يتورعن عن الاختلاط بالرجال، ولا مانع لديهن من تناول الخمر والسجائر ، والأغرب من ذلك أن (68.3%) منهن لا تزيد أعمارهن عن العشرين ، و(42.4%) منهن لم يسبق له الزواج . وفي دراسة أُخرى دلّت على أن (58.6%) منهن يحبذن ممارسة الجنس قبل الزواج ، و(36.2%) منهن جئن من مجتمعات تتناول أطعمة محرمة ، و (43%) منهن جئن من مجتمعات تتناول الخمور بصورة عادية ، و (14%) منهن يستقبلن أصدقائهن (الرجال) في البيوت التي يعملن بها و (51.18%) منهن يشرحن لأطفالهن عن حياة الأطفال في مجتمعاتهن . ومع هذه الصورة السيئة فهذه هي النتائج :
1. القدوة السيئة :
فالطفل مولع بتقليد من يراه - مع ضعفه واعتماده على من حوله - من الكبار . ومع ما ذكرناه من أحوال هؤلاء الخدم ، هل ستناط بهم مسؤولية تربية وإعداد جيل المستقبل ؟ ومن سيكون القدوة لهم في البيوت ، للتفريق بين الحلال والحرام عند غياب الوالدين ووجود الخادمة ؟! 2. تشوه القيم وتناقضها : ذلك لأن القيم تُصاغ في نفس الطفل منذ طفولته المبكرة ، من خلال تفاعله مع ما حوله ويتشرب موازين الحكم على الأشياء والأفعال ، والخير والشر ، ومع ما هو معروف من أحوال الخدم والمربيات ، هل نتوقع قيمًا سوية ؟ فإن الخادمة قد تكافىء الطفل على أفعاله القبيحة وتعاقبه على أفعاله الحسنة. وإذا وجدت مؤثرات تربوية إيجابية سوية كالمدرسة والوالدين والمسجد وغير ذلك ، فإنها معرضة للتشويش والنقض في نفس الطفل بتلك الأخرى السلبية 3. افتقاد القوامة التربوية : فالمربية (الخادمة) التي تقوم عن الطفل بجميع المهام ، وهي مطالبة بأن تبادر إلى خدمته وطاعته في كل ما يريد ويرغب ، فهي تريد إرضاء الطفل ، ولا تفكر في لومه أو عقابه لأنها "خادمة" وحينئذٍ لا يستطيع الطفل أن يفرق بين الخير والشر ، وبالتالي لا ينمو ضميره بل إن ذلك ينسحب في نفس الطفل وفي سنواته الأولى - خاصة -على مدرسيه - فقد لاحظنا بعض الأطفال - وبسذاجة وعفوية وبراءة - يتوقع من أُستاذه ما يراه من الخادمة . 3. التدليل السلبي : والذي يؤدي إلى الاتكالية التي تنتج الإخفاق والفشل ، حيث لا يعتمد الطفل على نفسه ، وإنما تقوم عنه الخادمة بجميع المهام فينشأ بعيدًا عن النشاط ، قريبًا من الكسل ، ومن وجد كل أمر يُهيأ له دون عناء أنّى له أن يسعى وأن يحاول ، وبالتالي يتعرض للإخفاق في أول احتمال له . كما يؤثر ذلك على تفاعله وانسجامه مع المجتمع ، حيث لم يتدرب على تحمل المسؤولية ، لذا نجده عندما يخرج من بيته ويتعامل مع قوانين المدرسة والمجتمع ، سرعان ما يضيق ذرعًا بما يواجهه من مواقف ، أو ما يطلب منه من تكليفات .
| |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:32 am | |
| ثالثًا : على الثقافة والمفاهيم : فالمربية أتت من مجتمعات مختلفة في ثقافتها ولغتها ، وهي نفسها قد تكون ضائعة بين ثقافتين ، حائرة بين نظامين ، فلا هي تجيد اللغة العربية حتى تنقل ثقافتنا العربية الإسلامية للطفل ، ولا هي تستطيع نقل ثقافتها الأجنبية والنتيجة عزلة عن ثقافته. ولا شك أن الخادمات والمربيات يحاولن تنشئة الأبناء حسب قناعاتهم ، فهي إن كانت مثقفة - كما هو الحال في الأسر الغنية - فإنها تؤثر في الأطفال أكثر من والديهم لإنشغال الوالدين وتخليهما عن مهمة التربية للخادمة (المربية) ، بدعوى أنها مثقفة ومتخصصة في التربية ، كما أن لهؤلاء المربيات - في تلك الأسر - مقدرة على الإقناع والتأثير على الوالدين ، فضلاً عن الأبناء . وبالتالي تنقل عدوى المفاهيم غير الإسلامية إلى البيوت المسلمة ، فالمربية هي التي تختار ملابس الأطفال وبخاصة البنات ، وهي التي تؤثر عليهن في نظرتهن إلى الحجاب والأزياء ، وغير ذلك من الآداب والأخلاق . رابعًا : على اللغة : من المعلوم أن المربية تلازم الطفل في مرحلة نموه الأولى والتي يكتسب فيها اللغة، ومن البديهي أن الطفل يلتقط منها ما يسمعه من ألفاظ ، فيها من العربية الركيكة ، والإنجليزية الركيكة ، والأوردو وغير ذلك ، مما يعتبر حاجزًا يعوّق نمو الطفل اللغوي ، إذ يضطر إلى محاكاتها . وقد دلّت الدراسات على أن (8%) من مجموعة المربيات في بعض دول الخليج لهن إلمام باللغة العربية ، وفي بعض الدول الأخرى (6.2%) فقط ، وأن (25%) من أطفال الأسر الغنية يقلدون المربيات في اللهجة ، وأكثر من (40%) منهم تشوب لغتهم لغة أجنبية ، ويتعرضون لمضايقات من أقرانهم بسبب ذلك ، ومما نلاحظه على الأطفال بل والكبار عبارات : " بابا في ؟ " " في بابا " " بابا نوم " " ماما نوم " وهكذا . خامسًا : على التكوين النفسي والشخصي : - إن المربية (الخادمة ) غير مؤهلة لإشباع عاطفة الأمومة عند الأطفال ، فالعواطف لا تدخل ضمن وظيفة المربية ، وإنما تفيض تلقائيًا من قلب الأم إلى أبنائها ، والنتجية أن ينشأ الطفل في حياة ينقصها الحب والعطف فتتولد عنده الميول العدوانية . - كما أن وجود المربية يُضعف علاقة الطفل بوالديه ، فإن عاطفة الطفل توزع على من يرعاه ويُحسن إليه . - إن للطفل حاجات في أن يكون موضع تقدير ومحبة الآخرين ، وأن يبادلهم نفس المشاعر والانفعالات ، والخادمة غير مؤهلة لذلك . فمن يستطيع أن يجبرها على أن تكون سعيدة ومبتسمة دائمًا في وجهه ، كما هو شأن الأم مع أبنائها ، ومن الذي يطالبها أن تتكلف ما لا تستطيع ، وهي البعيدة عن أسرتها وموطنها ، تفتقر إلى الأمن النفسي ، وفاقد الشيء لا يعطيه . أثر الخادمات الأجنبيات في تربية الطفل المؤلف : عنبرة حسين عبدالله الأنصاري الناشر: دار المجتمع، جدة ط1، عام 1411هـ المواصفات: 284صفحة، 16*24سم تعرضت الأسرة السعودية لكثير من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية وكان من أبرز هذه التغيرات: ظاهرة الخادمات الأجنبيات في البيت السعودي واحتكاكهن بالأطفال وتأثيرهن عليهم فجاءت هذه الدراسة : في أثر الخادمات على تربية الطفل (رسالة ماجستير.(قسمت المؤلفة الكتاب إلى أربعة فصول: - الأول: في التغير الاقتصادي الاجتماعي حيث تحدثت عن ماهية التغير وعوامله وأنواعه ثم التغير في المجتمع السعودي : عوامله ومراحله ومظاهره.- الفصل الثاني: الأسرة والطفولة حيث تحدثت عن الأسرة عموماً مفهومها وأنواعها ووظائفها ثم الطفولة ومفهوم النمو وخصائصه وذكرت حاجات الطفل باعتبارها نتائج طبيعية للنمو وضرورات أساسية له وخطورة عدم إشباع هذه الحاجات وما يحدث إذا أساءت الأسرة إشباعها، وأهم هذه الحاجات الجسدية والدينية والنفسية والاجتماعية والعقلية. - الفصل الثالث: ذكرت فيه أسباب وجود الخادمات ومواصفاتهن ودور الأم في تربية الطفل المسلم وخطورة تفويض هذه المهمة للخادمة والسلبيات المترتبة على ذلك. - الفصل الرابع: الدراسة الميدانية للبحث ونتائجها وكانت هذه الدراسة على أربع مئة أم عاملة وغير عاملة من العوائل غير الوافدة في مدينتي مكة المكرمة وجدة ثم ذكرت التوصيات بعد النتائج.والكتاب مهم جداً وهو دراسة علمية جادة لشريحة لا بأس بعددها في مجتمعنا أبانت نتائج خطيرة يجدر بالجميع الإطلاع عليها والاستفادة منها خاصة وأنها سهلت النتائج بجداول تبرز أهم النتائج بيسر وسهولة.نقلا عن نوافذ الدعوة
70% من مشكلات الأطفال النفسية مصدرها الخادمة!! | |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:32 am | |
| أمهات بالوكالة!! نعم لقد برزت الحاجة الملحة للخادمة في بعض المنازل لخروج المرأة للعمل ووجود بعض الآباء والأمهات المسنين والذين يحتاجون إلى عناية خاصة. إلا أن عدم الدقة في اختيار الخادمات واختلاف ثقافتهن وأخلاقهن وبيئتهن عن عاداتنا وتعاليم ديننا أفرز العديد من المشاكل النفسية والسلوكية والأخلاقية والعقائدية لدى الأطفال. كما أن قسوة المعاملة وعدم مراعاة إنسانية وحقوق الخادم من جانب بعض الأسرة أسهمت بدور بارز في استفحال المشكلات.. وإذا كات الحاجة والضرورة قد فرضت علينا الاستعانة بالخدم فلابد من وضع ضوابط وحدود لتحري الدقة وحسن المعاملة وعدم ترك الحبل على الغارب للخادمة للتصرف في جميع شؤون الأسرة ابتداء من الأطفال ورعاية شؤونهم وانتهاء بتلبية طلبات الزوج، بمعنى ترك إدارة المنزل والتصرف المطلق للخادمة، وبذلك تتخلى الزوجة عن عرش مملكتها وتسلمه للخادمة لتسير دفة الأمور جميعها بدون رقابة من أي نوع. لقد اقتضت حكمة الله عز وجل أن يسخر بعضنا لبعض لتبادل المنافع وقضاء الحاجات لأن الناس يتفاوتون بين قوي الجسم صحيح البدن الذي يستطيع القيام بكل متطلبات حياته بنفسه، وبين ضعيف ومريض ومعاق وشيخ هرم يحتاج إلى من يعينه على قضاء ضرورات حياته المختلفة. إن وجود الخدم في أي مجتمع ليس ظاهرة مرضية أو نمطاً سلبياً من أنماط المجتمع الإنساني.. فهذه طبيعة الحياة الاجتماعية.. ولا يكاد يخلو أي مجتمع في أي زمان ومكان من وجود الخدم سواء كانوا يعملون بأجر أو يعملون متطوعين لخدمة أقاربهم وذويهم. ثم هناك المرافق العامة في كل مكان وكل مجتمع وهي تحتاج إلى الخدم مثل المنشآت العامة والمصالح الحكومية والفنادق والمستشفيات ودور الإيواء وغيرها، فالخدم إذاً ضرورة اجتماعية واقتصادية تفرضها طبيعة الحياة الاجتماعية والظروف الاقتصادية.. وهي ليست من صنع أفراد أو تلبية لمصالح فئات محدودة في مرحلة معينة ولا سبيل للقضاء عليها بصفتها ظاهرة إنسانية أبداً....
