| التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:32 am | |
| والثياب السود للسلطان، زيادة قوته. والبيض زيادة بهاء وخروج من ذنب. والثياب القطنية، ظهور الورع منه والتواضع، وقلة الأعداء ونيل الأمن ما عاش. والثياب الصوف، كثرة البركة في مملكته، وظهور الإنصاف. والثياب والديباج ظهور أعمال الفراعنة وقبح السير. ووضع السلطان والأمير قلنسوته أو حلة قبائه أو منطقته، توانيه في سلطانه. ولبسه إياها، قيامه بأسباب سياسته، ولبسه خفاً جديداً، فوزه بمال أهل الشرك والذمة. وطيرانه بجناح، قوة له. وسبيه قوماً، نيله مالاً من حيث لا يحتسب وفتح بلادهم وظفر بأعدائه. لقوله تعالى: " فريقاً تَقتُلُونَ وَتَأسِرُونَ فَرِيقاً وأوْرَثَكم أرْضَهُم ودِيَارَهُمْ " الآية. فإن رأى أن الإمام أو السلطان يتبع النبي صلى الله عليه وسلم، فإنّه يقفو أثره في سنته. فإن رأى أنّه عزل وولي مكانه شيخ، قوي أمره. وإن ولي مكانه شاب، ناله في ولايته مكروه من بعض أعدائه، وعزله الوالي في النوم، ولايته في اليقظة. والجند في النوم، ملائكة الرحمة. والعامة ملائكة العذاب. وصاحب الجيش، رجل صاحب الرأي والتدبير. ومن رأى أنّه ولي الوزارة، فإنّه يقوم بأمر المملكة ورؤية حجاب الأمير قياماً، جدهم في أسباب السياسة. ورؤيتهم قعوداً، توانيهم فيها. وحاجب الملك بشارة، والقائد رجل النهود، ومن رأى أنّه قائد في الجيش، نال خيراً. والشرطي ملك الموت، وقيل هول وهم. وأما القاضيِ، فمن رأى كأنّه ولي القضاء فعدل فيه، فإن كان صاحب الرؤيا تاجراً كان متعسفاً، وإن كان سوقياً أوفى الكيل والوزن. فإن رأى أنّه يقضي بين الناس، ولا يحسن أن يقضي ويجور في قضائه ولا يعدل، فإنّه إن كان والياً عزل، وإن كان مسافراً قطع عليه الطريق، وإلا تغيرت نعم الله عليه ببلية يبتلى بها. كما يصدق القاضي ما يلفظ به منِ القول، فإن رأى قاضياً معروفاً، فهو بمنزلة الحكماء والعلماء، فإن رأى قاضياً معروفاً يجور في حكمه، فإنّ أهل ذلك الموضع يبخسون في موازينهم وينقصون مكاييلهم. فإن تقدم رجل إلى القاضي فأنصفه، فإنّ صاحب الرؤيا ينتصف من خصم له. وإن كان مهموماً فرج عنه وإن جار القاضي في حكمه، فإنّه إن كانت بينه وبين إنسان خصومة، فلا ينتصف منه. فإن رأى قاضياً وضع في الميزان فرجح، فإنّ له عند الله أجرِاً وثواباً. وإن شال الميزان، فإنّه يدبر له في معصية. فإن رأى أنّ القاضي يزن فلوساً أو دراهم رديئة، فإنّه يميل، ويسمع شهادة الزور ويقضي بها. والقاضي المجهول في النوم هو الله تعالى. ومن رأى أنّه تحول قاضياً أو حكماً أو صالحاً أو عالماً، فإنه يصيب رفعة وذكراً حسناً وزهداً وعلماً. فإن لم يكن لذلك أهلاً، فإنّه يبتلي بأمر باطل، يقبل قوله فيما ابتلىِ به، كما يقبل قول القاضي فيما يحكم به. وقيل من رأى وجه القاضي مستبشراً طلقاً، فإنّه ينال بشراً وسروراً. فإن رأى موضع قاضٍ. ونال فزعاً وخصومة. وقيل موضع الحكم والقضاة والمتكلمين والأحكام والمعلمين للسنن والشرائع والفرائض في الرؤيا، يدل على اضطراب وحزن وتلف مال كثير في جميع الناس، وعلى ظهور الأشياء الخفية. ويدل في المرض على البحران. فإن رأى مريض كأنّه يقضي له، فإنه بحرانه يكون إلى خير ويبرأ. فإن رأى المريض كأنّه يقضي عليه، فإنّه يموت. ومن كان في خصومة فرأى كأنّه قاعد في موضع الأحكام، وأنّه الحاكم، فإنّه لا يغلب، وذلك أنّ الحاكم لا يحكم على نفسه، لكن على غيره. والقهرمان رجل حافظ عالم، فإنّ يوسف كان يعمل القهرمية. والقاطع للمفاصل، رجل يفرق بين الناس بالكلام والسوء. والبندار، رجل ثقة تودع عنده الودائع والجهبذ. رجل نحوي. والحاسب في الديوان، صاحب عذاب يؤذي الناس في معاملتهم ويشدد عليهم في المحاسبات. والخادم الخصي، ملك وهو بشار فإن رأى في داره خدماً معهم أطباق، فإنّ هناك مريضاً قد طال مرضه أو شهيداً وبواب السلطان نذير، ومن رأى بواب أمير نال ولاية. وأما البوق: فمن رأى كأنّه يضرب بالبوق، فإنّه يغشي خيراً. وإذا سمع غيره يضربه، فإنّه يدعى إلى حرب أو خصومة. والطبال سلطان ذو هول. وأما الصناج فرجل مشنعِ مشتغل بالدنيا. وصاحب البريد، رجلِ يغدر بمن اعتمده. وصاحب الخبر، إن كان شيخاً فهو من الكرام الكاتبين. وإن كان شاباً فهو رجل قتال. وصاحب الراية، القاضي، لأنّه منظور إليه. والصفار: نقيب. والفهاد بطريق. والعارض رجل يتفقد أصحابه ويقوم بإصلاح أمورهم. ومن رأى كأنّه عرض في الديوان وليس من أهله، فإنّه يموت. فإن رأى كأنّ العارض غضبان عليه، فإنّه قد ارتكب المعاصي. وإن رآه راضياً عنه، دل على رضا الله عنه. فإن رأى كأنهم أرادوا أن يعرضوه فلم يفعلوا، فإنّه يشرف على الموت ثم يسلم. والديوان موضع البلايا، وتغليقه تغليق أبواب البلايا، وفتحه فتح أبواب البلايا. والعريف: صاحب بدعة، والعسس نذير لتارك الصلاة. والأعوان إذا كانت عليهم ثياب بيض، فإنّه بشارة. وإذا كانت ثيابهم سوداً، فمرض أو حزن. والغماز رجل حقود. ومن رأى أنّه غماز، فإنّه يفرح بأمر في ابتدائه، ثم يحزن عند انتهائه. والجلاد رجل سباب كثير الشتم، والسجان حفار القبور. والمنادي رجل يذيع الأسرار. والنقاط رجل كياد. والوكيل رجل يكسب ذنوباً لنفسه. والترسي سلطان قوي محرض الجيوش على أعدائهم. والحمال رجل جاب. والحمَّار رجل ينفذ الأمور ويمشيها. والشيروان رجل حازم يدبر الأمور. والسائس رجل صاحب رأي وتدبير. ونخاس الدواب رجل يؤثر صحبة الأشراف على المال. ومن رأى كأنّه يأكل ديوان السلطان نال ولاية بلدة، لقوله تعالى: " كُلُوا مِنْ رِزَقْ رَبِّكُم واشْكُروا لَهُ بَلْدَةٌ طيِّبَةٌ ورَبٌ غَفُورٌ " . وقيل من رأى كأنّه جندي، فإنّه يصيبه غم أو خسران. وإن كان مريضاً مات. وقيل إذا رأى العبد كأنّه جندي، أصاب عزاً وكرامة، ومن رأى كأنّه أثبت اسمه في ديوان، من غير أن يصير جندياً، فإنّه يصيب كفاية في العيش من غير أذى ولا مشقة، فإن رأى في رأس الملك عظماً، فهو زيادة في سلطانه. فإن رأى في عينه عمى، عميت عليه أخبار قومه. فإن رأى أنّ لسانه طال وغلظ، فإنّ له أسلحة تامة وسيوفاً قاتلة. فإن رأى رأسه رأس كبش: فإنّه يتظاهر بالإنصاف. فإن رأى رأسه رأس كلب، فإنّه يبدأ معامليه بالسفاهة والدناءة. فإن رأى في وجنته سعة فوق قدره، فهو زيادة عزه وبهائه. فإن رأى صدره تحول حجراً، فإنّه يكون قاسي القلب. فإن رأى في بدنه سمعاً وقوة، فإنّه قوة دينه وإسلامه. ومن رأى أنّ يده تحولت يد سلطان، فإنه ينال سلطاناً ويجري على يديه مثل ما جرى على يد ذلك السلطان، من عدله أو ظلمه. فإن رأى أنّ جسده جسد كلب، فإنّه يعمل بالسفاهة والدناءة فإن رأى أنّ جسده جسد حية، فإنّه يظهر ما يكتم من العداوة. فإن رأى جسده جسد كبش، فإنّه يظهر منه كرمٍ وإنصاف. فإن كانت له إلية كإلية الكبش وهو يلحسها بلسانه، فإنّ له ولداً مرزوقاً يعيش منه. فإن رأى بطنه تحول صفراً فإنّه يكون كثير الأمتعة. فإن رأى في بطنه عظماً، فهو زيادة في أهله وقوة وبأس فإن رأى أنّ فخذيه تحولتا نحاساً، فإنّ عشيرته تكون جريئة على المعاصي. فإن رأى أصابعه قد زاد فيها، زاد في طمعه وجوره وقلة إنصافه. فإن رأى رجليه تحولتا رصاصاً، فإنّه يكون كثير المال حيث أدرك. فإن رأى أنّه ولي مكانه شيخ، فهو زيادة في سلطانه، فإن رأى ذلك تاجر، فإنّه تتضاعف تجارته لأنّ الشيخ جد الرجل، فإن أخذ هذا الشيخ الأمر من يده، فإنّه يعينه ويقويه. والشاب عدو. وأما الدجال: فإنّه سلطان مخادع جائر، ولا يفي بما يقول، وله اتباع اردياء والشرطي إذا جاء بأعوانه، فإنّه فزع وهم وحزن وهول وعذاب وخطر. وكذلك كل ذي سلطان شرير. وذوي شر من الهوام، وذي ناب من السباع إن كان ضارياً، فإنّه نجاة وفوز. وكل شيء يراه الإنسان أنّه أخذ بأمر الملك، يدل على منفعة ينالها من الملك عن أمره. والعون رجل يعين على الباطل. فمن رأى في داره أعواناً عليهم ثياب بيض، فإنّه بشارة له ونجاة من هم أوغم أو هول أو شدة أو ما أشبه، ذلك، فإن كان عليهم سواد، فهومرض أو هم أو هول، والعسس نذير له من ترك الصلاة، فإن رأى أنّه هرب والعسس يطلبه فأدركه وأخذه وتكلم بكلام تجابه من العسس، فإنّه يقصر في صلاة العتمة ويتوب. والفهاد رجل بطريق البطارقة.
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:33 am | |
| الباب الحادي والثلاثون من كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين في الحرب وحالاتها والأسلحة وآلاتها والقتل والصلب والحبس والقيد وأشباه ذلك الحرب: في المنام على ثلاثة أضرب: أحدها بين سلطانين. والثاني بين السلطان والرعيه. والثالث بين الرعية. فأما الحرب بين السلطانين فيدل على فتنة أو وباء نعوذ بالله منها. وإذا كان الحرب بين السلطانين والرعية، دلت الرؤيا على رخص الطعام. وإذا كانت الحرب بين الرعية، دلت على غلاء الطعام. وقدوم العسكر بلده، دليل المطر بها. ومن رأى جنوداً مجتمعة دل على هلاك المبطلين ونصرة المحققين، لقوله تعالى: " فَلْنْأتِيَنّهم بجُنُودٍ لا قِبِلَ لَهُمِ بها " . وقلة الجند دليل الظفر، بدليل قوله تعالى: " كَمْ مِنْ فِئَةٍ قلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةَ كثِيرة بإذْنِ الله " . ورؤية الجندي بيده سوطاً أو نشاباً، دليل على حسن معاشه، ورؤية الغبار دليل سفر. وقيل إذا كان معه رعد وبرق، فهو دليل القحط والشدة، بدليل قوله تعالى: " وجوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا كَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتْرَةٌ " . وإذا لم يِكن معه ذلك، فهو دليل إصابة الغنيمة، لقوله تعالى: " فَأَثَرْنَ بهِ نَقْعا " والتراب مال، ومنه يكون الغبار، وقيل من رأى عليه غباراً سافر، وقيل يتمول في حرب. ومن ركب فرساً، وركضه حتى ثار الغبار، فإنّه يعلو أمره، ويأخذه البطر، ويخوض في الباطل، ويسرف فيه، ويهيج فتنة، لأنّ النشاط في التأويل بطر، والغبار فتنة. وأما العلم: فعالم زاهد، أو موسر جواد يقتدي به الناس. لقوله تعالى: " وعَلامَاتٍ بِالنّجْم هُم يَهْتَدُون " . والأعلام الحمر، تدل على الحبوب والصفر تدل على وقوع الوباء في العسكر، والخضر تدل على سفر في خير، والبيض تدل على المطر، والسود تدل على القحط. وقيل من رأى راية صار في بلدة مذكوراً والمتحير إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب. ورأت امرأة كأنّها دفنت ثلاثة ألوية، فأتت أمها ابن سيرين فقصت رؤياها عليه، فقال: إن صدقت الرؤيا، تزوجت ثلاثة أشراف كلهم يقتل عنها. فكان كذلك. والحرب اضطراب لجميع الناس، ما خلا الوقاد وأصحاب الجيش، ومن كان عمله بالسلاح أو بسبب السلاح، فإنّه لهم دليل خير وصلاح. والسيف ولد ذكر وسلطان. وقبيعته ولد. ونعله ولد. فمن رأى أنّه تقلد سيفاً، تقلد ولاية كبيرة، لأنّ العنق موضع الأمانة، والحديد بأس شديد. فإن رأى أنّه استثقل السيف وجره في الأرض، فإنّه يضعف عن ولايته. فإن رأى أنّ الحمائل انقطعت عزل عن ولايته والحمائل فيها جمال ولايته. فإن رأى أنّه ناول امرأته نصلاً، أو ناولته امرأته نصلاً، فهو ولد ذكر. فإن رأى أنّه ناول امرأته سيفاً في غمده، رزقت بنتاً. وإن ناولته سيفاً في غمده، رزق منها، ابناً وقيِل بنتاً. فإن رأى أنّه متقلد أربعة سيوف، سيفاً من حديد، وسيفاً من رصاص، وسيفاَ من صفر، وسيفاً من خشسب. فإنّه يولد له أربعة بنين، فالحديد ولد شجاع، والصفر ولد يرزق غنى، والرصاص ولد مخنث، والخشب ولد منافق. وإن رأى أنّه سل سيفه وهو صدىء، ولد له ولد قبيح. وإن انكسر السيف في غمده.، مات الولد في بطن أمه. وإن انكسر الغمد وسل السيف، ماتت المرأة وسلم الولد. فإن انكسرا جميعاً، مات الولد والأم. فإن رأى أنه سلِ سيفاً من غمده ولم تكن امرأته حبلى، فهو كلام قد هيأه. فإن كان السيف قاطعاً لامعاً، فإنّ كلامه حق وله حلاوة، وإن كان السيف ثقيلاً، فإنّه يتكلم بكلام لا يطيقه. فإدن كان في السيف ثلمة، فهو عجز لسانه عما يتكلم به. فإن رأى في يده سيفاً مسلولاً وكان في الخصومة، فالحق له. وإن وجد السيف فتناوله، فإنّه صاحب حق يجده. فإن دفع إليه سيف، فهي امرأة، لقول لقمان عن السيف: ألا ترى ما أحسنِ منظره وأقبح أثره. ومن رأى أنّه متقلد سيفين أو ثلاثة فانقطعت، فإنّه يطلق امرأته ثلاثاً. وقيل من رأى أنّه سل سيفه، فإنّه يطلب من أُناس شهادة ولا يقومون بها له، لقول الله تعالى: " سَلَقوكم بألسِنَةٍ حِدَادٍ " . يعني السيوف. فإن رأى أنّه يضرب في بلد المسلمين بسيف يميناً وشمالاً، فإنه يبسط لسانه ويتكلم بما لا يحل. والسيف إذا رؤي موضوعاً جانباً، فإنّه رجل ذو بأس ونجدة. ومن تقلد حمائل بلا سيف، فإنّه يتقلد أمانة. وقائم السيف أب أو عم، وقيل أم أو خالة، وانكساره موت أحدهم. وقيل أنّ نعل السيف خادم أو بيع، وانكساره موت خادمه أو بيعه. واللعب بالسيف منسوباً إلى الولاية فهو حذاقته فيها. وإن كان منسوباً إلى الكلام فهو فصاحته. فإن كان منسوباً إلى الولد فهو عجبه. وإن رأى السيوف مع الريح، فإنّه طاعون. وقيل إنّ السيف يدل على غضب صاحب الرؤيا وشدة أمره. أتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت رجلاً قائماً وسط هذا المسجد يعني مسجد البصرة، متجرداً وبيده سيف مسلول، فضرب صخرة ففلقها. فقال ابن سيرين: ينبغي أن يكون هذا الرجل الحسن البصري. فقال الرجل: هو، و الله هو. قال ابن سيرين: قد ظننت أنّه الذي تجرد في الدين لموضع المسجد، وأنّ سيفه الذي كان يضرب به، لسانه الذي كان يفلق بكلامه صخرة الحق في الدين. وقال هشام لابن سيرين: رأيت كأنّ في يدي سيفاً مسلولاً وأنا أمشي، قد وضعت طرفه في الأرض كما يضع الرجل العصا. فقال ابن سيرين: هل بالمرأة حبل؟ قال: نعم. قال: تلد غلاماً إن شاء الله. ورأى شجاع من الهنود كأنّه ابتلع سيفاً، وقص رؤياه على معبر، فقال: ستأكل مال عدوك. ولو رأيت كأنّ السيف ابتلعك للدغتك حية. وأتى ابن سيرين رجل فقال: يتبع.... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:33 am | |
| وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأنّي أخذت زنجياً فبسطت عليه السيف حتى أتيت على نفسه. فقال: هذه معاتبة فيها غلط، فارفق فإنه سيعتبك من تعاتبه. والسيف مع غيره من السلاح سلطان والقتال بالسيف منازعة لقوم. والضرب بالسيف بسط اللسان، واليدين إذا كانت فيها سلاطة تشبه بالسيف. والسيف على الانفراد بغير شيء من السلاح، فإنّه ولد غلام. فإن رأى سيفاً في يده قد رفعه فوق رأسه مخترطاً وهو لا ينوي أن يضرب به، نال سلطاناً مشهوراً له فيه صيت. وقال ابن سيرين الأقرب من السيف إن كان ينبغي له السلطان فالسلطان، وإلا فهو ولد ذكر. وأما الرمح: فهو مع السلاح سلطان ينفذ فيه أمره. والرمح على الانفراد ولد أو أخ. والطعن بالرمح هو العيب والوقيعة، ولذلك قيل للعباب طعان وهماز، وقيل أنّ الرمح شهادة حق. وقيل هو سفر. وقيل هو امرِأة. ومن رأى في يده رمحاً وهو يولد له غلام، فإن كان فيه سنان فإنّه ولد يكون قيماً على الناس. ومن رأى بيده رمحاً وهو راكب، فهو سلطان في عز ورفعة. وانكساره في يد الراكب وهن في سلطانه. وانكسار الرمح المنسوب إلى الولد أو الأخ غلة في الولد والأخ. فإن كان الكسر مما يرجى إصلاحه، فهو يبرأ. وإن كان الكسر مما لا يجبر، فهو موت أحد هؤلاء. وكسر الرمح للوالي عزله. وضياع السنان موت الولد أو الأخ. والمرزاق يدل على ما يدل عليه الرمح. وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّ بيدي رمحاً وأنا ماشٍ بين يدي الأمير. فقال: إن صدقت رؤياك لتشهدن بين يدي الأمير شهادة حق. وحكي أنّ أبا مخلد رأى في المنام كأنّه أعطي رمحاً ردينياً، فولد غلاماً فسماه رد يني. ورأى رجل كأنّ حربة وقعت من السماء فجرحته في رجله الواحدة، فلدغته حية في تلك الرجل. والطعن بالرمح كلام يتكلم به الطاعن في المطعون. والوهق: رجل مستعان به، فإن كان من حبل، فإنّه رجل متين. وإن كان من ليف، فهو رجل حسن. فمن رأى أنّه وهق رجلاً، فإنّ الواهق يستعين برجل إن وقع الوهق في عنق الموهوق، فإن وقع في وسطه فإنّ الواهق يخدعه وينتصف من الموهوق ويظفر به، ويشرف الموهوق على الهلاك. وأما النشاب: فإنّه رسول، فمن رأى أنّه رمي بسهم فلم يصب الغرض، فإنّه يرسل رسولاً في حاجة فلا يقضيها. فإن أصاب الغرض، فإنّه يقضيها. فإن كانت النشابة سوية، فهي كتاب فيه كلام حق. فإن نفذت النشابة فإنّ ذلك الكلام يقبل. فإن كانت من قصب ناقصة فإنّ ذلك الكلام باطل. فإن نفذ بها ما أراد أصاب العلامة، نفذ أمره. فإن كانت النشابة سهماً، فإنّه رجل لسن. فإن أصاب نفذ ما يقوله. فإن رأى أنّ امرأة رمته فأصاب قلبه، فإنّها تمازحه فيعلق قلبه بها. وإن كانت نشابة من ذهب، فإنّها رسالة إلى امرأة أو بسبب امرأة. فإن كانت سهاماً معاريض، فإنّهم رسل معهم لطف ولين في كلامهم. فإن رمى بها مقلوبة نصولها إلى جانب الوتر، فإنّها رسالة مقلوبة. فإن كانت بلا ريش، فإنّ الرسول مسخر. والنصل: في النشابة رسالة في بأس وقوة. والنصل من رصاص رسالة في وهن. ومن صفر متاع الدنيا، ومن ذهب رسالة من كراهية. وإن كانت نشابته بغير نصل، فإنّه يريد رسالة إلى امرأة ولا يصيب رسولاً، فإن كانت بلا فواق، فإنّ الرسول غير حازم. واضطراب السهم خوف الرسول على نفسه. فإن رأى أنّه رمى سهماً فأصاب، فإنّه إن رجا ولداً، كان ذكراً. والنشاب قول الحق والرد على من لا يطيع الله. فإن أصاب، قبل قوله. وإن أخطأ، لم يقبل قوله. والسهم الواحد المنكوس إذا رأته امرأة في الجعبة، فهو انقلاب زوجها عنها. وقيل من رأى قوساً يرمى منها سهام، فإنّ القوس أب. وربما كان النشاب رجلاً رباه غير أبيه. والسهم ولاية، وقيل من رأى بيده سهماً، فإنّه ينال، ولاية وعزاً ومالاً. وقيل من رأى بيده نشاباً أتاه خبر سار. ورأى رجل كأنّه يضرب بالنشاب، فقص رؤياه على معبو فقال: إنك تنسب إلى النميمة والغمز. فكان كذلك. وانكسار القوس عجزه من أداء الرسالة. والسهم للمرأة زوجها، والجعبة قيل هي كورة وبلد. فمن رأى أنّه أعطي جعبة أصاب سلطاناً. وقيل الجعبة امرأة حافظة، أو هيبة على الأعداء، والجعبة ولاية لأهل الولاية. وللعرب امرأة. والرمي بالسهام في الأصل كلام في رسائل. والقوس امرأة سريعة الولادة، أو ولد أو أخ أو سفر أو قربة إلى الله تعالى. والقوس في غلاف غلام في بطن أمه. والقوس مع غيره من اِلسلاح سلطان وعز. ومن ناول امرأته قوساً ولدت بنتاً، فإن ناولته المرأة قوساً، رزق ابناً. ومد القوس بغير سهم دليل السفر. ومن رأى كأنّه مد قوساً عربية، فإنّه يسافر إلى رجل شريف سفراً في عز، فإن كانت القوس فارسية، سافر إلى قوم عجم. وانقطاع الوتر دليل العاقة عن السفر، ويدل على طلاق المرأة. وانكسار القوس دليل موت المرأة أو الولد والشريك أو بعض الأقرباء، وربما دلت القوس على ولاية، وانكسارها على العزل. وصعوبة القوس دليل للمسافر على كثرة التعب، وللتجار على الخسران، وفي الولد على العقوق، وفي المرأة على النشوز، وسهولتها تدل على الضد من ذلك، وإن رمى عنها سهماً فأصاب الغرض، نال مراده. وربما تدل رؤية القوس على القرب من بعض الأشراف، لقوله تعالى: " ثمَّ دَنَا فَتَدَلّى " الآية. ومن مد قوساً بلا سهم سافر سفراً بعيداً وعاد صالح الحال: فإن انقطع الوتر، أقام بالموضع الذي سافر إليه إن كان وصل إليه. وإن انكسرت قوسه أصابه مصيبة في سلطانه بأمرِه ونهيه. والرمي عن قوس البندق قذف منِ يرميه. ومنِ اتخذ قوساً أصاب ولداً غلاماً وازداد سلطاناً. ومن رأى أنّه ينحت قوساً وكان عزباً ونوى التزوج، فإنّه يتزوج وتحبل امرأته عند دخوله بها. وإن تولى ولاية فإنّ الرعية لا تطيعه. وإنّما جعل تأويل القوس امرأة، لقول الناس: المرأة كالقوس، إن سويتها انكسرت. والقوس المنسوب إلى الولد يكون ولداً صاحب كتابة ورسالات وإن مد قوساً لها صوت صافٍ فرمى عنها ونفذ السهم، فإنه يلي ولاية مهيبة وينفذ أمره على العدل والإنصاف. وقيل من رأى بيده قوساً مكسورة تزوج امرأة حرة. وأما المنجنيق والقذيفة فيدلان على قذف وبهتان. فإن رأى كأنّه يرمي بهما حصناً من حصون الكفار قاصداً فتحه، فإنّه يدعو قوماً إلى خير. وحجر المنجنيق رسول فيه قسوة. ومن رأى كأنّه يرمي الحجر يتبع... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:34 am | |
| ومن رأى كأنّه يرمي الحجر من مكان مرتفع نال ملكاً وجار فيه. والصخور التي على الجبلِ أو في أسفله من غيره فهم رجال قلوبهِم قاسية في الدين. فإن رأى أنه يشيل حجراَ لتجربة القوة. فإنه يقاتل بطلاً قوياً معيناً قاسياً. فإن شاله كان غالباً به، وإن عجز عنه فهو مغلوب. رأى رجل أبو بنات وكان مقلاً كأن صخرة دخلت داره، فقص رؤياه على معبر، فقال: يولد لك غلام قاسي القلب. فعرض له أنّه زوج ابنته رجلاً فاسد الدين. ورأى رجل كأنّ حصاة وقعت في أذنه فنفضها فزعاً فخرجت، فقص رؤياه على ابن سيرين فقال: هذا رجل جالس أهل البدع فسمع كلمة قاسية مجتها أذنه. ومن رأى أنّه رمى إنساناً بحجر في مقلاع، فإنّ الرامي يدعو إلى المرمى في أمر حق في قسوة قلب. وقيل من رأى كأنّ النساء رمينه بالحجارة، فإنهن بالسحر يكدنه. والدبوس أخ موافق، أو ولد ذكر، أو خادم يذب عن صاحبه مشفق عليه. والطبرزين عز وسلطان، وللتاجر ربح. وأما الدرع فحصن، ولابسه ينال سلطاناً عظيماً. ولبس السلاح كله جنة من الأعداء. والدرع حصانة الدين. وهو للعامة نعمة ووقاية من البلايا والمكايد. قال الله تعالى: " سَرَابِيلَ تَقِيكُم الحرِّ وسَرَابِيلَ تَقِيْكُمْ بأسَكُمْ كَذلِكَ يُتم نِعْمَتَهُ عَلَيْكمْ " . وقال عزّ وجلّ: " وعَلمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لتُحْصِنَكّمْ مِنْ بَأسِكمْ " . ومن رأى كأنّه يصنع درعاً: فإنّه يبني مدينة حصينة. ولبس الدرع أيضاً يدل على أخ ظهير، أو ابن شفيق. ولبسه للتجارة فضل يصير إليه من تجارة دائمة، وأمن وحفظ. وقيل الدرع مال وملك. وقيل إنّ ما كان من السلاح تغطي مثل الترس والبيضة والجوشن والصدور والساق، فإنّه يدل على ثياب كسوة، والجوشن مثل الدرع، إلا أنّه أحصن وأحفظ وأقوى. وقيل إنّ لبسه يدل على التزويج بامرأة قوية عزيزة، وحسناء ذات مال. وأما المغفر والبيضة، فمن رأى على رأسه مغفراً أو بيضة، فإنّه يأمن نقصان ماله، وينال عزاً وشرفاً. وقيل إنّ البيضة إذا كانت ذات قيمة مرتفعة، دلت على امرأة غنية جميلة، وإذا كانت غير مرتفعة، دلت على امرأة قبيحة وقيل من رأى بيضة حديد، بلغ وسيلة عظيمة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت كأنّي في درع حصينة، فأولتها المدينة. وأني مردف كبشاً، فأولته كبش الكتيبة. ورأيت كأنّ بسيفي ذي الفقار فلاً، فأولته فلاً يكون فيكم. ورأيت بقراً تذبح، فأولته القتلى من أصحابي " . والساعدان من الحديد هما من رجال قراباته، فمن رؤي عليه ساعدان، فإنّه يقوى على يدي رجل من قراباته. وقيل إنّه يصحب رجلين قويين عظيمين وربما وقع التأويل على ابنه أو أخيه. ومن رأى عليه ساقين من حديد، فهما ولد وقوة في سفر. والترس رجل أديب كريم الطبع مطيع كاف لإخوانه في كل شيء من الفضائل، حافظ لهم ناصر لهم يقيهم المكاره والأسواء. وقيل هو يمين يحلف بها. وقيل هو ولد ذاب عن أبيه. والترس الأبيض رجل ذو دين وبهاء، والأخضر ذو ورع، والأحمر صاحب لهو وسرور، والأسود ذو مجال وسؤدد والملون ذو تخاليط، وإن رأى مع الترسِ أسلحة، فإنّ أعداءه لا يصلون إليه بمكروه. فإن رأى صائغ أو تاجر أنّ ترساً موضوعاً عند متاعه أو في حانوته أو عند معامليه، فإنّه رجل حلاف. وقد جعل يمينه جنة لبيعه وشرائه، لقوله تعالى: " اتَّخَذُوا أيْمَانَهُمْ جُنّةً " . ومن رأى معه ترساً وكان له ولد، فإنّ ولده يكفيه المؤن كلها ويقيه الأسواء والمكاره. وقيل من تترس بترس، فإنّه يلجأ إلى رجل قوي يستظهر به. وقيل إنّ الترس إذا كان ذا قيمة يدل على امرأة موسرة جميلة، وإلا فهو امرأة قبيحة. فإن رأى انّ عليه أسلحة وهو بين رجال لا أسلحة عليهم، نال الرياسة على قوم. فإن كان القوم شيوخاً فهم أصدقاؤه، وإن كانوا شباناً فهم أعداؤه. وقيل إن كان صاحب هذه الرؤيا مريضَاً دلت على موته. وصوت الطبل الموكبي خبر كذب. وتمزق طبل الملك موت صاحب خبره. وقيل الطبل الموكبي رجل حماد الله تعالى على كل حال. والطبل الذي يدلدل، يدل على اغترار وصلف. والدبادب أغنياء بخلاء. ومن رأى على بابه الدبادب والصنوج تضرب، نال ولاية في العجم. والبوق من القرن خادم في رياسة. والمبارزة تدل على خصومة إنسان أو على تشتيت واختلاف وقتال مع آخر، وذلك أنّ المبارزة أول المقاتلة، وتكون أيضاً مع سلاح تدل على المقاتلين، وهذه الرؤيا تدل على تزويج امرأة تشاكل ما رأى النائم إن كان مسلحاً بأنواع السلاح في مبارزته. والإنسان إذا رأى أنّه مبارز بالسلاح الذي هو عندنا أو نوع من الجواشن، فإنّ الرؤيا تدل على أنّه يتزوج امرأة غنية خدامة محبة للفقراء لا شكل لها، أما غنية فلأنّ السلاح يغطي بعض البدن، وأما خدامة فلأنّ سيف المبارزة ليس بقائم ظاهر، وأما محبة للفقراء فلأنّ هذا السلاح لا يغطي البدن كله. والضرب بالسيف: إصابة شرف في سبيل اللهّ. ورؤية السيف المشهور بيد رجل اشتهاره بعمل يعمله. والطعن بالرمح طعن بكلام. وكذلك بالسيف والعصا والعمود. فإن أشار بأحد هذه الأشياء ولم يطعن فإنّه يهم بكلام ولا يتكلمه. والمناضلة إن كانت في سبيل الله وكان هو المرمى والمصاب بالسهم. فإنّه ينال حاجته من القربة إلى الله تعالى. وإن كانت في الدنيا فإنّه يناله شرفها.أتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت صفين من الناس يرمي كل صف منهما الصف الآخر، فكان أحد الصفين يرمون فيصيبون، والآخرون يرمون فلا يصيبون قال: هؤلاء فريقان بينهما خصومة، والمصيبون يعملون بالحق، والمخطئون يتكلّمون بالباطل. والرمي بالسهم إذا أصاب وكان في سبيل الله فإنّ الله يستجيب دعوته. وإذا كان لأجل الدنيا أصاب عزها. وأما الجراحات فمن رأى أنّه جرح في يديه، فإنّ ذلك مال يصير إليه. وإن جرح في يده اليمنى فإنّه مال يفيده من قرابة له من الرجال، وفي اليسرى من قرابة له من النساء. فإنّ جرح في رجله اليسرى، فمال من الحرث والزرع فإن جرح في عقبه أصاب مالاً من جهة عقبه وولده. والجراحة في إبهام يده اليمنى، دليل على ركوب الدين إياه. وكل جراحة سائلة نفقة وضرر في المال. ومن رأى بجسده جراحة طرية يسيل منها الدم، فإنّها مضرة لصاحبها في مال وكلام من إنسان يقع فيه ويصيب على ذلك أجراً. والجراحة في الرأس ولم يسل منها الدم، فإنه قد قرب من أن يصيب مالاً. فإن سال منها الدم، فإنه مال يبين أثره عليه. فإن رأى سلطان أو إمام أنه جرح في رأسه حتى بضعت جلدته والعظم، فإنّه يطول عمره ويرى أترابه. فإن هشمت العظم انهزم جيش له. فإن جرح في يده اليسرى. زاد عسكره. فإن جرح في اليمنى زاد ملكه. فإن جرح في بطنه زاد مال خزانته فإن جرح فخذه زادت عشيرته. فإن جرح في ساقه طال عمره. وإن جرح في قدميه زاد في الأمور استقامة في المال وثباتاً. فإن رأى كأنّ إنساناً قطع أعضاءه وفرقها، فإنّ القاطع يتكلم في أمره بكلام حق يورث ذلك ويفرق أولاده ويشتتهم في البلاد. فإن تلطخ الجارح بدم المجروح، فإنّه يصيب مالاً حراماً بقدر الدم الذي تلطخ به. ومن جرح كافراً وسال من الكافر دم، فإنّه يظفر بعدو له ظاهر العداوة، وينال منه مالاً حلالاً بقدر الدم الخارج منه، لأنّ دم الكافر حلال للمؤمن، فإن تلطخ بدمه فهوِ أقوى. ومن رأى كأنّ إنساناً جرحه ولم يخرج منه دم، فإنّ الجارح يقول فيه قولاً حقاً جواباً له. فإن خرج دم، فإنّه يغتابه بما يصدق فيه، ويخرج المضروب من إثم. وقيل من رأى كأنّه جرح بشيء من الحديد بسكين أو غيرها، فإنّه تظهر مساويه ومعايبه لا خير فيه. وقال بعضهم: من رأى في بعض أعضائه جرحاً، فإنّ التعبير فيه للعضو الذي حلّت فيه الجراحة. فإن كانت في الصدر هو الفؤاد، فإنّها في الشباب من الرجال والنساء تدلت على عشق. وأما المشايخ والعجائز فإنّها تدل على حزن. وأما القتل، يتبع.... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:35 am | |