مرحلة جديدة ولقد كانت نهاية السبعينيات مرحلة هامة في حياة الأسرة السعودية التي شهدت وفرة مالية.. تغيرت بسببها المفاهيم وتطورت النظرة نحو مكونات المنزل وحجمه وأساليب إدارته، وتوافق ذلك مع اتساع مشاركة المرأة في العمل الوطني إثر تخريج آلاف الطالبات من الجامعات والمعاهد المتخصصة في شؤون الطب والتمريض والتعليم والتجارة والصيرفة والإدارة، ونشأ عن الوضع الجديد حاجة ملحة إلى وجود خادمة تقوم بأعباء المنزل مثل أعمال النظافة والتجهيز والترتيب ومتابعة الأطفال الرضع في أوقات الدوام. وزاد من الحاجة إلى العمالة المنزلية توسع حجم المنزل السعودي وتطور مفاهيم النظافة واتساع الدائرة الحضارية فيما يخص نواحي الجمال والزينة والذوق العام. وزاد من اتساع الخدمة الحضارية نشأة الأطفال وترعرع الصبيان في بيئة ملتزمة بمعايير جديدة وقاسية فيما يخص المأكل والملبس والسلوك اليومي المطلوب للحفاظ على القيم المكتسبة. وانفتح الباب واسعاً أمام استقدام العمالة المنزلية من الخدم والسائقين والمربيات.. وبدأت معطيات جديدة تلوح في أفق الأسرة السعودية، فأصبح مفهوم «خادمة لكل سيدة» أمراً محتوماً لا مناص منه!! وتبلورت تبعاً لذلك مشكلات جديدة ولدت في بيئة العمالة المنزلية المستقدمة وهبطت أسئلة على الأسرة لم تكن موجودة من قبل، مثل راتب الخادمة وغرفتها وهداياها، وكيف تعمل؟ ومتى تعمل؟ وما هي ملابسها؟ وكيف تحتشم إذا دخل رب الأسرة الذي ينبغي عليه أن يكون مؤدباً، فلا ينزع شيئاً من ملابسه في بيته ولا يسترخي على الأريكة بطريقة غير لائقة ولا يدخل المطبخ والخدم فيه يشتغلون ولا يخرج منه وهم داخلون.. ومع حمل الخادمة أعباء كثيرة، فرضت قيود كثيرة أيضاً حدت من حرية صاحب المنزل وربة البيت وأشاعت جواً يكاد يكون صارماً. وقد ترتب على هذا التطور الجديد في المجتمع السعودي نشوء نشاطات اقتصادية جديدة مثل مكاتب الاستقدام الأهلية ووسطاء إنهاء التأشيرات وخدمات التعقيب وارتفاع عدد مكاتب السفر والمرافق الصحية الخاصة. فهل هناك حلول ممكنة للقضاء على تلك السلبيات التي نشأت داخل كل أسرة أم ستكون لها آثار وإفرازات جديدة على المجتمع؟
| |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:32 am | |
| سلب وإيجاب ولكي نجيب على هذا التساؤل يجب أن نؤكد أن العمالة المنزلية لا يمكن اعتبارها عنصراً سلبياً في المجتمع وإنما هي ككل معطى جديد له إيجابيات كثيرة وسلبيات أيضاً قد لا تكون قليلة. فلا يجب أن نعمم الحكم بالإيجابية أو السلبية.. لأن الأسرة مكون عائلي صغير وخلية اجتماعية فيها بذور خير المجتمع والوطن.. ولها دور تربوي هام ولا يمكن أن نلغي دورها التربوي والاجتماعي بمجرد انضمام فرد إليها.. لأن فعالية دورها تتوقف على مدى قيام أفراد الأسرة بمهامهم، لا على وجود هذا العنصر أو عدمه. كما أن العلاقة التي تربط الخادم بالأسرة قد تكون علاقة عمل محدودة وقد تتطور إلى علاقة شبه عائلية، وقد تكون علاقة إيجابية تحقق المنفعة المتبادلة ورضاء الطرفين، وقد تكون علاقة سلبية اضطرارية تنطوي على الكراهية والرغبة في الابتزاز. والأصل في وجود الخدم هو تحقيق الفائدة للأسرة من دون أي ضرر.. لكن الواقع أن للخدم سلبيات تختلف تبعاً لنوع الخادم وطبيعة ومكان عمله وصفاته الشخصية وأخلاقه وبيئته وثقافته العامة ومدى حاجته إلى العمل وكيانه الأسري وظروفه الخاصة بالإضافة إلى طبيعة التعاقد وشروطه.. كل هذه العناصر تؤدي إلى وجود المشكلة أو عدمها. وكل التحليلات والكتابات التي تناولت ظاهرة الخادمة الأجنبية أكدت أن هناك ظواهر سلبية كثيرة نشأت.. وظواهر جدت أثرت على العديد من الأسر. خاصة إذا علمنا أن 3% فقط من هذه العمالة من الدول العربية في حين أن 97% هي عمالة غير عربية، ومن ذلك تلك الدراسة التي نشرت مؤخراً والتي أوضحت أن 88% من البيوت السعودية فيها خادمة.