| وأما القتل، فمن رأى أنّه قتل إنساناً فإنّه يرتكب أمراً عظيماً. وقيل إنّه نجاة من غم، لقوله تعالى " وَقَتَلْتَ نَفْسَاً فَنَجّيْنَاكَ مِنَ الغَمِّ وفَتَنّاكَ فُتوناً " . ومن رأى أنّه يقتل نفسه أصاب خيراً وتاب توبة نصوحا، لقوله تعالى: " فَتُوبُوا إلى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أنْفُسَكُمْ " الآية. ومن رأى أنّه يقتل فإنّه يطول عمره. ومن رأى كأنّه قتل نفساً من غير ذبح، أصاب المقتول خيراً. والأصل أنّ الذبح فيما لا يحل ذبحه ظلم. فإن رأى أنّه ذبحه ذبحاً، فإدن الذابح يظلم المذبوح في دينه، أو معصية يحمله عليها. وأما من قتل أو سمى قتيلاً وعرف قاتله، فإنّه ينال خيراً وغناء ومالاً وسلطاناً. وقد ينال ذلك في القاتل أو من شريكه، لقوله تعالى: " وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهُ سلطانَاً " . وإن لم يعرف قاتله، فإنّه رجل كفور يجري كفره على قدره، إما كفر الدين وإما كفر النعمة، لقوله تعالى: " قُتِلَ الإنسانُ ما أكْفَرَهُ " ومن رأى مذبوحاً لا يدري من ذبحه، فإنّه رجل قد ابتدع بدعة أو قلد عنقه شهادة زور وحكومة وقضاء. وأما من ذبح أباه أو أمه أو ولده، فإنّه يعقه ويتعدّى عليه. وأما من ذبحِ امرأة فإنه يطؤها. وكذلك إن ذبح أنثى من إناث الحيوان، وطىء امرأة أو افتضّ بكراً، ومن ذبح حيواناً ذكراً من ورائه، فإنّه يلوط، فإنّ رأى أنّه ذبح صبياً طفلاً وشواه ولم ينضج للشواء، فإنّ الظلم في ذلك لأبيه وأمه. فإن كان الصبي موضعاً للظلامة، فإنّه يظلم في حقه، ويقال فيه القبيح، كما نالت النار من لحمه ولم ينضج، ولو كان ما يقال فيه لنضج الشواء. فإن لم يكن الصبي لما يقال فيه ويظلم به موضعاً، فإنّ ذلك لأبويه، فإنّهما يظلمان ويرميان بكذب، ويكثر الناس فيهما، وكل ذلك باطل ما لم تنضج النار الشواء. فإن رأى الصبي مذبوحاً مشوياً، فإنّ ذلك بلوغ الصبي مبلغِ الرجال. فإن أكل أهله من لحمه نالهم من خيره وفضله. فإن رأى أنّ سلطاناً ذبح رجلاً ووضعه على عنق صاحب الرؤيا بلا رأس، فإنّ السلطان يظلم إنساناً ويطلب منه ما لا يقدر عليه، ويطالب هذا الحامل تلك المطالبة، ويطالبه بماله ثقيل ثقل المذبوح، فإنّ عرفه فهو بعينه، وإن لم يعرفه وكان شيخاً فإنّه يؤاخذه بصديق ويلزمه بغرامة على قدر ثقله وخفته. وإن كان شاباً أخذ بعدو وغرم. وإن كان المذبوح معه رأسه فإنّه يؤذن به ولا يغرم، وتكون الغرامة على صاحبه، ولْكن ينال منه ثقلاً وهماً. والمملوك إذا رأى أنّ مولاه قتله فإنه يعتقه. وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت امرأة مذبوحة وسط بيتها تضطرب على فراشها. فقال له ابن سيرين: ينبغي أن تكون هذه المرأة قد نكحت على فراشها في هذه الليلة. وكان الرجل أخاً وكان زوجها غائباً، فقام الرجل من عند ابن سيرين وهو مغضب على أخته مضمر لها الشر، فأتى بيته فإذا بجارية أخته وقد أتته بهدية وقالت: إنّ سيدي قدم البارحة من السفر. ففرح الرجل وزال عنه الغضب. وأتت ابن سيرين امرأة فقالت: رأيت كأني قتلت زوجي مع قوم. فقال لها: إنك حملت زوجك على إثم فاتّقي الله عزّ وجلّ. قالت صدقت. وأتاه آخر فقال: رأيت كأنّي قتلت صبياً وشويته. فقال إنك ستظلم هذا الصبي بأن تدعوه إلى أمر محظور وأنّه سيطيعك. أماضرب الرقبة يتبع... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:35 am | |
| أماضرب الرقبة، فمن ضربت رقبته وبان عنه رأسه، فإن كان مريضاً شفي. وإن كان مديوناً قضي دينه، وإن كان صرورة حج، وإن كان في خوف أو كرب فرج عنه، فإن عرف الذي ضرب رقبته، فإنّ ذلك يجري على يديه، فإن كان الذي ضربها صبياً لم يبلغ، فإنّ ذلك راحته وفرجه مما هو فيه من كرب المرض، إلى ما يصير إِليه من فراق الدنيا وهو موته على تلك الحال. وكذلك لو رأى وهو مريض وقد طال مرضه وتساقطت عنه ذنوبه، أو هو معروف بالصلاح. فهو يلقى الله تعالى على خير حالاته ويفرج عنه ما هو فيه من الكرب والبلاء. وكذلك المرأة النفساء، والمريض، والمبطون، أو من هو في بحر، العدو. وما يستدل به على الشهادة، فإن رأى ضرب العنق لمن ليس به كرب ولا شيء مما وصفت، فإنّه ينقطع ما هو فيه من النعيم، ويفارقه بفرقة ويزول سلطانه عنه، ويتغير حاله في جميع أمره. فإن رأى كأنّ ملكاً أو والياً يضرب عنقه، فإنّ تأويل الوالي هو الله تعالى ينجيه من همومه ويعينه على أموره. فإن رأى كأنّ ملكاً ضرب رقاب رعيته، فإنّه يعفو عن المذنبين ويعتق رقابهم. وضرب الرقبة للملوك عتقه أو بيعه. وللصيارفة وأرباب رؤوس الأموال فإنّها تدل على ذهاب رؤوس أموالهم. وتدل في المسافرين على رجوعهم. ومن رأى رأسه في يده. فإنّه صالح لمن لم يكمت له أولاد، ولم يكن متزوجاً، ولم يقدر على الخروج في سفر. ومن رأى كأنّ سلطاناً ضرب أوساط رعيته فإنّه ينتصف منهم. ومن رأى كأنّه جعل نصفين وحمل كل نصف منه إلى موضع، فإنّه يتزوج امرأتين لا يقدر على امساكهما بالمعروف، ولا تطيب نفسه على تسريحهما. وقيل من رأى ذلك فرق بينه وبين ماله. والدم مال حرام أو إثم، فإن رأى أنّه يتشحط في الدم فإنّه يتقلّب في مال حرام أو إثم عظيم. فإن رأى على قميصه دماً من حيث لا يعلم، فإنّه يكذب عليه من حيث لا يشعر، لقصة يوسف عليه السلام. فإن رأى قميصه تلطخ بالدم دم سنور فإنّه يكذب عليه سلطان غشوم ظلوم. فإن تلطخ بدم كبش، فإنّه يكذب عليه رجل شريف غني منيع. وكذلك دم جميع الحيوان، فإنّه يكذب عليه من ينسب إلى ذلك الحيوان. فإن رأى أنّه شرب دم إنسان، فإنّه ينال مالاً ومنفعة وينجو من كل فتنة وبلية وشدة. وقيل من شرب دم الناس ارعوى من إثم ونجا منه. ومن وقع في بئر من دم فإنّه يبتلى بدم أو مال حرام. وسيلان الدم من الجسم صحة وسلامة. وإن كان غائباً رجع من سفره سالماً. وذكر رجل من الأزد قال: صلّى معنا رجل من عظمائنا صلاة العشاء الآخرة صحيحاً بصيراً، فأصبح وهو أعمى، فأتنياه وقلنا له ما هذا الذي طرقك؟ قال: أتيت في منامي فأخذت، فذهب بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا هو قاعد وبين يديه طشت مملوء دماً، قال إنك كنت فيمن قاتل الحسين؟ قلت نعم، فأخذ إصبعي هاتين يعني السبابة والوسطى فغمسهما في الدم ثم قال بهما هكذا في عيني. وأومأ بإصبعيه، قال: فأصبحت لا أبصر شيئاً. وجاء رجل إلى ابن المسيب فقال: رأيت كأنّ في يدي قطرة من دم، وكلما غسلتهما ازدادت إشراقاً. فقال: أنت رجل تنتفي من ولدك فاتق الله واستلحقه. وقال سفيان رأيت كأنّ على ثوبي دماً، فلما أصبحت خرجت إلى المسجد، وكان على بابه معبر فقصصت رؤياي عليه، فقال: يكذب عليك. فكان كما قال. وأما الصلب فهو على ثلاثة أضرب: صلب مع الحياة، وصلب مع الموت، وصلب معِ القتل، فمن رأى كأنّه صلب حياً أصاب رفعة وشرفاً مع صلاح دينه، ومن صلب ميتاً أصاب رفعة مع فساد دينه، ومن صلب مقتولاً نال رفعة ويكذب عليه. ومن رأى كأنّه مصلوب ولا يدري متى صلب، فإنّه يرجع إليه مال قد ذهب عنه، وقال بعضهم: للأغنياء رديء ربما كان فقراً، لأنّ المصلوب يصلب عارياً، وللفقراء دليل غنى. وفي مسافري البحار دليل المراد من أسفارهم، والنجاة من الأهوال، لأنّ الخشبة مركب من خشب، وشبيه بذيل السفينة. وقيل إن صلب العبد عنقه. وقال بعضهم من رأى كأنّه مصلوب على سور المدينة والناس ينظرون إليه، نال رفعة وسلطاناً، وتصير الأقوياء والضعفاء تحت يده، فإن سال منه الدم فإنّ رعيته ينتفعون به. ومن رأى كأنّه يأكل لحمِ مصلوب، نال مالاً ومنفعة من جهة رئيس مرتفع وقيل إنّه يدل على أنّه يغتاب سلطاناً أو رئيساً دونه، إذا لم يكن لما يأكل أثر. وأما الهزيمة، فللكفار هي بعينها، لقوله تعالى: " وَقَذَفَ في قُلُوبِهِمْ الرًّعْبَ " . وللمؤمنين ظفر في الحرب. ومن رأى جنداً عادلين دخلوا بلدة منهزمين، رزقوا النصر والظفر وإن كانوا ظالمين حلت بهم عقوبة ومن رأى الفرار من الموت أو القتل، دل على قرب أجله. لقولْه تعالى: " قلْ لنْ يَنْفَعَكُم الفِرَارُ إنْ فَرَرْتمْ مِنْ المَوتِ أو القَتْل " الآية. وقيل إنّ الفرار منِ العدو أمن وبلوغ مراد. لقوله تعالى: " فَفرَرْت مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لي رَبِّي حُكْماً " . ومن دعا رجلاً وهو يفر منه، فإنّه لا يقبل قوله ولا يطيعه، لقوله تعالى: " فَلَمْ يَزدنيْ دُعَائي إلا فرَاراً " . وقيل الفرار أمان، لقوله تعالى: " فَفِروا إلى الله انِّي لَكمْ مِنْهُ نذِيرٌ مُبِين " . ومن اختفى من عدوه فإنّه يظفر به. فإن اطلع عليه العدو أصابته نائبة من عدوه فإن ارتعد أو ارتعش أو ارتخت مفاصله، أصابه هم ولا يقوى به. ورؤية الخيل يتراكضون في بلده أو محله فإنها أمطار وسيول. والخوف أمن، والأسر هم شديد. وأما القيد، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحب القيد وأكثره الغل، والقيد ثبات في الدين. فإن كان من فضة، فهو ثبات في أمر التزويج، وإن كان من صفر، فثبات في أمر مكروه. وإن كان من رصاص، فثبات في أمر فيه وهن وضعف. وإن كان حبلاً فهو ثبات في الدين، لقوله تعالى: " واعْتَصِمُوا بِحَبْل الله " . وإن كان من خشب، فهو ثبات في نفاق. وإن كان من خرقة أو خيط، فهو مقام في أمر لا دوام له. وإن كان المقيد صاحب دين أو في مسجد، فهو ثباته على طاعة الله تعالى وإن كان ذا سلطان ورأى مع ذلك تقلد سيف، فهو ثباته على طاعة الله تعالى. وإن كان من أبناء الدنيا، فهو ثباته في عصارتها. والقيد للمسافر عاقة عن سفره، وللتجار متاع كاسد يتقيدون به. والمهموم دوام همه. وللمريض طول مرضه. ومن رأى أنّه مقيد في سبيل اللهّ، فهو يجتهد في أمر عياله مقيماً عليهم. وإن رأى أنّه مقيد في بلدة أو في قرية، فهو مستوطنها فإن رأى أنّه مقيد في بيت، فهو مبتلي بامرأة. فإن رأى القيد ضيقاً فإنّه يضيق عليه الأمر فيها. والقيد للمسرور دوام سروره وزيادته. وإن كان المقيد رأى أنّه ازداد قيداً آخر، فإن كان مريضاً فإنّه يموت فيه. وإن كان في حبس طال حبسه. ومن رأى أنّه مرِبوط إلىِ خشبة، فإنّه محبوس في أمر رجل منافق. ومن رأى أنّه مقيد وهو لابس ثياباً خضراً، فمقامه في أمر الدين واكتساب ثواب عظيم الخطر، وإن كانت بيضاء، فمقامه فى أمر علم وفقه وبهاء وجمال. فإن كانت حمراء، فمقامه في أمر لهو وطرب. وإن كانت صفراء، فمقامه في مرض. ومن رأى أنّه مقيد بقيد من ذهب، فإنّه ينتظر مالاً قد ذهب له. فإن رأى أنّه مقيد في قصر من القوارير، فإنّه يِصحب امرأة جميلة وتدوم صحبتها معه. وإن كان على سفر أقام بسبب امرأة. ومن رأى أنّه مقرون مع رجل آخر في قيد، دل على أكتساب معصية كبيرة يخاف عليها انتقام السلطان. لقوله تعالى: " وتَرَى المُجْرِمينَ يَوْمئِذٍ مُقَرَّنِينَ في الأصْفَادِ " . وقيل أن | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:36 am | |
| الباب الثاني والثلاثون من كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين في الصناع وأصحاب الحرف والعملة والفعلة البناء باللبن والطين، رجل يجمع بين الناس بالحلال. والبناء بالآجر والجص وكلما يوقد تحته النار، فلا خير فيه. ومن رأى أنّه يبني فإن كان ذا زوجة وإلا تزوج وابتنى بامرأة. والطيان رجل يستر فضائح الناس، فمن رأى أنّه يعمل عملاً في الطين، فإنّه يعمل عملاً صالحاً. والجصاص رجل منافق مشعب معين على النفاق، لأنّ أول من ابتدأ الجص فرعون. والنقاش إن كان نقشه بحمرة، فإنه صاحب زينة الدنيا وغرورها. وإن كان نقشه للقرآن في الحجر، فإنّه معلم لأهل الجهل. وإن كان نقشه بما لا يفهم في الخشب، فإنه منقص لأهل النفاق، مداخل أهل الشر. وناقض البناء ناقض العهود وناكث للشروط. وضارب اللبن، جامع للمال. فإن رأى أنّه ضرب اللبن وجففه وجمعه، فإنّه يجمع مالاً. فإن مشى فيها وهي رطبة، أصابته مشقة وحزن. والنجار: مؤدب للرجال مصلح لهم في أمور دنياهم، لأنّ الخشب رجال في دينهم فساد، فهو يزين من ذلك ما يزين من الخشب. والخشاب: يترأس على أمل النفاق. والحطاب: ذو نميمة وشغب. والحداد: ملك مهيب بقدر قوته وحذقه في عمله، ويدل على حاجة الناس إليه لكون السندان تحت يده. والسندان ملك. والحديد رأسه وقوته، فإن رأى كأنّه حداد يتخذ من الحديد ما يشاء، فإنّه ينال ملكاً عظيماً، لقصة داود عليه السلام: " وألنا لَهُ الحَدِيدَ " . وربما دل الحداد على صاحب الجند للحرب، لأنّ النار حرب وسلاحها الحديد. وربما دل على الرجل السوء العامل بعمل أهل النار، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم شبه الجليس السوء بالحداد إن لم يحرقك بناره أصابك من شره. وإن قيل في المنام أنّ فلاناً دفع إلى حداد أو دفع أمره إليه، فانه يجلس إلى رجل لا خير فيه، فكيف به إن أصابه شيء من دخانه أو ناره أو شراره، فضر ذلك ببصره أو ثوبه أو ردائه. فأمّا من عاد في منامه حداداً، فانّه ينال من وجوه ذلك ما يليق به مما تأكدت شواهده. والخباز: صاحب كلام وشغب في رزقه، وكل صنعة مستها النار فهي كلام وخصومة. وقيل الخباز سلطان عادل، فمن رأى في منامه أنه خباز أصاب نعيماً وخصباً وثروة فان رأى كأنّه يخبز الحواري، نالت عيشاً طيباً ودل الناس على وجه يستفيدون فيه غنى وثروة. فإذا رأى كأنه اشترى من الخباز خبزاً من غير أن رأى الثمن، فإنه يصيب عيشاً طيباً فى سرور، ورزقاً هيباً مفروغاً منه. فإن رأى كأنّ الخباز أخذ منه ثمناً، فهو كلام في الحاجة. ومن رأى كأنه خباز يخبز ويبيع الخبز في عامة الناس بالدراهم المكسرة، فانّه يجمع بين الناس على فساد، والخباز وإن قال الناس أنه سلطان عادل، فإنّه يكون فيه سوء خلق، لأن النار أصل عمله، والنار سلطان خبيث، وتوقدها بالحطب نميمة. وأما الخبز: فدال على العلم والإسلام، لأنه عمود الدين وقوام الروح وحياة النفس. وربما دل على الحياة وعلى المال الذي به قوام الروح، وربما دل الرغيف على الكتاب والسنة والعقدة من المال على أقدار الناس، وربما دل الرغيف على الأم المربية المغذية، وعلى الزوجة التي بها صلاح الدين وصون المرء. والنقي منه دال على العيش الصافي والعلم الخالص، والمرأة الجميلة البيضاء. والغلث منه على ضد ذلك، فمن رأى كأنّه يفرق خبزاً في الناس أو الضعفاء، فإن كان من طلاب العلم، فإنّه ينال من العلم ما يحتاج إليه. وإن كان واعظاً كانت تلك مواعظه ووصاياه، إلا أن يكون القوم الذين أخذوا صدقته فوقه أو ممن لا يحتاجون إلى ما عنده، فإنها تباعات عليهم وحسنات ينالها من أجلهم، وهم في ذلك أنحس حظاً لأنّ اليد العليا خير من اليد السفلى، والصدقة أوساخ الناس. وأما من رأى ميتاً دفع إليه خبزاً، فإنه مال أو رزق يأتيه من يد غيره، ومن مكان لم يبرحه، وأما من رأى الخبز فوق السحاب، أو فوق السقوف، أو في أعالي النخل، فإنه يغلو، وكذلك سائر المنوعات والأطعمة، فإن رأى كأنه في الأرض يداس بالأرجل، فإنّه رخاء عظيم يورث البطر والمرح. وأما من رأى ميتاً أخذ له رغيفاً أو رآه سقط منه في النار أو في الخلاء أو في قطران، فانظر في حاله، فإن كان بطلاً أوكان ذلك في أوان بدعة يدعو الناس إليها، وفتنة يعطش الناس فيها، فإن الرغيف دينه يفقده أو يفسده. وان لم يكن شيئاً من ذلك ولا كان في الرؤيا ما يدل عليه، وكانت له امرأة مريضة هلكت. وإن كانت ضعيفة الدين فسدت. ومن بال في خبز، فإنّه ينكح ذات محرم. والحناط ملك تنقاد له الملوك، أو تاجر يترأس على الجار. أو صانع تطيعه الاجراء. فمن رأى كأنّه ابتاع من حناط حنطة، فإنّه يطلب من سلطان ولاية. فإن رأى كأنّه باعه من غير أن رأى الثمن، فإنّه يتزهد في الدنيا ويشكر الله تعالى على نعمه، لأنّ كل شيء شكره. ومن رأى كأنّه يملك حنطة ولا يمسها ولا يحتاج إليها، فإنّه يصيب عزاً وشرفاً، لأنّ الحنطة أشرف الأطعمة. فإن رأى كأنه سعى في طلبها واحتاج إليها أو مسها، أصابه خسران وهوان، وعزل وإن كان والياً، وفرق بينه وبين أقاربه، بدليل قصة آدم عليه السلام. وبياع الدقيق والشعير مثل الحناط والطحان رجل مشغول برمة نفسه ودنياه، فإن رأى شيخاً طحاناً فإنه جد الرجل، وتدل رؤياه على أن يصيب رزقه من جهة صديقه. فإن رأى شاباً طحاناً فإنّه ينال رزقه بمعاونة عدوه إياه. فإن رأى أنّه طحان وقد طحن طعاماً بقدر كفايته، فإنّ معيشته على حد الكفاية، فإن طحن فوق الكفاية كانت معيشته كذلك. ومن رأى أنّه طحان، فإنّه قيم نفسه وقيم أهله. والقصاب: ملك الموت، فمن رأى كأنّه أخذ من قصاب سكيناً أصابه مرض ثم يبرأ، ويصيب في حياته قوة، فإن رأى كأنّه ذبح ما لا يحل ذبحه من البهائم فهو دليل ظلمه والتباسِ عمله فيما بينه وبين الله تعالى. فإن رأى كأنّه ذبح أباه، فإنّه يبره ويصله إذا لم ير دماً، فإن رأى دماً لم تحمد رؤياه، وقيل أنّ القصاب دليل الشدة في جميع الأحوال، إلا في الحالين، حال الدين فإنّه يدل على قضائه، وحال القيد فإنّه يدل على فكه. والقصاب المنسوب إلى ملك الموت هو المجهول، وأما المعروف فهو قاسم الأموال بين الأيتام والورثة. وقيل هو السفاك، وقيل هو صاحب السيف. ومن رأى أنّه يقسم اللحوم فإنّه يمشي بين الناس بالنميمة. ومن رأى كأنّه يقسم لحم بقر بين أقربائه، فإن كان من أهل الخير والصلاح، فإنّه يصل رحمه ويقسم ماله بين ورثته بالعدل في حياته، ويزوج أولاده. والسلاح: رجل ظالم كالشرطي أو التاجر الذي يمنع الحقوق عن الناس، ويذهب بأموالهم. والشواء: مؤدب، فمن رأى كأنّه يشتري قطعة من شواء، فإنّه يستأجر حاذقاً. وقيل أنّ الشواء رجل في كلامه شغب. والطباخ: وكل من يعالج في صناعته النار، أصحاب كلام وخصومات وشر وآثام، كخدمة السلطان وأعوان الحكام وسماسرة الأسواق. والكيس: يتبع.... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:37 am | |
| والكيس: يدل في الأشياء على الأسرار، وانكشافها إظهار اليسر وخيانة في الأمانة. والبقلي رجل دنيء الكلام صاحب هموم وأحزان. والبطيخي رجل ممراض. والباقلاني يسمع الناس كلام السوء ويسمعونه أسوأ منه. وحلاب الأغنام جماع الأموال. وحالب البقر رجل يطالب العمال. وحالب الغنم رجل حسن الذكر عامل بالفطرة، جامع للمال الحلال طالب للعلم. والهراس رجل مشغب، وقيل هو ضراب لسلطان جلاد وعيشه من ذلك. والسماط: خائن أو غيار ظالم، لسمطه الناس من أموالهم، لأنّ الصوف والشعر والوبر والريش أموال. وقيل وهو وصي يأكل أموال اليتامى ظلماً. والناطفي والحلاوي ذو كلام حلو وخلق لطيف، وقيل هو مصنف العلوم، وقيل هو رجل يسوق لنفسه بإلقاء العداوة بين الناس والنميمة. والكامخي ممراض. وعصار الدهن إن كان من سمسم، فإنّه رجل ذو رياسة ومال، وإن كان من حبوب، فإنّه رجل يجمع مالاً يتعب فيه ومشقة. والسماك: رجل نخاس الرقيق، لأنّ السمكة جارية أو امرأة، والسكري رجل لطيف فإن رأى أنّه يبيع سكراً ويأخذ ثمنه دراهم، فإنّه يلطف الكلام للناس فيتلطفون له بالجواب. والسمان رجل موسر يعيش في ظلمه من تبعه، والرآس رئيس الرؤساء، فإن رأى كأنّه اشترى رأساً من رآس، فإنه يطلب من رئيس أن يشغله بخدمة ينتفع ويرتفق بها. والذباح: رجل ظالم. والإسكاف المجهولة رجل قاسم المواريث عادل فيها. وكذلك الصرام، فإنّ جلود الحيوان مواريث. والحذاء نخاس الجواري يزين أمور النساء، لأنّ النعل امرأة، والخياط رجل مؤلف في صلاح تعم بركته الشريف والوضيع، وتلتئم على يديه أمور متفرقة، فإن خيط لنفسه، فإنّه يصلح دنيا نفسه في صلاح الدين، فإن رأى كأنّه يخيط ولا يحسن الخياطة، فإنّه يريد أن يجمع متفرقاً ولا يجمع، فإن رأى كأنّه يخيط ثوب امرأته، فإنّه يصيبه محنة. والبزاز: رجل يحسن ويهدي الناس إلى الرشاد في أمر المعاش والمعاد ما لم يأخذ عنه ثمناً، فإن أخذ عنه ثمناً دراهم، دل على أنّه يعمل الإحسان رياء. وإن أخذ ثمنه دنانير، دل على قال وقيل وغرامة. والخلقاني رجل متوسط الحال، وابتياعه الخلقان يدل على فقر، وبيعه يدل على زوال الفقر، والجزار مثل الإسكاف، وقيل مثل الحذاء. وبياع الطيور نخاس الجواري والخواص والطرائفي والأكافي أيضاً نخاس الجواري، لأنّ الأكاف امرأة أعجمية. والبيطار رجل يعين الجند وكبراء النالس على أمورهم، وقيل هو طبيب ومصلح وجابر وحجام وشعاب، لأنه بيطار الأجسام. والتاجر، فإن رأى رجل أنّه قاعد على حانوت وحوله متاع التجار وعليه زي التجار وهو يتجر ويأمر وينهى، فهو رياسة في تجارته، وإذا لم يكن التاجر من أكابر التجار فرأى بيده شيئاً من أدوات التجار، ميزان أو رزمانج أو رمانة قبان أو دواة أو قلم، فإنّه يأمن الفقر. والجوهري: صاحب نسك وعبادة. وحكاك الفصوص رجل يسيء القول للناس. والسمسار رجل يدعي السخاء وتأمن الناس به. والحلواني رجل بار لطيف إذا لم يأخذ ثمناً، فإن أخذ ثمناً فهو مراء. والخمار: صاحب مال حرام ومكسب فاسد يحث الناس على الأباطيل. والحمال صاحب هموم وحلم. والجمال والحمار والمكاري والبغال ولاة أمر الجند والتدبير. وكذلك السائس والجوشني داعي الناس إلى الإلفة وحسن الصحبة. والنبلي: زاهد عابد، وقيل جاسوس. والقواس: رئيس الفرج. والتراس: سلطان قوي يغري العساكر بأعدائهم. والرماح. صاحب ولاية. والزراد: معلم دال إلى الخير، وقيل ذو سلطان. والسراج: نخاس لأنّ السرج امرأة أو جارية، لأنّه مقعد الرجل. والجوالقي: رجل يحرض الناس على السفر، وقيل هو رجل يفشي الناس إليه أسرارهم. وجزاز الشعور: رجل يضر الأغنياء وينفع الفقراء. وجالب الأمتعة جامع الدنيا. والنحاس صاحب عشور. والحارس يدل على ظهور الأسرار. والحمام جامع بين الناس على معصية، وهو أيضاً قيم من يدل الحمام عليه، لأنّ الحمام يدل على أشياء كثيرة. والحفار: رجل صاحب مكر وخديعة حتى يظهر الماء، فإن ظهر الماء فهو حينئذٍ عقده إن كان ذلك له، والأصل في الحفر المكر. وحفار الجبال رجل يزاول رجالاً عظاماً، وقيل إنّ الحفار رجل في عناء ومشقة لا ينجو من ذلك ما عاش، فإن رأى كأنّه يحفر في الثرى، فإنّه يشرع في باطل لا ينتفع به، وقيل انّ الحفار رجل حقود مكار. والحجام: رجل يدل على متحكم في رقاب الناس ومهجهم وشعورهم وأبشارهم، كالسلطان والعالم والحاكم والطبيب. وكاتب الشروط والصكاك في الأعناق، فمن رأى حجاماً حجمه نظرت في أمره، فإن كان مطلوباً بدم أو في جهاد، قتل وسال منه دم بالحديد من عنقه كالأمانة والدين، أداه على يد حاكم، وإن كان يرغب في النكاح تزوج امرأة وكتب كاتب الشروط في عنقه، وإلا باع سلعة أو اشتراها أو قبض ديناً أو عامل بدين، وكتب عليه شرط. والحراث: ذو أخطار، وقيل مشتغل بعمل صالح. والحلاق: رجل يصلح أمور الناس عند السلطان. ورائق الجراحات داعي النالس إلى خير وألفة، وراقي الحيات رجل غدار، والرقية في المنام إذا كان فيها اسم الله تعالى نجاة من الهموم. والخازن: يتبع.... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:41 am | |
| والخازن: ليجل منافق يجمع عنده مال حرام. والخراط: رجل يقاتل رجالاً في نفاق ويسرق أموالهم. والدلال: غير محمود، والريحاني: رجل صابر على المصائب راض بالقضاء. والرفاء: معتذر بعد الرمي بما لا عذر فيه، وصاحب خصومة، فإن رفأ ثوب امرأته بعد أن ظهرت عورتها، فإنّه ينسبها إلى فاحشة ثم يعتذر إليها من الكذب فإن رفأ ثوب نفسه خاصم بعض أقربائه وصاحب من لا خير فيه. والراعي: صاحب ولاية، ويدل على معلم الصبيان، وعلى من يتول أمر السلطان أو الحاكم، ومن رأى أعرابياً يرعى الغنم فإنّه يقرأ القرآن، ولا يحسن معانيه، وراعي البخاتي وال على العجم. والرائض: صاحب ولاية. وبياع الرصاص صاحب أمر ضعيف. والزجاج: نخاس الجواري. والسقاء: رجل ذو دين وتقوى يجري على يديه الخير ما لم يأخذ عليه أجراً، فإن ملأ سقاء الملأ وحمله إلى منزلِه ولم ينو شربه، فإنّه يجمع مالاً يأكله غيره. فإن حمل الماء إلى رجل وأخذ عليه ثمناً، فإنّه يحمل وزراً وينال المحمول إليه مالاً من جهة سلطان، لأنّ النهر سلطان، والماء في الإناء مال مجموع والذي يسقي الناس بالكؤوس والكيزان صاحب أفعال حسنة ودين كالعالم والواعظ، وأما من يحمل القرب والجرار فهو المأمون على الأموال والودائع. والوراق: محتال. والسقطي: عالم بالترهات. والصيرفي: عالم لا ينتفع بعلمه إلا في غرض الدنيا، وهو الذي صنعته تصاريف الكلام والجدل والخصام والسؤال والجواب، لما في الدنانير والدراهم التي يأخذها ويعطيها من الكلام المنقوش، كالقاضي، وميزانه وحكمه وعدله، وربما كان ميزانه نفسه ولسانه، وكفتاه أذناه، وصنجتاه، وأوزانه عدله وأحكامه، والدراهم والدنانير خصومات الناس عنده، وقيل هو الفقيه الذي يأخذ سؤالاً ويعطي جواباً بالعدل والموازنة، وهو المعبر أيضاً لاعتباره ما يرد عليه، ووزنه وعبارته، فيأخذ عقداً كالدنانير ويعطي كلاماً مصرفاً كالدراهم، أو يأخذ كلاماً متفرقاً كالدراهم، ويعطي عبارة مجموعة كالدنانير، فمن صرف في منامه ديناراً من صيرفي وأخذ منه دراهم نظرت في حاله، فإن كان في خصومه نقصت. وإن كان عنده سلعة باعها وخرجت من ملكه، وإلا نزلت به حادثة يحتاج فيها إلى سؤال فقيه، أو يرى رؤيا يحتاج فيها إلى سؤال معبر، ويأتيه في عواقب ما ذكرناه ما يكرهه ويحزنه، لأخذه الدراهم، لأنّها دار الهموم فاتنة القلوب والهم. يشتق من اسمها، إلا أن يكون له عادة حسنة في رؤيا الدراهم قد اعتادها في سائر أيامه وماضي عمره. وكذلك لو قبض ذهباً ودفع دراهم، لأنّ الذهب مكروه وغرم في التأويل لاسمه، ومنفعته لا تصلحه، وكذا عادة الذي رآه. والناطور: صاحب ولاية. وإن كان على شجرة جوز كانت ولايته على عجم بخلاء. والسكاكيني رجل يعلم الناس الحذق والكياسة. والسائل الفقير: طالب علم، فإن أعطي ما سأل نال ذلك العلم، وخضوعه وتواضعه ظفر. والسابح