ما دورها ولكن ما دور الخادمة أو المربية في المجتمع؟ الدكتورة فريدة عبد الوهاب آل مشرف أستاذة التربية بجامعة الملك سعود تقول: بكل صراحة الخادمة لدينا تشارك في تربية الطفل، فهي تقضي وقتاً طويلاً معه وتلبي طلباته، بل أراها تحنو عليه تحتضنه وتقبله وتصحبه معها للنزهة وتلعب معه وتقضي معظم النهار معه في حالة عمل الأم.. فماذا بقي للأم والأب بعد عودتهما من العمل وهما في غاية الإنهاك؟ هل سيكون لديهما مزاج لتحمل بكاء وصراخ طفل ورعايته؟ لقد أوضحت البحوث التي أجريت في منطقة الخليج أن للخادمة تأثيراً سلبياً على الطفل والأسرة في المجالات التالية:
| |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:32 am | |
| - القيم الدينية والثقافية - النمو اللغوي والاجتماعي - الأنماط السلوكية - الروابط والعلاقات الزوجية والأسرية. ويلزم البحث عن بعض الاقتراحات التي تساعد على تقليل أثر الخادمة على أطفال الخليج. ويرى الدكتور سامي الرافع أستاذ الخدمة الاجتماعية أن وجود الخادمة في المنزل بحد ذاته لا يمثل مشكلة في تربية الأبناء إن ظل الوالدان يحتفظان بدورهما الأساسي في التربية ويبقى دور الخادمة متوقفاً على الدور الذي توليها إياه الأسرة، فكلما تنازلت الأسرة، متمثلة في الوالدين، عن بعض أدوارها الاجتماعية والتربوية، مثل طريقة الكلام ونوعه وطريقة الأكل وطريقة قضاء الحاجة بالنسبة للطفل، وأسندت ذلك إلى الخادمة، كان تأثيرها أكبر وأخطر.. وكلما اتصف الوالدان بالحزم والمتابعة للتعليمات التي يوجهانها للخادمة حول طريقة التربية كان دورها ثانوياً. فأهمية الأسرة بصفتها مؤسسة تنشئة اجتماعية لا يقلل من دور وجود الخادمة بشرط أن تكون عملية الضبط الاجتماعي دقيقة صارمة من ناحية الأسرة.
تأثير مستقبلي وحول رأى الطب النفسي يقول الدكتور فهد اليحيى استشاري الطب النفسي: وجود خادمات ومربيات الأطفال ظاهرة ليست غريبة، خصوصاً إذا غابت الأم عن البيت لانشغالها، أو عملها، أو طلاقها، أو وفاتها، فلابد من وجود بديل، مربية أو خادمة تتولى أمور الأطفال ولاسيما أن مسؤولية الأطفال مسؤولية كبيرة. لذلك يجب على الوالدين الاهتمام بأطفالهما وتعويضهم وشملهم بالرعاية والعطف والحب والحنان والأمان.. المهم أن تكون الخادمة أو المربية مؤهلة لهذا الدور، وأن تكون لديها خبرة في تربية الأطفال.. ويجب ألا يغفل الوالدان عن الرقابة المشتركة على المربيات والخادمات.. لأن الوالدين أو أحدهما لا يعلم كيف تتعامل الخادمة مع الطفل أو الطفلة.. مع العلم أن الطفل يعجز عن التعبير أو الكلام فيحتفظ في عقله الباطن بأمور قد نجهلها فتؤثر عليه في المستقبل. وهذا الأثر يبقى وقد يولد عنده إحساساً بالذنب قد يستمر معه فيفقد الطمأنينة وقد ينتابه اكتئاب يؤدي إلى اضطراب في الشخصية ويبقى الاضطراب فيه طوال عمره، فيفقد القدرة على تربية أطفاله تربية سليمة مستقبلاً.. وفي أوقات كثيرة نسمع منه: أنا أحب هذا الشيء ولا أعلم لماذا؟ وبالعكس.. أنا أكره هذا الشيء ولا أعلم لماذا؟ سواء كان ذلك صورة أو منظراً أو عطراً أو أي شيء آخر، ويعود السبب إلى احتفاظ العقل الباطن بأثر ذكرى قد تنسى مع الأيام ولكن يبقى الأثر، وقد يعاني منه ولا يتذكر إلا بجلسات نفسية عديدة. وهذا ما أكدته إحدى الدراسات التي أوضحت أن 70% من مشاكل الطفل النفسية نتيجة تخلي الأم عن مسؤوليتها وتركها للخادمة.