طالب العلوم، وأمور الملوك. والساحر: فتان. والشعاب رجل شريف مصلح نفاع مؤلف بين الشريف والدنيء. والصياد: قد قيل أنّه رجل يميل إلى النساء ويحتال في طلبهن، لأنّ كسبه في صورة خادع، وربما دل الصياد على النخاس، وربما دل على صاحب الحمام، ومعلم الكتاب، وكل من يترصد الناس ويصيدهم بما معه من الصناعة والحيلة. وربما دل الصياد على القواد، فمن خالط صياداً أو عاد صياداً، فاستدل على صلاح ما يدل صيده عليه من فساده، وبصفة صيده وزيادة منامه وقدره في نفسه، وما يليق بمثله. فإن كان صيده في البحر أو بما يجوز له في البر، فدلالة الصيد صالحة. وإن كان في الحرم أو بما لا يجوز في البر من التعذيب فهو رديء. وصياد السباع سلطان قوي عظيم يكسر العساكر ويقهر السلاطين الظلمة. وصياد البزاة والصقور والبواشق سلطان عظيم بمكر وخداع للسلاطين الغشمة الماردين. وصياد الطيور والعصافير رجل تاجر يمكر ويخدع أشراف الناس. وصياد الوحش يمكر بأقوام عجم ويقهرهم. وصياد السمك مع النساء والجواري خاصة ومعاملتهم. والشاهد: المعدل رجل يظفر بالأعداء. والكاتب: رجل ذو حيلة كالحجام، وقلمه مشرطه، ومداده دمه. وكالرقام ونحوهم، وربما دل على الحراث، فقلمه سكنه ومداده البذر والكتاب المطوي خبر مخفي، والكتاب المنشور خبر مشهور. والصفار: رجل صاحب دنيا يؤثر الشر على الخير، وقيل هو رجل غاش خائن، وقيل رجل صاحب خصومة. فإن رأى من كان يريد التزويج أنّه يعمل عملِ الصفارين، دلت رؤياه على حسن خلق المرأة على أنها تكون لسنة، لأنّ للصفر صوتاً. والصباغ: صاحب بهتان، فمن رأى كأنّ صباغاً في منزله يتخذ له الصبغ فهو الموت، وربما كان الصباغ يجري على يديه الخير. والصائغ: شرير كذوب لا خير فيه، لأنّه يصوغ الكلام مع دخانه وناره، وإن كان معه ما يدل على الصلاح، وإن كان في مسجد أو تالياً القران، فهو دال على كل حائك وجابر وعلى كل من صناعته إخراج شيء من شيء. والصيقل: وزير مهيب له أمر ونهي ممن يضر وينفع، كالسلطان وسيوفه جنده، ورجاله أوامره. ويدل أيضاً على الفقيه أو الحاكم، وسيوفه فتواه وأحكامه والواعظ، وسيوفه قلوب الناس عنده يجلوها ويزيل صداها ويدل على الطبيب وسيوفه عقاقيره القاطعة للأمراض. فمن عاد في المنام صيقلاً، عمل من وجوه ذلك ما يليق به. ومن جرت بينه وبين صيقل مجهولة معالجة أو معاملة حراماً، يدل عليه في اليقظة بينه وبين من يدل عليه الصيقل في التأويل مثله، بما يطول شرحه. وأما ضراب الدراهم والدنانير، فقد قال ابن سيرين أنّه صاحب نميمة وغيبة ينقل الكلام. وقيل أنّ الضراب رجل بار لطيف الكلام إذا لم يأخذ عليه أجراً، وقيل هو رجل يفتعل الكلام جيداً حسناً. فإن رأى أنّه يضرب الدنانير والدراهم بباب الإمام وكان أهلاً للولاية نالها. وقيل إن ضراب الدنانير يحافظ على الصلوات ويؤدي الأمانة وضرب الدراهم الرديئة كلام رديء وقول بلا عمل. والطبيب: يتبع... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:42 am | |
| والطبيب: عالم فيه في الدين، ويدل على كل مصلح ومدار لأمور الدين والدنيا كالفقيه والحاكم والواعظ الذي وعظه مرهم ودرباق، ومثل المؤدب والسيد والدباغ المصلح لجلود الحيوان. ويدل أيضاً على الحجام لما في الحجم من الشفاء. فمنِ رأى قاضيَاً أو عالماً عاد طبيباً كثر رفقه وعظم نفعه. ومن رأى طبيباً عاد قاضياً أو فقيهاً فإن كان مسلماً حكيماً زاد ذكره وعظمت مرتبته وعلت درجته في صناعته، وإن كان على خلاف ذلك نولت به بلايا، ولعله يهلك أحداً بطبه لجهله وجراءته، لأنّه سما في المنام إلى ما ليس له. ومن رأى طبيباً يبيع الأكفان فليحذر منه، فإنّه سفاك خائن في طبه، لا سيما إن كانت الأكفان التي باعها مطوية، فهو أدل على تدليسه في دوائه وغلط عامة الناس فيه، ومن رأى طبيباً عاد دباغاً للجلود فهو دليل على حذاقته وكثرة من يبرأ على يديه، إلا أن يرى أنّ دباغه فاسد عفن، فهو جاهل مدلس. والمطرز: عالم مكار مزوق كلام. والعلاف: رجل كثير المال. والعطار: أديب أو عالم أو عابد، والأصل أنّه رجل يثني عليه الثناء الحسن. والعشار: رجل دخل في أمور غيره. وبيع الغزل يدل على السفر. والغواص: ملك أو نظير ملك، فمن رأى أنّه غاص في البحر فإنّه يدخل في عمل ملك أو سلطان. فإن رأى كأنّه استخرج لؤلؤة، فإنّه ينال من الملك جارية تلد له ابناً حسناً، لقوله تعالى: " كأنّهُمْ لُؤلُؤٌ مَكْنُونْ " . وتدل رؤيا الغواص على طلب العلم الغامض، وعلى طلب مال في خطر، ويصيب ما يطلبه على قدر ما يطيب من اللؤلؤ. والقصار: رجل مذكر واعظ يتوب بسببه قوم مين معاصيهم، وقيل هو رجل يجري على يديه صدقات الناس أو يفرج الكربات، لأن الوسخ في الثوب ذنوب أو هموم. وأما القفال: فإنّه رجل دلال، فمن رأى أنّه قفل باب حانوته فإنّه دلال متاع فإن رأى أنّه قفل باب دار، فإنّه دلال تزويج. والقلانسي رئيس. وأما الفراش فنخاس الرقيق، وهو الذي يلي أمور النساء. والفحام: سلطان جائر يفقر رعيته، لأنّ الأشجار رجال، والنار سلطان. فإن رأى كأنّ الفحم نافق في سوقه، فإنّهم أقوام قد افترقوا من جهة السلطان، ويرد عليهم أموالهم. والقدوري: رجل طويل العمر، لقوله تعالى: " وقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ " . والقطان: رجل صاحب مال وتعب. والكياد: والٍ عادل إذا لم يبخس في كيله. والكاهن: رجل صاحب أباطيل وغرور. والكحال: رجل داع إلى الخير مصلح للدين. والمساح: رجل يتفقد أحوال الناس ويحب الوقوف عليها، فإن رأى كأنّه مسح أرضاً مزروعة فإنّه يتفقد أحوال أهل الصلاح، وإن مسح كرماً فإنّه يتفقد حال امرأته، فإن مسح شجراً فإنّه يتفقد أحوال رجال فيهم دين، فإن مسح شارعاً فإنّه يسافر بقدر ذلك الطريق الذي مسحه. وإن كان في وجهه الحج فإنّه يحج، فإن مسح مفازة، فإنّه يفوز من غم. وإن مسح أرضاً مخضرة لم يعرف صاحبها فإنه يصير ذا نسك وصلاح. واللص: هو الرجل المغتال الطالب ما ليس له، وربما دل على المفسد لنساء الرجال، المخالف إلى فرشهم، أو الصائد لدواجنهم أو حمامهم. واللص المجهول دال على ملك الموت لاختفائه في حين قبضه، ونزوله في المنزل بغير إذن. والأموال والأرواح شركاء في التأويل. وربما دل اللص على السبع والحية والسلطان، وقيل إنّ اللص الأسود خلط سوداوي، والأبيض بلغم والأحمر دم، والأصفر صفراء. وإن رأى لصاً دخل منزلاً فأصاب منه شيئاً وذهب به، فإنّه يموت إنسان هناك. فإن لم يذهب بشيء فإنّه إشراف إنسان على الموت ثم ينجو. والمصور: كاذب على الله تعالى ذو البدعة، وربما دل على الشاعر والزامر والمغني وأمثالهم، ممن يأخذ المال على الباطل الذي يختلقه بيده أو فمه. والمعلم سلطان ذو صنائع، والمعلم للصبيان المجهول، يدل على الأمير والحاكم والفقيه، وعلى كل من له صولة ولسان وأمر ونهي، وربما دل على السجان لحبسه لأهل الجهل، وعلى صياد العصافير وبائعها وأمثال ذلك. ومن رأى كأنّه عاد معلماً: نظرت في حاله وأي شيء يليق به مما ينسبه إليه المؤدب، وقد يدل المعلم المجهول على الله تعالى كما دل القاضي، لقوله تعالى: " الرَّحْمَنُ عَلّمَ القُرْآنَ " الاية. فهو معلم الخلق أجمعين. والبحاث: يتبع... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:43 am | |
| والبحاث: يقاتل أقواماً منافقين، ويأخذ منهم أموالاً بالمكر. والنباش: طالب علم غامض، وإن لم يكن من أهله فهو قواد، ويدل أيضاً عن الباحث عن الأمور المستورة المخفية والكنوز. والسائل عن الناس في الشهادات، فإن نقل الموتى فإنه ينال ما يتمناه، وإن نبش عن ميت فهو باحث عن علم في طلب الدنيا، وإن كان مالاً فهو حرام. فإن كان الميت حياً فإنّ العلم زيادة في الدين، وإن كان مالاً فهو حلال. ومن رأى كأنّه يحدث الموتى في حوائجه قضيت حوائجه. ونخاس الحواري: صاحب أخبار، لأنّ الحواري أخبار. ونخاس الدواب صاحب ولاية، والنداف صاحب خصومات تجري على يديه أهوال، فإن رأى أنّه يندف دخل في خصومة، فإن رأى أنّه لا يحسن الندف غلبه خصمه. والناقد: رجل يختار من كل شيء أجوده، كالحاكم العدل، والفقيه العالم والورع، والعابر الحاذق والعابد المحترس من خداع الشيطان، ومثل من لا يجوز عليه التدليس. والنعال: رجلِ يعذب الناس لأجل المال، فإن رأى كأنّه ينعل كما ينعل الدواب، فلم يجد له ألماً، نال مالاً، فإن ناله ألم ناله ضرر. والمعبر: يدل على الحاكم والفقيه والطبيب وكل من يحزن الإنسان عنده ويفرح، وربما دل على المسجد، وقارئ القرآن لأنّه مبشر ومنذر. وربما دل على الوزان وعلى كل من يعالج الميزان والأوزان كصاحب المعيار والصيرفي، وربما دل على من تولى الكشف للحاكم، فإنّه يبحث عن عورات الناس، وربما دل على القصار والغسال وجزاز الشعور وكل من يسلي هموم الناس على يديه، وربما دل على قارىء كتب الرسائل وسجلات الملوك القادمة من البلدان، لأنه يعبر عن الرؤيا المنقولة عن المنام فيخبر بما يؤول إليه فمن عاد في النوم عابراً فإن حاق به القضاء ناله، وإن كان طالباً للعلم والقرآن حفظه، وإن كان موضعاً للكتابة نالها، فإن كان طالباً لعلم الطب حذقه، وإلا عاد صيرفياً أو مكثفاً أو قصاراً أو غسالاً أو جزاراً أو قارئاً على قدر الأيام وزيادة الأحلام. وأما من قص في المنام مناماً على معبر، فما عبر له فهو هو ما كان موافقاً للحكمة جارياً على ألسنة، وإن لم يعقل سؤاله ولا فهم عبارته، فلعلّه يحتاج إلى بعض من يدل العابر عليه في صناعته، فيقف إليه في حاجته. وقال بعضهم المعبر رجل يطلب عثرات الناس. والمجبر: ملك ذو صنائع يؤلف الحقوق والحكام على الاستقامة، وهو في الأصل صالح لاسمه دال على كل من تجري الخيرات على يديه في الدين والدنيا، كالسلطان والحاكم والفقيه والكثير الصدقة، وكالإسكاف والخياط والشعاب والبناء والبيطار وأمثالهم. فمن رأى أنّه وقف إلى جابر في داء نزل به أو كسر أصابه، فانظر إلى حال السائل وحقيقة الداء ومكانه، حتى تعلم من الجابر بذلك من إشراكه في التأويل، فإن قال رأى قرحة خرجت في عنقه، فوقع على جابرِ ففتحها له بالحديد حتى سال جميع ما فيها، فيكون ذلك شهادة في عنقه أو نذراً أو ديناً يفرج عنه منه على يد حاكم أو عالم. ومن رأى مفاصله تفصلت أو عظامه تفرقت فضمها المجبر بعضها إلى بعض حتى عاد جسمه صحيحاً، دل على أنّه يفصل ثوباً ويدفعه إلي خياط يخيطه. وإن كان ذاك في اليد اليمنى خاصة فعمل عليها المجبر جبارة وربطها إلى عنقه، فإنّه رجل يجبره بمعروفه فيعتق يديه عن الصانع والأعمال ويمنعها عن قبول الصدقات. وإن كان ذلك في رجليه جميعاً أو في إحداهما، فإنّ تأويله في نحو ذلك إلا أن يكون له دابة فإنّي أخشى أن تنزل بها حادثة، فيحتاج فيها إلى البيطار. والمغازلي: رجل يفشي أسرار الناس. والمشاط رجل يجلي هموم الناس. والفصاد إن فصد بالطول، فإنه يتكلم بالجميل ويؤلف بين الناس، وإن فصد بالعرض فإنه يلقى العداوة بينهم وينم ويطعن على أحاديثهم. والفتح: مساح كما أن المساح فتح. والخوزي: رجل يلي أمور الناس ويعمل في ترتيبها. وجلاء الصفر رجل يزين متاع الدنيا ويحببه إلى نفسه، والملاح رجل سجان، وقيل هو سائس الملك، وقيل هو وزيره وصاحب جنده ومدبر عسكره والمتوسط بينه وبين رعيته، وربما دل على الجمال والبغال والحمار والمكاري والسائس. وبياع الملح صاحب أموال من الدراهم. والمساميري يأمر الناس بالتودد. والبائع والمشتري مختلفين، فمن رأى أنه يبيع شيئاً أو يشتريه فإنه مضطر محتاج، لأن الإنسان لا يبيع إلا وقت اضطراره فإذا اضطر باعه واشترى شيئاً، والاضطرار يخرج الإنسان إلى الحيل. ومن رأى أنه باعِ شيئاً من نوع محبب فإنه يقع في تشويش واضطراب ومخاطرة ويرجو بذلك ظفراً ونجاة من المهلكة. فإن رأى أنه باع شيئاً مكروهاً فلا خير فيه. فإن اشترى شيئاً من نوع محبوب فإن ذلك التدبير نجاة مما يحاذره. فإن كان من نوع مكروه فإن ذلك التدبير خطأ ويناله منه هم وحزن. وأما محيي الموتى فهو رجل يخلص الناس من يد السلطان، وقيل إن محيي الموتى دباغ الجلود، وصانع الموازين حتى يعلق الكفتين ويعتدلا، هو بمنزلة الحداد. وأما النساج يتبع... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:43 am | |
| وأما النساج فهو الجماع الكداد في عمله، الذي يسعى في طلبه أو يحث في عمله، كالمسافر، والمجالد بالسيف فوق الدابة ورجله في الركاب، وربما دل النساج على البناء فوق الحائط، المؤلف للطاقات المناول من تحته من بينه في حائط الذي علا عليه، ووزنه بميزانه وخيطه، وضربه بفأسه. وربما دل على الناسج والمصنف والحراث. وقد يدل المنسج على ما الإنسان فيه من مرض أو هم أو سفر أو خصومة أو قراءة أو كتابة. فمن قطع منسجه فرغ همه وعمله وسفره وما يعالجه وإلا بقي له بقدر ما بقي من تمامه في النول، وقيل النسج سفر، وقيل النسج خصومة، وأما المسدي فهو الذي لا يستقر به قرار، والذي عيشه في سعيه كالمنادي والمكاري، وقد يدل على الساعي بين الإِثنين، وعلى ذي الوجهين. والفتال هو الماسح والسائح والمسافر، وربما دل على كل من يبرم الأمور ويحكم الأسباب، كالمفتي والقاضيِ وذي الرأس، فمن فتل في المنام حبلاً سافر إن كان من أهل السفر، أو مسح أيضاً إن كانت تلك صناعته، أو أحكم أمراً هو في اليقظة على يديه أو يحاوله أو يؤمله، إما شركته أو نكاحاً أو اجتماعاً على عهد وعقد أو ائتلافاً. والمكاري والجمّال والبغّال والحمّار: فإنهم ولاة الأمور ومقدمو الجيوش، والمكلفون بأمور الناس، كصاحب الشرطة والسعاة، لأنهم يدبرون الحيوان ويحملون الأموال. وضارب البربط يفتعل كلاماً باطلاً. والطبال يفتعل كلاماً باطلاً. والزامر ينعي إنساناً. والراقص رجل تتابع عليه مصيبات. وصاحب البستان قيم امرأة. والحطاب ذو نميمة. وصاحب الدجاج والطير نخاس الجواري. والفاكه ينسب إلى الثمرة الذي باعها. ومن باع مملوكاً فهو صالح له ولا خيرِ فيه لمن اشتراه، ومن باع جارية فلا خير فيه وهو صالح لمن اشتراه. وكل ما كان خيراً للبائع فهو شر للمبتاع. وأما الدهان فهو: يعمل أعمالاً خفية يزين بها، ومطرز مصلح ومفسد، كالمنافق المرائي والمتصنع والمداهن والمدلس والمادح والمطري يستدل على صلاح عمله من فساده ونفعه وضره، بحسب دهنه واعتداله وموافقته للمدهون، وبالمكان الذي يعالج فيه، وبلون الدهن وما جرى فيه من الكتاب والصور، فإن كان قرآناً أو كلام بر فهو صالح، وما كان سوراً أو شعراً من باطل فهو فاسد. والسباك: هو المسبوك في صناعته، والمبتلي بألسنة أهل وقته للفظ السبك وألسنة النار، فربما دل على المحتسب الفاصل بين الحق والباطل، وربما دل على الغاسل والقصار ومصفي الثياب وأمثالهم | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:43 am | |