| |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:33 am | |
| ظاهرة الأم البديلة
ظاهرة "الأم البديلة" في البيت... محاذير وإيجابيات جدة - داليا قزاز - الحياة المربية أو الأم البديلة ظاهرة تنتشر أكثر فأكثر في السعودية. فمع تطور وضع المرأة في المجتمع لم تعد كما كانت في الماضي زوجة وأماً فقط، بل أصبحت أيضاً إمرأة عاملة اضافة الى كونها أماً وزوجة. فأعداد الأمهات العاملات في تصاعد مستمر ولا يرجع السبب إلى تبدّل الأحوال الإقتصادية التي دفعت المرأة إلى سوق العمل لمساعدة الزوج وتحسين مستوى المعيشة،بل أيضاً من أجل الإحساس بالإستقلالية وبناء كيان إجتماعي خاص بها. وفي ظل هذه الظروف يبدأ الإعتماد على امرأة أخرى في تربية الأطفال ما يطرح أسئلة عدة: هل المرأة هي المسؤول الأول عن تربية الأبناء وما الأهمية التي تشكلها الأم في تكوين شخصية الطفل وتنشئته؟ وفي ظل تغير الظروف الإقتصادية كيف يمكن الأم أن توفق بين العمل وتربية الأبناء؟ وهل خروجها من البيت يمكن أن يعود ببعض الإيجابيات على الأبناء؟ و ما هي الأضرار النفسية والإجتماعية التي قد يتعرض لها وجود الأبناء في حضانة المربيات لساعات طويلة في النهار؟ وهل المربية شر لا بد منه؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه الظاهرة؟ أشارت آخر إحصاءات مكاتب استقدام الخادمات في السعودية، إلى أن متوسط عدد اللواتي يستقدمن يصل إلى 20 ألف خادمة سنوياً. ووصل مجموع عدد الخادمات إلى 750 ألفاً خلال السنوات الماضية، وما زالت الأرقام في صعود مستمر، إذ ذكرت بعض الصحف أن 75 في المئة من العائلات السعودية تستخدم ما معدله خادمة إلى 21 خادمة في الأسرة الواحدة، ومعظمهن من الفيلبين والهند وسيرلانكا. وتعددت الدراسات عن ما يعاني منه الأطفال المحتضنون من الخادمة، من صعوبات لغوية في النطق. ودعت بعض الدراسات النفسية والدينية إلى عدم إسناد رعاية الطفل إلى المربية الأجنبية، والى الإستعانة بالمربية المسلمة. وعلى رغم ما يتردد عن مشكلات ايلاء العناية بالأطفال الى المربيات وقد تصل إلى القتل في بعض الحالات القصوى والنادرة (كأن تتخلص الخادمة من طفل لتنتقم من أمه، وأخرى تضع رضيعاً داخل الفرن وتحرقه، واخرى تنتحر بعد أن تقتل الطفلة الصغيرة بالسكين)، إلا أن ظاهرة الإعتماد على المربية ما زالت في تصاعد مستمر. ** فروق نفسية لكن عمل المرأة ليس السبب الوحيد لوجود المربية. كما أوضحت منى الصواف، إستشارية الطب النفسي في جدة اذ أن هناك فرقاً بين مصطلح الأم البديلة والمربية من الناحية النفسية... وانعكاسها على الاطفال. فالأم البديلة قد تكون إحدى القريبات مثل الخالة والأخت والجدة، وهي التي تقوم برعاية الطفل نفسياً وبيولوجياً وإجتماعياً، كأن تهتم بالتعليم والمأكل وغيرهما. وتكون هذه الأم موجودة منذ شهور الطفل الأولى، ويتعرف إليها الطفل كأم وتتكون بينهما عاطفة الطفل والأم، فتكون الأم الحقيقية، من دون أن تكون الأم البيولوجية للطفل. أما المربية فهي التي تقوم بتربية الطفل، لكنها لا تمنحه الإحساس بأنها الأم الحقيقية... لأنها تتلقى أجراً مقابل العناية. وقد أثبتت الدراسات - كما ذكرت صواف - أن الطفل لا يتأثر بطول المدة التي يقضيها مع المربية بالقدر نفسه الذي يتأثر به نتيجة حرمانه من الأم. ويعتبر إنشغال الأم الدائم بأعمال لا تسمح لها بتوفير الوقت لرعاية طفلها، مثل العمل خارج المنزل أو كثرة عدد الأولاد، أو السفر المتكرر مع الزوج، من أبرز الأسباب التي ساهمت في إنتشار ظاهرة الأم البديلة في المجتمع. وفي بعض الأحيان نلاحظ أن حرص الأم وعدم قدرتها على الإهتمام ببيولوجيا بالطفل، يجعلها تحتاج إلى المساعدة. ويشترط الاعتماد على المربيات توافر الإمكانات المادية لدى الأسرة، وحرصها على بعض المظاهر الإجتماعية التي جعلت الكثير من العوائل تلجأ إلى إستخدام المربية للعناية ولتربية الأطفال. لكن غياب الأم يسبب التشتت العاطفي ويخفض مستوى الذكاء... وعادة تظهر الفروق بين الأطفال الذين يحظون بعناية أمهاتهم، ويبقون في عهدة الخادمات أو المربيات. وتؤكد صواف أن صحة الطفل العضوية تتأثر بغياب دور الأم، اذ يكون معرضاً للإصابة ببعض الأمراض مثل الأكزيما والنزلات المعوية. ومن الناحية النفسية، يصاب الطفل بالتشتت العاطفي تجاه الأم والمربية. وتقول صواف: "أثبتت الدراسات العلمية أن العاطفة تتكون بين الطفل ومن يعطيه الرعاية في أول شهوره، لذلك قد تتزايد الخطورة إذا وجدت المربية في المراحل الأولى لحياة الطفل". وتضيف أن "الأطفال الملازمين للمربيات يظهر عليهم إنخفاض في مستوى الذكاء وذلك نتيجة حرمان الطفل من الشعور بالأمان بخاصة إذا غابت المربية أو تم تغييرها وهناك أنواع من التخلف العقلي تكون نتيجة للحرمان العاطفي في أول سني العمر... وقد يصاحبه قصر في القامة وإعتلال في الصحة العامة وإضطرابات نفسية تصيب الطفل نتيجة فقدان التوازن الأسري". ** إيجابيات كثيرة وتؤكد الدكتورة فوزية أشماخ الإستشارية النفسية والإجتماعية، أن خروج المرأة الى العمل له إيجابيات كثيرة، يمكن أن تعود على الطفل. فالعمل يعتبر ضرورة للمرأة لأنه يساعدها على تطوير فكرها وشخصيتها وبالتالي تصبح أكثر نضجاً وعقلانية في التعامل مع أبنائها. ومما لا شك فيه أن المرأة التي تعمل يكون مستواها العملي مرتفعاً عن غيرها وتكون بالتالي مهيأة أكثر من غيرها لتنشئة أطفالها بالشكل الصحيح. ومما لا شك فيه أن خروج المرأة للعمل يزيد من ثقتها بنفسها وفي قدرتها على العطاء ويعطيها موقعاً مهماً في أسرتها وتعطي نموذجاً مشرفاً لأبنائها عن أهمية العمل والنشاط ويقوي الشعور بالمشاركة بين أفراد الأسرة. ولا يمكننا هنا أن نتجاهل العامل الإقتصادي إذ يمكن أن يوفر لأطفالها الكثير من المتطلبات الإضافية التي لا يمكن أن يوفرها الزوج بدخله فقط. وعلى رغم أهمية وجود الأم في حياة الطفل وبقائها معه، إلا أن الأهم هو قيمة الوقت الذي تقدمه له وما فيه من فائدة له بدلاً من أن تقضي معه ساعات طويلة فارغة لا يستفيد منها بشيء. وعندما نتحدث عن غياب الأم عن الطفل نقصد الغياب الروحي والفكري، وليس الجسماني. غيـاب الأم جسمانياً عن الطفل لا يشكل عليه خطـورة إذا كان الطــفل مكتفياً من إحساسه بالأمان تجاهها... لأنها يجب أن تعوضه عن هذا الغياب عند عودتها من العمل بتخصيص وقت مكثف يكون له وحده. ولكن الغياب الروحي وإبتعاد الأم عن طفلها وعدم إشعاره بالأمان يجـعل منه إنساناً غير متزن ومشوش....
| |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:33 am | |
| رابعا: رأي في العلاج - مشروع الحفاظ على أمومة المرأة العاملة لا ينبغي أن يكون عمل المرأة ذريعة للقضاء على الأمومة أو استبدالها بأمومة المربية، بل يجب التفكير في مشروع التقريب بين العمل والبيت، نادى بها العلماء فهي دعوة قديمة جديدة، ولا زلنا ندعو إليها رغبة في تحسين وضعية المرأة المسلمة، الشيخ الغزالي يقول في هذا :"ويجب أن نبحث عن ألف وسيلة لتقريب المرأة من وظيفتها الأولى وهذا ميسور لو فهمنا الدين على وجهه الصحيح، وتركنا الانحراف والغلو." وهذه الدعوة، يدعو إليها كذلك عبد الكريم زيدان، وإلا أنه هنا يحمل المسؤولية على الدولة لكي تفكر في الموضوع، ومما يقترحه هنا: 1. تهيئة الوسائل والسبل لإيجاد النساء القديرات لشغل هذه الوظائف. 2. وضع تقسيم جيد ومدروس يحقق تعليم الإناث بالعدد الكافي. 3. تسهيل ومساعدة المرأة التي تتولى هذه الوظائف بحيث لا تخل بواجبها البيتي، كتقليل ساعات عمل النساء، وتوفير دور حضانة خالصة بها، مع توزيع أعمالهن بما يلائم عملها البيتي.
- مقترحات في تطوير آداء أمومة الأم، وظيفة عمل المربية: أ- مقترحات قبل الزواج إن الوضع الحالي للبنت، وخاصة ابتعادها عن المجتمع الإسري، ودخول وسائل الإعلام الكثيرة، جعلت من البنت تأخذ ثقافتها من المجتمع الخارجي أكثر من الأسرة الصغيرة، لذا كان من الواجب أن نفكر في تعويض عن عمل الأسرة قديما بالمناهج الدراسية، وذلك بإدخال دروس حول الأمومة لمناهج المدارس في المراحل الثانوية و الجامعية بغرض ثقافة الأمومة، وتدور هذه الدروس على الأهداف التالية:
1- تدريس الدور الكبير على الأم في تكوين شخصية الأبناء ورعايتهم وتوجيههم التوجيه الصحيح، ولذلك فإن الأم الواعية بمقومات ثقافة الأمومة تسهم بدور كبير في استقرار أسرتها، وتحسن تنشئة أبنائها. 2- معرفة المجالات والموضوعات اللازمة لثقافة الأمومة التي ينبغي أن تتضمنها مناهج التعليم الثانوي للبنات. 3- تحديد أهم الموضوعات التي ينبغي أن تعلم بها الفتاة والتي تلزمها للقيام بوظيفتها كزوجة وراعية للأسرة وكذلك التي تساعدها في رعاية أطفالها والعناية بهم والعمل على تنشئتهم التنشئة الإسلامية السليمة. 3- إعداد قائمة بالمجالات والموضوعات الرئيسية اللازمة لثقافة الأمومة، وعرضها في صورة استبانة على عدد من العلماء والمهتمين بثقافة الأمومة لتعرف آرائهم في تلك الموضوعات، ومدى شمولها واتساقها مع ثقافة المجتمع المسلم، وتعديل القائمة في ضوء آرائهم واقتراحاتهم للتوصل إلى صورتها النهائية. 4- إعداد قائمة تفصيلية بالمجالات والموضوعات الرئيسة والفرعية ذات الصلة بالعلوم اللازمة لثقافة الأمومة، وعرضها على عدد من العلماء والمهتمين بثقافة الأمومة لتعرف آرائهم حولها، وتعديلها في ضوء آرائهم ومقترحاتهم للتوصل إلى صورتها النهائية. ب- مقترحات حول الأم العاملة تعديل الإجازات للأم فبالإضافة إلى الإجازة التي تأخذها سنويا، يعطى لها إجازات في حالات أخرى تتعلق بالأمومة وهي: | |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:34 am | |