| الباب الرابع والثلاثون من كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين في الوحش والسباع حمار الوحش: فقد اختلف في تأويله، فمنهم من قال هو رجل، فمن رآه دل على عداوة بين صاحب الرؤيا وبين رجل مجهول خامل دنيء الأصل. وقيل إنه يدل على مال، ومن رأى حمار وحش من بعيد، فإنه يصل إلى مال ذاهب. وقيل إن ركوبه رجوع عن الحق إلى الباطل، وشق عصا المسلمين. ومن أكل لحم حمار الوحش أو شرب لبنه، أصاب عبيداً من رجل شريف. وقيل إن الأنسي من الحيوان إذا استوحش، دل على شر وضر. والوحشي إذا استأنس، دلت على خير ونفع. وجماعة الوحش أهل القرى والرساتيق. وأما الظبية: فجارية حسناء عربية، فمن رأى كأنه اصطاد ظبية، فإنه يمكر بجارية أو يخدع امرأة فيتزوجها. فإن رأى كأنه رمي ظبية بحجر، دل ذلك على طلاق امرأته أو ضربها أو وطء جارية. فإن رأى كأنه رعاها بسهم، فإنه يقذف جارية. فإن ذبح ظبية فسال منها دم، فإنه يفتض جارية. فمن تحول ظبيا، أصاب لذاذة الدنيا، ومن أخذ غزالاً، أصاب ميراثاً، وخيراً كثير، فإن رأى غزالاً وثب عليه. فإن امرأته تعصبه، ومن رأى أنه يعدو في أثر ظبي، زادت قوته. وقيل من صار ظبياً، زاد في نفسه وماله. ومن أخذ غزالاً فأدخله بيته، فإنه يزوج ابنه. وإن كانت امرأته حبلى ولدت غلاماً، وإن سلخ ظبياً، زنى بامرأة كرهاً. وحكي أن رجلاً رأى كأنه ملك غزالاً، فقص رؤياه على معبر، فقال: تملك مالا حلالاً، أو تتزوج امرأة كريمة حرة. فكان كذلك. وأكل لحم الظبي إصابة مال من امرأة حسناء. ومن أصاب خشفاً، أصاب ولداً. جارية حسناء وبقر الوحش أيضاً امرأة. وعجل الوحش ولد. وجلود الوحش والظباء وشعورها وشحومها وبطونها، أموال من قبل النساء. ومن رمى ظبياً لصيد، حاول غنيمه. وقيل من تحول ظبياً أو شيئاً من الوحش، اعتزل جماعة المسلمين. وألبان الوحش: أموال نزرة قليلة. ومن ركب حمار الوحش وهو يطيعه، فهو راكب معصية. فإن لم يكن الحمار ذلولاً ورأى أنه صرعه أو جمح به، أصابته شدة في معصية وهم وخوف. فإن دخل منزله حمار وحش، داخله رجل لا خير فيه في دينه. فإن أدخله بيته وضميره أنه صيد يريده لطعامه، دخل منزله خير وغنيمة. وإناث الوِحش: نساء. وشرب لبن الوحش، نسك ورشد في الدين. ومن ملك من الوحش شيئاً يعطيه ويصرفه حيث يشاء، ملك رجالاً مفارقين لجماعة المسلمين. الوعل: رجل خارجي له صيت، فمن رأى كأنه اصطاد وعلاً أو كبشاً أو تيساً على جبل، فإنه ينال غنيمهّ من ملك قاس، لأن الجبل ملك فيه قساوة. وصيد الوحش غنيمة. ورمي الكبش في الجبل، قذف رجل متصل بسلطان. وإصابته برمية، إدخال مضرة عليه. المهى: يتبع... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:44 am | |
| المهى: رئيس مبتدع، حلال المطعم، قليل الأذى، مخالف للجماعة. والأيل رجل غريب في بعض المفاوز أو الجبال أو الثغور، له رياسة ومطعمه حلال. ومن رأى كأن رأسه تحول رأس أيل، نال رياسة وولاية. ودواب الوحش في الأصل رجال الجبال، والأعراب، والبوادي، وأهل البدع، ومن فارق الجماعة في رأيه. الفيل: مختلف فيه، فمنهم من قال إنه ملك ضخم، ومنهم من قال رجل ملعون لأنه من الممسوخ. وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأنني كلى فيل. فقال ابن سيرين: الفيل ليس من مراكب المسلمين، أخاف أنك على غير الإسلام. وقيل إنه شيء مشهور عظيم لا نفع فيه، فإنه لا يؤكل لحمه ولا يحلب. وقال بعضهم: منِ رأى فيلاً ولم يركبه، نال في نفسه نقصاناً وفي ماله خسراناً. فإن ركبه نال ملكاً ضخماَ شحيحاً، ويغلبه إن كان يصلح للسلطان. فإن لم يكن يصلحِ، لقي حرباً ولم ينصر، لأن راكبه أبداً في كيد، فلذلك لا ينصر، لقوله تعالى: " ألَمْ تر كَيْفَ فَعَلَ رَبكَ بأَصْحَاب الفِيل " ، وربما قتِل فيها. فإن ركبه بسرج وهو يطيعه، تزوج بابنة رجل ضخم أعَجمي. وإن كان تاجراً عظمت تجارته. فإن ركبه منها نهاراً فإنه يطلق امرأته ويصيبه سوء بسببها. ومنِ رعى فيولاً فإنه يؤاخي ملوك العجم، فينقادون بقدر طاعته. فإن رأى أنه يحلب فيلاً، فإنه يمكر بملك ضخم وينال منه مالاً حلالاً. وروث الفيل مال الملك. ، رأى فيلاً مقتولاً في بلده، فإنه يموت ملك تلك البلدة، أو رجل من عظمائها. ومن رأى كأن الفيل يتهدده أو يريده، فإن ذلك مرض وإن رأى كأنه قد ألقاه تحته ووقع فوقه، دل على موت صاحب الرؤيا. فإن لم يلقه تحته، فإنه يصير إلى شدائد وينجو الا. فقد قيل أن الفيل من حيوان ملك الجحيم. وأما للمرأة فليس بدليل خير كيفما رأته. وقيل من رأى كأنه يكلم الفيل، نال من الملك خيراً كثيراً. فإن رأى أنه تبعه فيل ركضاً، نال محضرة من ملك. ومن ضربه الفيل بخرطومه أصاب ثروة. وقيل ان رؤية الفيل في غير بلاد الهند، شدة وفزع. وفي بلاد النوبة، ملك. واقتتال الفيلين اقتتال ملكين. وأكثر ما يدل الفيل على السلطان الأعجمي، وربما دل على المرأة الضخمة، والسفينة الكبيرة، ويدل أيضاً على الدمار والدائرة، لما نزل بالذين قدموا بالفيل إلى الكعبة من طير أبابيل وحجارة من سجيل. وربما دل على المنية. وركوبه يدل على التزويج لمن كان عزباً، أو ركوب سفينة أو محمل إن كان مسافراً. وإلا ظفر بسلطان أو تمكن من ملك، إلا أن يكون في حرب، فإنه مقلوب مقتول. ومن رأى الفيل خارجاً من مدينة، وكان ملكها مريضاً مات، وإلا سافر منها، أو عزل عنها، أو سافرت سفينة كانت فيها، إن كانت بلدة بحر، إلا أن يكون وباء أو فناء أو شدة، فإنها تذهب عنهم بذهاب الفيل عنهم. الأسد: سلطان قاهر جبار، لعظم خطره وشدة جسارته وفظاعة خلقته وقوة غضبه. ويدل على المحارب، وعلى اللص المختلس، والعامل الخائن، وصاحب الشرط، والعدو الطالب. وربما دل على الموت والشدة، لأن الناظر إليه يصفر لونه ويضطرب جنانه ويغشى عليه. ويدل على السلطان المختلس للإنسان الظلم للناس، وعلى العدو والمسلط. فمن رأى أسداً داخلاً إلى داره، فإن كان بها مريض هلك، وإلا نزلت بها شدة من سلطان. فإن افترسه خلسة ونهب ماله أو ضربه أو قتله، إن كان قد أفاق في المنام روحه، أو قطع رأسه، أو فلقه. وأما دخول الأسد المدينة، فإنه طاعون أو شدة أو سلطان أو جبار أو عدو يدخل عليهم على قدر ما معه من الدلائل في اليقظة والمنام، إلا أن يدخل الجامع فيعلو على المنبر، فإنه سلطان يجورِ على الناسِ وينالهم منه بلاء ومخافة. ومن ركب الأسد ركب أمراً عظيماً وغرراً جسيماً، إما خلافاً على السلطان وجسراً عليه واغترابه، وإما أن يركب البحر في غير إبانة، وإما أن يحصل في أمر لا يقدر أن يتقدم ولا يتأخر، فيستدل على عاقبة أمره، بزيادة منامه ودلائله. ومن نازع أسداً فإنه ينازع عدواً أو سلطاناً أو من ينسب إليه الأسد. ومن ركبه وهو ذلول له أو مطوع، تمكن من سلطان جائر جبار. ومن استقبل اغلأسد أو رآه عنده ولم يخالطه، أصابه نوع من سلطان ولم يضره. ومن هرب من أسد ولم يطلبه الأسد، نجا من أمر يحاذره. ومن أكل لحم أسد أصاب مالاً منِ سلطان وظفرٍ بعدوه، وكذلك إن شرب لبن لبؤة. فإن أكل لحم لبؤة، أصاب سلطاناً وملكاً كبيراً. وجلد الأسد مال عدو، وقطع رأس الأسد نيل ملك وسلطان. ومن رعى الأسود صادق ملوكاً جبارين. ومن صرعه الأسد أخذته الحمى، لأن الأسد محموم. ومن خالطه الأسد وهو لا يخالفه، فإنه يأمن شر عدوه، وترتفع من بينهما العداوة، وتثبت الصداقة. ومن ركبه وهو يخافه، أصابه بلاء. وجروِ الأسد ولد. وقيل من رأى كأنه قتل أسداً، نجا من الأحزان كلها. ومن تحول أسداً صار ظالماً على قدر حاله. وقيل اللبوة ابنة ملك. وحكي: أن رجلاً أتى محمد بن سيرين فقال: رأيت كأن في يدي جرو أسد، وأنا احتضنته. فلما رأى ابن سيرين سوء حاله ولم يره لذلك أهلاً، فقال: ما شأنك وشأن بني الأمراء؟ لما رأى من رثاثة حاله، ثم قال: لعل امرأتك ترضع ولد رجل من الأمراء. فقال الرجل أي والله. وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأني أخذ ت جرو أسد وأدخلته بيتي، فقال تطابق بعض الملوك. ورأى يزيد بن المهلب أيام خروجه على يزيد بن عبد الملك، أنه على أسد في محفة، فقصت الرؤيا على عجوز مسنة معبرة، فقال: يركب أمراً عظيماً ويحاط به. الذئب: عدو ظلوم كذاب لص غشوم، من الرجال، غادر من الأصحاب، مكار مخادع. فمن دخل داره ذئب، دخلها لص، وتحول الذئب من صورته إلى صورة غيره من الحيوان الأنسي لص يتوب، فإن رأى عنده جرو ذئب يربيه، فإنه يرِبي ملقوطاً من نسلِ لصِ، ويكون خراب بيته وذهاب ماله على يديه. وقيل من رأى ذئباً، فإنه يتهم رجلاً بريئاً، لقصة يوسف عليه السلام، ولأن الذئب خوف وفوات أمر. الدب: يتبع.... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:44 am | |
| الدب: الرجل الشديد في حاله، الخبيث في همته، الغادر، الطالب للشر في صنعة، الممتحن في نفسه، وقيل هو عدو لص أحمق مخالف مخنث محتال على الحجيج والقوافل، يسرق زادهم، وهو الممسوخ. فمن ركب دباً نال ولاية، وإلا دخل عليه خوف، وهم، ثم ينجو. وقيل أنه يدل على امرأة، وذلك أن الدب كان امرأة ومسخ. الخنزير: رجل ضخم موسر، فاسد الدين، خبيث المكسب، قذر ذويد، كافر أو نصراني، شديد الشوكة دنيء، ولحمه وشحمه وشعره وبطنه وجلده مال حرام دنيء، والأهلي منها رجل مخصب خبيث المكسب والدين، ومن رعى الخنازير، ولّي على قوم كذلك، ومن ملكها أو أحرزها في موضع أو أوثقها أصاب مالاً حراماً، وأولادها وألبانها مصيبة في مال من يشربها، أو في عقله، ومن ركب خنزيراً أصاب سلطاناً أو ظفر بعدو، ومن رأى أنه يمشي كما يمشي الخنزير، نال قرة عين عاجلاً، ولحم الخنزير مطبوخاً ومشوياً، مال حرام عاجل. وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأن في فراشي خنزيرة، فقال: تطأ امرأة كافرة. وحكي أن كسرى أنو شروان رأى كأنه يشرب من جام ذهب، ومعه خنزير يشرب من الجام، فقص رؤياه على معبر فقال له: أخل حجر نسائك وسراريك من الخصيان والغلمة والأطفال، وأجمعهن وأدخلني معك عليهن معصب العينين، ففعل ذلك، وأخذ المعبر طنبوراً وقعد يضرب به: وقال لكسرى، عرِّ كل واحدة منهن: مرها فلترقص، ففعل ما سأله، فلما انتهت النوبة في الرقص إلى جارية منهن، قالت له واحدة من سراريه: أيها الملك أعفها من الرقص والعري فإنها جارية حيية، فقال لا بد من ذلك، فلما عريت وجدت رجلاً فقال له المعبر: أيها الملك هذا تأويل رؤياك أما الجام فهذه السرية، وأما شربك الخمر فتمتعك بها، وأما الخنزير الذي شاركك في شربها فهذا الرجل. الضبع: امرأة سوء قبيحة حمقاء ساحرة عجوز، فإن ركبها أو ملكها أصاب امرأة بهذه الصفة، فإن رماها بسهم جرى بينهما كلام ورسائل. فإن رماها بحجر أو ببندقية قذفها. وإن طعنها باضعها. وإن ضربها بالسيف بسط عليها لسانه، فإن أكل لحمها سحر وشفي، وإن شرب لبنها غدرت وخانته. وشعرها وجلدها وعظمها مال. والضبع الذكر عدو ظالم كياد مدبر، وقيل من ركبه نال سلطاناً. وقيل موعد ومخذول محروم، وقيل الضبعة امرأة هجينة. القرد: رجل فقير محروم قد سلبت نعمته، قيل أنه من الممسوخ، وهو مكار صخاب لعاب، ويدل أيضاً على اليهودي، ومن رأى أنه حارب قرداً فغلبه، أصابه مرض وبرىء منه، وإن كان القرد هو الغالب، لم يبرأ. وإن وهب له قرِد، ظهر على عدوه. ومن أكل من لحم قرد أصابه هم شديد أو مرض ومن صار قرداً أصاب منفعة من جهة السحرة، ومن نكح قرداً ارتكب فاحشة، ومن عضه قرد وقع بينه وبين إنسان خصومة وجدال. وقيل أن القرد رجل منِ أصحاب الكبائر. ومن رأى كأن قرداً دخل فراش رجِل معروف، فإن يهودياً أو ملحداً يفجر بامرأته، وقيل من أكل لحم قرد نال ثياباً جدداً. وحكي أن ملكاً من الملوك، رأى كأن قرداً يأكل معه على مائدته، فقصها على امرأة عالمة فقالت: مر نساءك فليتجردن، فأمرهن بذلك، وإذا بينهن غلام أمرد. النمر: يجري مجرى الأسد، وهو أيضاً رجل فجور حقود كتوم، لما في نفسه، مسلط خائن وعدو ظاهر العداوة، وقيل سلطان ظالم والنمرة أيضاً تجري مجرى اللبؤة. ودخول النمر، دخول رجل فاسق، وأكل لحمه قيل أنه رياسة. الفهد: هو الختال من الرجال مع حمق، وربما دل على الصياد، والجاني، وكذلك كل ما يصاد به، ويدلك على رجل مذبذب لا يظهر العداوة ولا الصداقة. الكلب: يتبع... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:46 am | |