| رابعا: رأي في العلاج - مشروع الحفاظ على أمومة المرأة العاملة لا ينبغي أن يكون عمل المرأة ذريعة للقضاء على الأمومة أو استبدالها بأمومة المربية، بل يجب التفكير في مشروع التقريب بين العمل والبيت، نادى بها العلماء فهي دعوة قديمة جديدة، ولا زلنا ندعو إليها رغبة في تحسين وضعية المرأة المسلمة، الشيخ الغزالي يقول في هذا :"ويجب أن نبحث عن ألف وسيلة لتقريب المرأة من وظيفتها الأولى وهذا ميسور لو فهمنا الدين على وجهه الصحيح، وتركنا الانحراف والغلو." وهذه الدعوة، يدعو إليها كذلك عبد الكريم زيدان، وإلا أنه هنا يحمل المسؤولية على الدولة لكي تفكر في الموضوع، ومما يقترحه هنا: 1. تهيئة الوسائل والسبل لإيجاد النساء القديرات لشغل هذه الوظائف. 2. وضع تقسيم جيد ومدروس يحقق تعليم الإناث بالعدد الكافي. 3. تسهيل ومساعدة المرأة التي تتولى هذه الوظائف بحيث لا تخل بواجبها البيتي، كتقليل ساعات عمل النساء، وتوفير دور حضانة خالصة بها، مع توزيع أعمالهن بما يلائم عملها البيتي.
- مقترحات في تطوير آداء أمومة الأم، وظيفة عمل المربية: أ- مقترحات قبل الزواج إن الوضع الحالي للبنت، وخاصة ابتعادها عن المجتمع الإسري، ودخول وسائل الإعلام الكثيرة، جعلت من البنت تأخذ ثقافتها من المجتمع الخارجي أكثر من الأسرة الصغيرة، لذا كان من الواجب أن نفكر في تعويض عن عمل الأسرة قديما بالمناهج الدراسية، وذلك بإدخال دروس حول الأمومة لمناهج المدارس في المراحل الثانوية و الجامعية بغرض ثقافة الأمومة، وتدور هذه الدروس على الأهداف التالية:
1- تدريس الدور الكبير على الأم في تكوين شخصية الأبناء ورعايتهم وتوجيههم التوجيه الصحيح، ولذلك فإن الأم الواعية بمقومات ثقافة الأمومة تسهم بدور كبير في استقرار أسرتها، وتحسن تنشئة أبنائها. 2- معرفة المجالات والموضوعات اللازمة لثقافة الأمومة التي ينبغي أن تتضمنها مناهج التعليم الثانوي للبنات. 3- تحديد أهم الموضوعات التي ينبغي أن تعلم بها الفتاة والتي تلزمها للقيام بوظيفتها كزوجة وراعية للأسرة وكذلك التي تساعدها في رعاية أطفالها والعناية بهم والعمل على تنشئتهم التنشئة الإسلامية السليمة. 3- إعداد قائمة بالمجالات والموضوعات الرئيسية اللازمة لثقافة الأمومة، وعرضها في صورة استبانة على عدد من العلماء والمهتمين بثقافة الأمومة لتعرف آرائهم في تلك الموضوعات، ومدى شمولها واتساقها مع ثقافة المجتمع المسلم، وتعديل القائمة في ضوء آرائهم واقتراحاتهم للتوصل إلى صورتها النهائية. 4- إعداد قائمة تفصيلية بالمجالات والموضوعات الرئيسة والفرعية ذات الصلة بالعلوم اللازمة لثقافة الأمومة، وعرضها على عدد من العلماء والمهتمين بثقافة الأمومة لتعرف آرائهم حولها، وتعديلها في ضوء آرائهم ومقترحاتهم للتوصل إلى صورتها النهائية. ب- مقترحات حول الأم العاملة تعديل الإجازات للأم فبالإضافة إلى الإجازة التي تأخذها سنويا، يعطى لها إجازات في حالات أخرى تتعلق بالأمومة وهي: | |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:34 am | |
| - إجازة الأمومة والطفولة. 2- إجازة وقت الرضاعة 3- إجازة الأم لرعاية أطفالها. 1- إجازة الأمومة والطفولة يعطى للمرأة العاملة الحق في الحصول على إجازة أمومة وبأجر كامل وذلك حرصاً على عدم تنازل العاملة عن حقها في الإجازة تحت ضغط الفاقة 2- أوقات الرضاعة: تعطى للأم إجازة ساعات ترضع فيها ولدها، أثناء العمل. جـ- إجازة الأم لرعاية أطفالها قد تحتاج المرأة أن تتفرغ لرضيعها لمدة سنة فيعطى لها هذه الإجازة ويحق لها الرجوع إلى عملها بعد انتهاء هذه الإجازة جـ_ مقترحات حول دور الحضانة 1- توفير حصانة داخل مكان عمل المرأة، خاصة المؤسسات الحكومية 2- يجب أن تكون المربية ذات شهادة 3- الاستفادة من النظرية الغربية في المربية حيت أنها لا تستقر في البيت إلا فترة محددة، وإن كان لا بد فيجب، 4- أن تتمتحن المربية قبل مزاولة عملها وتمتحن في