| الكلب: قد اختلف في تأويله، فمنهم من قال هو عبد، وقيل هو رجل طاغ سفيه مشنع إذا نبح. والأسود عربي، وهو عدو ضعيف صغير المروءة، والكلبة امرأة دنيئة، فإن عضته ناله منها مكروه، ومن مزق الكلب ثيابه، فإن رجلاً دنيئاً يمزق عرضه. ومنِ أكل لحم كلب، ظهر على عدو أصاب من ماله، وشرب لبنه خوف، ومن توسد كلباً، فالكلب حينئذٍ صديق يستنصر به، ويستظهر به، ويدل الكلب على الحارس، ويدل على ذلك ذي البدعة، ومن عضه كلب، فإن كان يصحب ذا بدعة فتنه، وإن كان له عدو أو خصم شتمه، أو قهره، وإن كان له عبد خانه، أو حارس غدره، وإن كان ذلك في زمن الجوع ناله شيء منه، ثم على قدر العضة ووجعها يناله. والكلبة امرأة دنيئة من قوم سوء. والجرو: ولد محبوب، وسواد الجرو سؤدده على أهل بيته. وبياضه إيمانه وقيل إن جرو الكلب لقيط، رجل سفيه قومه من الزنا، والكلب رجل سفيه، وكلب الرعي مال يناله من رئيس، والكلب عدو ظالم، والكلب المعالم ينصر صاحبه على أعدائه، لكنه دنيء لا مروءة له. وقيل إن صاحب هذه الرؤيا ينال سلطاناً وكفاية في المعيشة، وقال بعضهم: إن الكلاب في التأويل، دالة على الضرر والبؤس والمرض. والعدو، إلا في موضع واحد، وهو الذي يتخذ اللعب والهراش، فإنه يدل على عيش في لذة وسرور، والكلب المائي رجاء باطل وأمر لا يتم. وكل أجناس الكلاب تدل على قوم خبثاء. وقد روي أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه رأى في منامه عام الفتح بين مكة والمدينة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دنا من مكة في أصحابه، فخرجت عليهم كلبة تهر، فلما دنوا منها استلقت على ظهرها، فإذا أطباؤها تشخب لبناً. فقص رؤياه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ذهب كلبهم، وأقبل درهم، وهم يسألونكم بأرحامكم وأنتم لاقون بعضهم، فإن لقيتم أبا سفيان بن حرب فلا تقتلوه. ومن تحول كلباً علمه الله علماً عظيماً ثم سلبه منه، لقوله تعالى: " واتلُ عَليهِم نَبَأَ الّذِي آيَاتِنا فَانْسَلخَ مِنها " . وحكي أن رجلاً رأى كأن على فرج امرأته كلبين يتهارشان، فقص رؤياه على معبر فقال: هذه امرأة أرادت أن تحلق، فتعذر عليها الموس فجزته بمقراض، فأتى الرجل منزله وجسَّ فرج امرأته، فوجد أثر المقص. الثعلب: رجل غادر محتال، كثير الروغان في دينه ودنياه، ومن رأى ثعلباً يراوغه فإنه غريم يراوغه. ومن رأى أنه ينازع ثعلباً خاصم ذا قرابة. فإن طلب ثعلباً أصابه وجع من الأزواج، وان طلبه الثعلب أصابه فزع. وإصابة الثعلب إصابة امرأة يحبها حباً ضعيفاً، فإن شرب لبن ثعلب برىء من مرض إن كان به، وإلا ذهب عنه هم. وقيل من رأى ثعلباً أصاب في نفسه هواناً، وفي ماله نقصاناً، وقال بعضهم الثعلب منجم أو طبيب. وقيل من رأى أنه مس ثعلباً أصابه فزع من الجنِ، وأكل لحمه مرض سريع البرء، وأخذ الثعلب ظفر بخصم أو غريم، ومن لاعب ثعلباً رزق امرأة يحبها وتحبه. وحكي أن رجلاً أتى أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقال: رأيت كأني أراوغ ثعلباً، فقال له: أنت رجل كذوب. فكان الرجل شاعراً. وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأني أجزي الثعلب أحسن جزاء فقال: أجزيت ما لا يجزي، اتق اللهّ، أنت رجل كذوب. وقالت المجوس: رأى الضحاك ما بين المشرق والمغرب قد امتلأ من الثعالب وكأنه راعيها، فقص رؤياه على معبر، فقال: يكثر السحر والحيل في زمانك، ويظهران في دولتك، فكان كذلك. الأرنب: امرأة، ومن أخذها تزوجها، فإن ذبحها فهي زوجة غير باقية. وقيل الأرنب يدل على رجل جبان. والسمّور: رجل ظالم لص يأوي المفاوز، لا ينفع ماله إلا بعد موته. ابن آوى: رجل يمنع الحقوق أربابها، وهو من الممسوخ، وهو يجري مجرى الثعلب في التأويل، إلا أن الثعلب أقوى. ابن عرس: من الممسوخ أيضاً، وهو رجل سفيه ظالم قاس، قليل الرحمة، فمن رآه دخل داره، دخلها مكار يجري مجرى السنور. السنور: هو الهر وهو القط، قد اختلف في تأويله، قيل هو خادم حارس، وقيل هو لص من أهل البيت، وقيل الأنثى منه امرأة سوء خداعة صخابة، وينسب إلى كل من يطوف بالمرء ويحرسه ويختلسه ويسرقه، فهو يضره وينفعه، فإن عضه أو خدشه خانه من يخدعه، أو يكوِن ذلك مرضاً يصيبه. وكان ابن سيرين يقول: هو مرض سنة. وإن كان السنور وحشياً فهو أشد، وإذا كانت سنورة ساكتة فإنها سنة فيها راحته وفرحته، وإذا كانت وحشية كثيرة الأذى فإنها سنة نكدة، ويكون له فيها تعب ونَصب. وحكي أن امرأة أتت ابن سيرين فقالت: رأيت سنوراً أدخل رأسه في بطن زوجي فأخرج منه شيئاً فأكله فقال لها: لئن صدقت رؤياك ليدخلن الليلة حانوت زوجك لص زنجي، وليسرقن منه ثلاثمائة وستة عشر درهماً، فكان الأمر على ما قال سواء، وكان في جوارهم حمامي زنجي فأخذوه فطالبوه بالسرقة، فاسترجعوها منه. فقيل لابن سيرين: كيف عرفت ذلك ومن أين استنبطته؟ قال: السنور لص، والبطن الخزانة، وأكل السنور منه سرقة، وأما مبلغ المال فإنما استخرجته من حساب الجمل، وذلك: السين ستون، والنون خمسون، والواو ستة، والراء مائتان، فهذه مجموع السنور. الكركدن: ملك عظيم لا يطمع أحد في مقابلته، فإن رأى الرجل أنه يحلبه نال مالاً حراماً من سلطان عظيم. فإن ركبه فهو بعض الملوك. النسناس: رجل قليل العقل، يهلك نفسه بفعل يفعله ويسقطه من أعين الناس. النمس: دابة تقتل الثعبان عادية، فمن رأى النمس فإنه يسرق الدجاج، والدجاج تشبه بالنمس.
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:46 am | |
| الباب الخامس والثلاثون من كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين في الطيور الوحشية والأهلية والمائية وسائر ذوات الأجنحة وصيد البحر ودوابه الطائر المجهول دال على ملك الموت، إذا التقط حصاة أو ورقة أو دوداً أو نحو ذلك وطار بها إلى السماء من بيت فيه مريض ونحوه مات. وقد يدل على المسافر لمن رآه سقط عليه، وقد يدل على العمل لمن رآه على رأسه وعلى كتفه وفي حجره أو عنقه، لقوله تعالى: " وكُلِّ إنسانٍ ألزَمُناهُ طائِرَهُ في عُنُقهِ " أي عمله، فإن كان أبيض فهو صاف، وإن كان كدراً ملوناً فهو عمل مختلف غير صاف، إلا أن يكون عنده امرأة حامل، فإن كان الطير ذكراً فإنه غلام، وإن كان أنثى فهو بنت، فإن قصه عاش له وبقي عنده، وإن طار كان قليل البقاء. وأما الفرخ الذي لا يطعم نفسه فهو يتفرخ على من حمله أو وجده أو أخذه، إلا أن يكون عنده حمل، فهو ولد، وكذلك كل صغير من الحيوان، وأما الطائر المعروف، فتأويله على قدره. وأما كبار الطير وسباعها. فدالة على الملوك والرؤساء وأهل الجاه والعلماء وأهل الكسب والغنى، وأما أكلة الجيف كالغراب والنسر والحدأ والرخم، ففساق أو لصوص أو أصحاب شر، وأما طير الماء فأشراف قد نالوا الرياسة من ناحيتين، وتصرفوا بين سلطانين: سلطان الماء، وسلطان الهواء، وربما دلت على رجال السفر في البر والبحر. وإذا صوتت كانت نوائح وبواكي، وأما ما يغني من الطير أو ينوح، فأصحاب غناء ونوح، ذكراً كان الطائر أو أنثى. وأما ما صغر من الطير كالعصافير والقنابر والبلابل، فإنها غلمان صغار: وجماعة الطير لمن ملكها أو أصابها أموال ودنانير وسلطان ولا سيما إن كان يرعاها أو يعلفها أو يكلفها. البازي: ملك، وذبحه ملك يموت. وأكل لحمه نال من سلطان. وقيل: البازي ابن كبير يرزق لمن أخذه. وقيل البازي لص يقطع جهاراً، ورؤية الرجل البازي في داره ظفر بلص، وقيل إذا رأى الرجل بازاً على يديه مطوِاعاً وكان يصلح للملك نال سلطاناً في ظلم، وإن كان الرجل سوقياً نال سروراً وذكراً، وأن رأى الملك أنه يرعى البزاة، فإنه ينال جيشاً من العرب أو نجدة وشجاعة. فإن رأى على يده بازاً فذهب وبقي على يده منه خيط أو ريش، فإنه يزول عنه الملك ويبقى في يده منه مال بقدر ما بقي في يده من الخيط والريش. حكي أن رجلاً سرق له مصحف وعرف السارق، فرأى كأنه اصطاد بازياً وحمله على يده، فلما أصبح أخذ السارق فارتجع منه المصحف. وجاء رجل إلى معبر فقال: رأيت كأني أخذت بازياً أبيض، فصار البازي خنفساء، فقال: ألك زوجة؟ قال نعم، قال: يولد لك منها ابن. قال الرجل: عبرت البازي وتركت الخنفساء، قال المعبر: التحول أضغاث. الشاهين: سلطان ظالم لا وفاء له، وهو دون البازي في الرتبة والمنزلة، فمن تحول شاهيناً تولى ولاية وعزل عنها سريعاً. الصقر: يدل على شيئين: أحدهما سلطان شريف ظالم مذكور، والثاني ابن رفيع. ومن رأى صقراً تبعه فقد غضب عليه رجل شجاع. الباشق: دون البازي في السلطنة، وقد قيل: إن رأى كأنه أخذ باشقاً بيده، فإن لصاً يقع على يديه في السجن. ومن خرج من إحليله باشق، ولد له ابن فيه رعونة وشجاعة. وحكي أن رجلاً أتى سعيد بن المسيب فقال: رأيت على شرفات المسجد الجامع حمامة بيضاء، فعجبت من حسنها، فأتى صقر فاحتملها. قال ابن المسيب: إن صدقت رؤياك تزوج الحجاج بنت عبد الله بن جعفر. فما مضى يسيراً حتى تزوجها، فقيل له: يا أبا محمد، بم تخلصت إلى هذا؟ فقال: لأن الحمامة امرأة، والبيضاء نقية الحسب، فلم أر أحداً من النساء أنقى حسباً من بنت الطائر في الجنة، ونظرت في الصقر فإذا هو طائر عربي ليس هو من طير الأعجام، ولم أر في العرب أصقر من الحجاج بن يوسف. العقاب: رجل قوي صاحب حرب، لا يأمنه قريب ولا بعيد، وفرخه ولد شجاع يصاحب السلطان. ومن رأى العقاب على سطح دار أو في عرصتها، دلت الرؤيا علىِ ملك الموت، فإن رأى عقاباً سقط على رأسه، فإنه يموت، لأن العقاب إذا أخذ حيواناً بمخلبه قتله، فإن رأى أنه أصاب عقاباً فطاوعه، فإنه يخالط ملكاً. ومن رأى عقاباً ضربه بمخلبه، أصابته شدة في نفسه وماله. ومن رأى عقاباً يدنو منه أو يعطيه شيئاً أويكلمه بكلام يفهمه، فإن ذلك منفعة وخير. وولادة المرأة عقاباً، ولادة ابن عظيم، فإن كانت فقيرة، كان الولد جندياً. وقيل أن ركوب العقاب للأكابر والرؤساء دليل الهلاك، وللفقراء دليل الخير. النسر: | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:47 am | |
| النسر: أقوى الطير وأرفعها في الطيران وأحدها بصراً وأطولها عمراً، فمن رأى النسر عاصياً عليه، غضب عليه السلطان، ووكل به رجلاً ظلومِاً، لأن سليمان عليه سلام وكل النسر بالطير، فكانت تخافه. فإن ملك نسراً مطواعاً، أصاب سلطاناً عظيماً يملك به الدنيا أو بعضها، ويستمكن من ملك أو أذى سلطان عظيم. فإن لم يكن مطواعاً وهو لا يخافه، فإنه يعلو أمره ويصير جباراً عنيداً ويطغى في دينه، لقصة نمرود، فإن طار في السماء ودخل مستوياً، مات، فإن شجع بعدما دخل في السماء، فإنه يشرف على الموت ثم ينجو، ومن أصاب من ريشه أو عظامه، أصاب مالاً عظيماً من ملك عظيم. فإن سقط عن ظهره، أصابه هول وغم، وربما هلك. فإن وهب له فرخ نسر، رزق ولداً مذكوراً. فإن رأى ذلك نهاراً، فإنه مرض يشرف منه على الموت، فإن خدشه النسر طال مرضه، وقيل النسر خليفة وملك كبير يظفر به من ملكه، ولحم النسر مال وولاية. ومن تحول نسراً طال عمره. وسباع الطيور كلها: مثل البازي والشاهين والصقر والعقاب والنسر والباشق تنسب إلى السلطان والشرف، فمن حمله طائر منها وطار به عرضاً حتى بلغ السماء أو قرب منها، سافر سفراً في سلطان بعيد بقدر ذلك الطائر. فإن دخل في السماء مات في سفره ذلك. وجميع الطيران عرضاً محمود في التأويل. والطيران مستوياً إلى السماء طاعناً فيها، فهو موت أو هلك أو مضرة. البوم: إنسان لص شديد الشوكة لا جند له ذو هيبة، وهي من الممسوخ. القطاة: امرأة حسناء معجبة بحسنها. البدرج: امرأة حسناء عربية، فمن ذبحها افتضها. ولحم البدرج مال المرأة، وقيل البدرج رجل غدار لا وفاء له. الحباري: رجل أكول موسر سخي نفاق. الدراج: قيل إنه مملوك، وقيل إنه امرأة فارسية. القبجة: امرأة حسناء غير ألوف، وأخذها تزويجها. وقيل لحم القبج كسوة، ومن صاد قبجاً كثيراً، أصاب مالاً كثيراً من أصحاب السلطان. وقيل إصابة القبج الكثير، صحبة أقوام حسان الأخلاق ضاحكين. وقيل إن القبج الكثير نسوة. واليعقوب: لبن لمن كانت امرأته حبلى، وقيل هو رجل صاحب حرب. العقعق: رجل منكر غير أمين ولا ألوف، محتكر يطلب الغلاء، وكلامه يدل على ورود خبر من غائب. الظليم: رجل خصي أو بدوي. العنقاء: رئيس مبتدع، وكلامها إصابة مال من جهة الإمام، أو نيل رياسة. وقيل إنه يدل على امرأة حسناء. النعام: امرأة بدوية لمن ملكها أو ركبها، ذات مالك وجمال وقوام، وتدل أيضاً على الخصي لأنها طويلة، ولأنها ليست من الطائر ولا من الدواب، وتدل أيضاً على النجيب لأنها لا تسبق، وتدل على الأصم لأنها لا تسمع، وهي نعمة لمن ملكها أو اشتراها ما لم يكن عنده مريض، فإن كان عنده مريض فهي نعيه. ومن رأى في داره نعامة ساكنة طال عمره ونعمته، وفرخها ابن، وبيضها بنات، فإن رأى السلطان له نعامة، فإن له خادماً خصياً يحفظ الجواري. والظليم: هو الذكر من النعام وذبحه من قفاه لواط، وركوبه ركوب البريد. الببغاء: رجل نخاس كذاب ظلوم، وهو من الممسوخ. وقيل هو رجل فيلسوف. البلبل: رجل موسر وامرأة موسرة، وقيل هو غلام صغير وولد مبارك قارىء لكتاب الله تعالى، لا يلحن فيه. وأما العندليب فهو: امرأة حسنة الكلام لطيفة، أو رجل مطرب أو قارىء. وهو للسلطان وزير حسن التدبير. الزرزور: رجل صاحب أسفار كالقبج والمكاري، لأنه لا يسقط في طيرانه، وقيل هو رجل ضعيف زاهد صابر مطعمه حلال. الدبسي: رجل ناصح واعظ. الخطاف: يتبع... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:47 am | |