مدى التزامها بالشروط التالية: o الشخصية منها : أن تكون لديها رغبة حقيقية للعمل مع الأطفال الصغار. o أن تكون لديها القدرة على إقامة علاقات إجتماعية إيجابية مع الأطفال والكبار (زميلات فى العمل / أولياء أمور / المسئولين). o أن تتمتع بالاتزان الانفعالى. o أن تكون سليمة الجسم والحواس ، وأن تكون خالية من العيوب الجسمية التى يمكن ان تحول دون تحركها بشكل طبيعى ، وبحيوية مع الطفل. o أن تكون على خلق يؤهلها لأن تكون مثلا يحتذى به ، وقدوة بالنسبة للأطفال فى كل تصرفاتها. o أن تكون لغتها سليمة ونطقها صحيحا. o أن تتمتع بالذكاء ، مما يسمح لها بالإفادة من كل فرص التعليم، و المهنى ، بما يعود بالفائدة عليها وعلى الأطفال. o أن تتمتع بالمرونة الفكرية ، التى تساعد على الابتكار ، وأخذ المبادرة فى المواقف التى تواجهها . o أن تلم بمبادئ علم النفس ، وتربية الطفل ، والاجتماع ، ومزايا مراحل النمو المختلفة . o أن تهيئ البيئة المناسبة لنمو الطفل ، وتوجيهه فهى مرشدة تراقب وتكشف قدرات الطفل الخاصة ، والعمل على تهيئتها ، وتدريب مهاراته ، وتنمية خبراته فى جو طبيعى محبب للطفل يحس فيه بجو من الأمن ، والطمأنينة ، وبذلك يتمكن من التعبير بحرية تامة ، ودون تدخل أو ضغط. يفضل أن تكون امرأة بدلا من الرجل غريزة الأمومة أقرب إلى مشاعر الطفل وحياته . المراجع
| |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون الأربعاء أكتوبر 31, 2012 6:34 am | |
| 1. الأشقر، عمر سليمان، المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم، ضمن كتاب: المرأة المسلمة، حسن البنا، 2. آل محمود، عبد الله بن زيد، نهاية المرأة الغربية وبداية المرأة المسلمة، ضمن كتاب: المرأة المسلمة، حسن البنا، ص. البار. محمد علي، عمل المرأة في الميزان، الدار السعودية، الرياض، 1401هـ،1981. 3. انظر: الغزالي. السنة النبوية، 4. البار. عمل المرأة في الميزان،. 5. البنا. المرأة المسلمة،. 6. البوطي. سعيد رمضان، حقوق المرأة وعقدة التناقض بينها وبين الشريعة الإسلامية، مطبعة السلام، الكويت. 7. البوطي. محمد سعيد رمضان، المرأة بين طغيان النظام الغربي ولطائف التشريع الرباني، دار الفكر، دمشق، 1417هـ، 1996... 8. جريدة الوطن، الملحق الإسلامي، شهر رمضان، 1999م، قطر. 9. الجمل. إبراهيم محمد الجمل، مشكلات في طريق المرأة المسلمة، دار الكتاب العربي، 1405هـ-1985م،. 10. الجو خدار. إحسان الله المرأة في القوانين العربية في ضوء الاتفاقات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة، 1974. المجلس النسائي اللبناني، بحث إحسان الله الجو خدار، المرأة والقوانين الدولية، لبنان، بيروت، 1974. ص. 11. الحسني. عباس حسن، قراءات في رحاب الإيمان، دار النشر هاتييه،. 12. الخولي. الإسلام وقضايا المرأة المعاصرة،. 13. الدركزلي. شذى سلمان، المرأة المسلمة في مواجهة التحديات المعاصرة، مكتبة روائع مجدلاوي، عمان، 14. زيدان. المفصل، ج. 4، ص. 311-312. 15. السباعي. مصطفى، المرأة بين الفقه والقانون، مطبعة جامعة دمشق، دمشق، 1382هـ، 1962، 16. الصباغ. محمد، تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية والاختلاط المستهتر، ضمن كتاب: المرأة المسلمة، حسن البنا، 17. عادل. خالد مصطفى، المرأة كما يريدها الإسلام، دار ابن حزم، بيروت، 1414هـ، 1994،. 18. عادل. خالد مصطفى، المرأة كما يريدها الإسلام، دار حواء، الكويت، 1414هـ – 1994م، ص. 143. 19. عتر. نور الدين، ماذا عن المرأة، دار الفكر، 1395هـ،1975،. 20. العسقلاني. فتح الباري، 21. عفيفي. محمد الصادق، المرأة وحقوقها في الإسلام، ص. 169. 22. عون. كمال أحمد ، المرأة في الإسلام، دار العلوم للطباعة والنشر، مصر، ط الثانية، 1403هـ-1983م، 23. الغزالي السنة النبوية، ص. 45. 24. الغزالي. حقوق الإنسان. 25. الغزالي. قضايا المرأة، 26. الغفار. عبد الرسول عبد المحسن، المرأة المعاصرة، دار الزهراء، بيروت، 1403هـ،1983، . 27. القرضاوي، يوسف، لقاءات ومحاورات حول قضايا الغسلامي والعصر، (القاهرة: مكتبة وهبة، ط1، 1412هـ- 1992م) ص178 28. القرطبي. أحكام القرآن،. 29. المقدسي. المغني، 30. المودودي. الحجاب، دار الأنصار، القاهرة، (بدون تاريخ)، 31. النووي. شرح صحيح مسلم، ج. 10، ص. 53. 32. وهبة. دور المرأة في المجتمع المسلم، دار اللواء، الرياض، 1403هـ،1983، مجلة العلوم الاجتماعية
| |
|
| |
| ماذا تُعني المرأه في لُغة العالم-منتدى شعر لايعترف بقانون | |
|