| الخطاف: ويسمى السنونوِ، وهو رجل مبارك، أو امرأة مملوكة، أو غلام قارىء فمن أخذ خطافاً، أخذ مالاً حراماً، فإن رأى في بيته أو ملكه كثيراً منها، فالمال حلال. وقيل هو رجل مؤمن أديب ورع مؤنس، فمنِ أفاده أفاد أنيساً، وقيل من رأى الخطاطيف تخرج من داره سافر عنه أقرباؤه، وهو أيضاً دليل خير في الأعمال والحركة وخاصة فيِ غرس الأشجار. ويدل أيضاً على المعين. وقال بعضهم: من رأى أنه تحول خطافاً هاجم اللصوص منزله. الخفاش: ويسمى الوطواط، رجل ناسك، وقيل امرأة ساحرة. الرخمة: إنسان أحمق، وبالنهار مرض، وأخذها يدل على وقوع حرب ودماء كثيرة، وهي للمريض دليل الموت. ومن رأى رخماً كثيراً دخلت بلدة، نزل على أهلها سفك حرام من عسكر. وتدل على أُناس بطالين هجناء، وعلى مغسل الموتى وسكان المقابر. الشقراق: امرأة جميلة غنية. والسلوى والصرد: رجل ذو وجهين، والصعوة، امرأة أو جارية أو صبي أو مال. والطيطوي جارية عذراء. الطاووس: الذكر منها ملك أعجمي حسيب، والأنثى منها امرأة أعجمية حسناء ذات مال وجمال. والجامع بين الطاووس والحمامة، رجل قواد على النساء والرجال. وقيل الطاووس يدل على أُناس صباح ضاحكي السن. وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأن امرأتي ناولتني طاووساً، فقالت له: لئن صدقت رؤياك لتشترين جارية، ويرد عليك في ثمن تلك الجارية من الديون ستة وسبعون فى درهماً، ويكون ذلك برضا امرأتك. فقال الرجل: رحمك الله، لقد كان أمس على ما عبرت سواء، وردوا على الديون مقدار ما قلت سواء، فقيل لابن سيرين: من أين عرفت ذلك؟ قال: الطاوسة الجارية، وطاوس من الديون بكلام الأنباط، وأخرجت عدد الدراهم من حروف الطاوس من حساب الجمل: الطاء تسعة، والألف واحد، والواو ستة، والسين ستين. الغداف: لمن أصابه، نيل سلطان بحق لمن كان من أهله، ولمن يكن من أهله قول حق لا يقبل من قائله. ومن رأى غدافاً فأوقع عليه، دل على قطع للصوص. الغراب الأبقع: رجل مختال في مشيته متبختر متكبر، وهو من الممسوخ، أو هو رجل فاسق كذاب. وقيل من صاد غراباً، نال مالاً حراماً فى فسق بمكابرة، ومن أصاب غراباً أو أحرزه، فإنه غرور باطل. فإن رأى أن له غراباً بصيد، فإنه يصيد، غنائم من باطل. ومن كلمه غراب، اغتم من ذلك ثم خرج عنه. ومن أكل لحم غراب، أصاب مالاً من اللصوص. فإن رأى غراباً على باب الملك، فإنه يجني جناية يندم عليها أو يقتل أخاه ثم يتوب، لقوله تعالى: " فَبَعثَ الله غُرابَاً يبحث في الأرْض " ومن خدشته الغربان بمخالبيها هلك بشدة البرد، أو شنع عليه قوم فجار، وناله ألم ووجع. وقيل إن الغراب دليل طول الحياة. رأى الأمير نصر بن أحمد كأنه جالس على سريره، فجاء غراب فنقر قلنسوته بمنقاره، فمسقطت عن رأسه، فنزل عن سريره ورفع قلنسوته فوضعها على رأسه، فقص رؤياه على حيوة النيسابوري فقال: سيخرج عليك رجل من أهل بيتك يزاحمك في ملكك، ثم يرجع الأمر إليك. فعرض له أن أبا إسحاق الساماني خرج وشوش عليه الأمر، ثم عاد إليه. ورأى بعضهم كأن غراباً على الكعبة، فقص رؤياه على ابن سيرين فقال: سيتزوج رجل فاسق امرأة شريفة، فتزوج الحجاج بنِت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. ورؤية الغراب في مكان غير محمود، فإن رأى غراباَ في داره، دل على رجل يخونه في امرأته، ويدل أيضاً على هجوم شخص من السلطان داره. الفاختة: امرأة غير ألوفة، ناقصه الدين، سليطة كذابة. وقيل هو ولد كذاب القمرية: امرأة متدينة، وقيل هو ولد صاحب نعمة طيبة. الورشان: إنسان غريب، وقيل هو امرأة، ويدل على استماع خبر. الهدهد: يتبع... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:48 am | |
| الهدهد: رجل بصير في عمله كاتب ناقد، يتعاطى دقيق العلم، قليل الدين، وثناؤه قبيح لنتن ريحه، وإصابته سماع خبر خير. العصفور: رجل صخم عظيم الخطر والمال، خامل لا يعرف الناس حقوقه، ضار لعامة الناس، محتال في أموره، كامل في رياسته، سائس شاطر مدبر، وقيل إنه امرأة حسناء مشفقة، وقيل رجل صاحب لهو وحكايات تضحك الناس منه، وقيل إنّه ولد ذكر. ومن ملك عصافير كثيرة، فإنّه يتمول ويلي ولاية على قوم لهم أخطار، وقيل إنّ العصفور كلام حسن، والقنبرة ولد صغير. وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّ معي جراباً وأنا أصيد عصافير وأدق أجنحتها وألقيها فيه. قال: أنت معلم كتاب تلعب بالصبيان. وحكي أيضاً أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأت كأنّي عمدت إلى عصفورة، فأردت أن أذبحها فكلمتني وقالت: لا تذبحني. فقال له: استغفر الله، فإنّك قد أخذت صدقة ولا يحل لك أن تأخذها. فقال: معاذ الله أن آخذ من أحد صدقة. فقال: إن شئت أخبرتك بعددها. فقال كم؟ قال: ستة دراهم. فقال له: صدقت فمن أين عرفت؟ فقال: لأنّ أعضاء العصفورة ستة، كل عضو درهم. وحكي أنّ رجلاً أتى أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقال: رأيت كأنّ في كمي عصافير كثيرة وطيوراً، فجعلت أخرج واحدة بعد واحدة منها وأخنقها وأرمي بها. فقال: أنت رجل دلال، فاتقِ الله وتب إليه. الكركي: قيل إنسان غريب مسكين ضعيف القدرة، فمن أصاب كركياً صاهرِ أقواماً أخلاقهم سيئة، وقال بعضهم: من رأى كركياً سافر سفراً بعيداً، وإن كان مسافراً رجع إلى أهله سالماً، وقيل الكراكي أناس يحبون الإجتماع والمشاركة، فإن رأى كراكي تطير حوله بلد، فإنه يكون في تلك السنة برد شديد وهجوم سيل لا يطاق. ومن رأى الكراكي مجتمعة في الشتاء، دل على لصوص وقطاع طريق. وهي دليل خير للمسافرين، ولمن أراد التزويج، ولمن أراد الولد. وقيل من أصاب كركياً أصاب أجراً، ومن ركبه افتقر. الديك: في أصل التأويل عبد مملوك أعجمي، أو من نسل مملوك. وكذلك الدجاج، لأنّهم عند ابن آدم مثل الأسير، لا يطيرون، ويكون رب الدار من المماليك، كما أنّ الدجاجة ربة الدار من الخادمات والجواري: والديك أيضاً يدل على رجل له علو همة، وصوت كالمؤذن، والسلطان الذي هو تحت حكم غيره، لأنّه مع ضخامته وتاجه ولحيته وريشه داجن لا يطير، فهو مملوك، لأنّ نوحاً عليه السلام، أدخل الديك والبدرج السفينة، فلما نضب الماء ولم تأته الإذن من الله تعالى، في إخراج من معه في السفينة، سأل البدرج نوحاً أن يأذن له في الخروج ليأتيه بخبر الماء، وجعلِ الديك رهينة عنده، وقيل إنّ الديك ضمنه فخرج وغدر ولمِ يعد، فصار الديك مملوكاً، وكان شاطراً طياراً فصار أسيراً داجناً، وكان البدرج ألوفاً فصار وحشياً. وهو طائر أكبر من الدجاج، أحمر العينين مليح. وقيل إنّ الديك رجل جلد محارب له أخلاق رديئة، يتكلم بكلام حسن بلا منفعة، وهو على كل الأحوال إما مملوك أو من نسل مملوك. وقيل من ذبح ديكاً دل على أنّه لا يجيب المؤذن، وقال بعضهم: من رأى أنّه تحول ديكاً مات وشيكاً. والديوك الصغار مماليك أو صبيان أولاد مماليك. وكذلك الفراريج الإناث أولاد جوار أو عبيد أو وصائف. وجماعة الطيور سبي وأموال رقيق، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: رأيت كأنّ ديكاً نقرني نقرة أو نقرتين، أو قال ثلاثة، وقصصتها على أسماء بنت عميس فقالت: يقتلك رجل من العجم المماليك. وجاء رجل إلى أبي عون الضراب فقال: رأيت كأنّ ديكاً كبيراً صاح بباب بيتك هذا. فجاء أبو عون إلى ابن سيرين فقص عليه تلك الرؤيا فقال له ابن سيرين: لئن صدقت رؤياك، لتموتن أنت بعد أربعة وثلاثين يوماً، وكان له خلطاء وندماء على الشراب، قال فرفع ذلك كله، وتاب إلى الله تعالى من يوم الرؤية، ومات فجأة كما قال ابن سيرين. فقيل لابن سيرين: كيف استخرجت ذلك؟ قال من حساب الجمل، لأنّ الدال أربعة، والياء عشرة، والكاف عشرين. الدجاجة: امرأة رعناء حمقاء، ذات جمال، من نسل مملوك أو من أولاد أمة أو سرية، أو خادمة، ومن ذبحها افتض جارية عذراء، ومن صادها أفاد مالاً حلالاً هينئاً، ومن أكل لحمها فإنّه يرزق مالاً من جهة العجم، ومن رأى الدجاجة والطاوسة يهدران في منزله، فإنّه صاحب بلايا وفجور، وقيل الدجاجة وريشها مال نافع. الحمامة:يتبع... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:48 am | |
| الحمامة: هي المرأة الصالحة المحبوبة التي لا تبغي ببعلها بديلاً، وقد دعا لها نوح عليه السلام، وتدل على الخبر الطارىء والرسول والكتاب، لأنّها تنقل الخبر في الكتاب، وأصل ذلك أنّ نوحاً بعث الغراب ليعرف له أمر الماء، فوجد جيفة طافية على الماء، فاشتغل بها، فأرسل الحمامة فأتته بورقة خضراء، فدعا لها: فهي لمن كان في شدة أو له غائب بشرى إذا سقطت عليه أو أتت إليه طائرة، إلا أن يكون مريضاً فتسقط على رأسها، فإنّها حمام الموت، ولا سيما إن كانت من اليمام وناحت عند رأسه في المنامِ، وربما كانت الحمامة بنتاً. وأفضل الحمام الخضر، ومن رأى أنّه يملك منها شيئاَ كثيراً لا يحصى، أصاب غنيمة وخيراً. وبعضها بنات وجوار، وبرجها مجمعِ النساء، وفراخها بنون أو جوار. ومن رأى حمامة إنسان فإنّه رجل زان، فإن نثر علفاً لحمام ودعاهن إليه، فإنّه يقود. وهدير الحمامة معاتبة رجل لإمرأة. والبيض منها دين، والخضر ورع، والسود منها سادة نساء ورجال، والبلق أصحاب تخاليط، ومن نفرت منه حمامة ولم تعد إليه، فإنّه يطلق امرأته أو تموت ومن كان له حمائم فإنّ له نسوة وجواري لا ينفق عليهن. فإن قص جناح حمامة، فإنّه يحلف على امرأته أن لا تخرج، أو يولد له من امرأته، أوتحبل. والحمامة رجل أو امرأة عربية، ومن ذبحها افتض امرأة بكراً، ومن أكل لحمها أكل مال المرأة. والحمام مع فراخهن، سبي مع أولادهن. والحمامة الهادية المنسوبة، خبر يأتي من بعيد. وإن كانت امرأته حبلى ولدت غلاماً. حكي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأني أصبت حمامة بيضاء معجبة لي جداً، وكأنّ إحدى عينيها من أحسن عيني حمامة، والعين الأخرى فيها حول قد غشيتها صفرة. فضحك ابن سيرين وقال: إنك تتزوج امرأة جميلة تعجبك جداً ولا يهمك الذي رأيت بعينها، فإن العيب ليس في بصرها، وإنّما هو شيء فيِ بظرها، وتكون سيئة في خلقها وتؤذيك به. فتزوج صاحب الرؤيا امرأة فرأى منها خلقاً شديداً. الحدأة: ملك خامل الذكر، شديد الشوكة، متواضع ظلوم، مقدر لقربه من الأرض في طيرانه، وقلة خطئه في سيده مع ما يحدث فيه، فمن ملك حدأ وكان يصيد له، فإنّه يصيب ملكاً وأموالاً، فإنّه رأى أنّه أصاب حدأ وحشياً لا يصيد له ولا يطاوعه، ورأى كأنّه ممسكه بيده، فإنّه يصيب ولداً غلاماً لا يبلغ مبلغ الرجال حتىِ يكون ملكاً. فإن رأى أن ذلك الحدأ ذهب منه على تلك الحال، فإنّ الغلام يولد ميتاَ أو لا يلبث إلا قليلاً حتى يموت. وفراخه أولاده. والواحدة امرأة تخون ولا تستتر. وقيل الحدأة تدل على اللصوص وقطاع الطريق الخطافين والخداعين يخفون الخير عن أصدقائهم. اللقلق: من الطير، تدل على أناس يحبون الاجتماع والمشاركة، وإذا رآها الإنسان مجتمعة في الشتاء دل على لصوص وقطاع طريق وأعداء محاربين، وعلى برد واضطراب في الهواء، فإن رآها متفرقة، فهي دليل خير لمن أراد سفراً، وذلك لظهورها في بعض أزمنة الشتاء، وغيبوبتها في بعضها، وكما أنّها تغيب ثم تظهر بعد زمان، كذلك تدل على أنّ المسافر يقدم من سفره. وأيضاً فإنّه دليل خير لمن أراد التزويج. طير الماء: أفضل الطير في التأويل، لأنهن أخصب عيشاً وأقل غائلة. ومن أصابها أصاب مالاً وغنيمة، لقوله تعالى: " ولَحْم طَيْرٍ ممّا يَشْتَهون " ، والطائر رجل من الرجال، بمنزلة ذلك الطائر في الطيور في قدرته وسلاحه وطعمته وقوته وريشه وطيرانه وارتفاعه في الجو، فمن رأى أنّه يأكل لحم البط، فإنّه يرزق مالاً من قبل الجواري، ويرزق امرأة موسرة، لأنّ البط مأواه الماء ولا يمله، وقيل إنّ البط رجال لهم خطر، أصحاب ورع ونسك وعفة. ومن كلمته البط، نال شرفاً ورفعة من قبل امرأة. الأوز: نساء ذوات أجسام وذكر ومال. وإذا صوتن في مكان، فهن صوائحِ ونوائح. ومن رأى أنّه يرعى الأوز فإنّه يلي قوماً ذوي رفعة، وينال من جهتهم أموِالاً، لأنّ الأوز، قيل أنّه رجل ذو هم وحزن وسلطان في البر والبحر، ومن أصاب طيراً في البحر ولد له ولد. وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّي أخذت كثيراً من طيرالماء فجعلت أذبح الأول فالأول، فقال: إن لم تر ماء فإنّه رياش تصيبه. ومن رأى الطير يطرق فوق رأسه، نال ولاية ورياسة، لقوله تعالى: " والطير محْشورَةً كُلٌّ لهُ أوّابٌ " ، فإن رأى طيوراً تطير في محله، فإنهّم الملائكة. وحكي أنّ بعض الغزاة رأى كأنّ حلاقاً حلق رأسه وخرج من فيه طائر أخضر فحلق في السماء، وكأنّه عاد في بطن أمه تالياً: " منْها خَلَقناكُم وفيها نُعِيدكم ومنهاِ نخرِجُكُم تارَةً أُخرى " فقصها على أصحابه، ثم عبرها لنفسه فقال: أما حلق رأسي فضرب عنقي، وأما الطائر، فروحي، وصعوده، إلى الجنة، وأما عودي، بطن أمي بالأرض فقتل ثاني يوم رؤياه. وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأنّ طائراً جاء من السماء فوقع بين يدي فقال: هي بشارة تأتيك فتفرح بها. النحل: رؤيته تدل على نيل رياسة، وإصابة منفعة. وتدل النحل على أهل البادية وأهل الكد والسعي في الكسب، والحيازة والجمع والتأليف. ومما دل على العلماء والفقهاء وأصحاب التصنيف، لأنّ العسل شفاء، والنحل قد أوحى إليها وألهمت صناعتها وتفقهت في علمها. وربما دلت على العسكر والجند، لأنّ لها أميراً وقائداً وهو اليعسوب، وفيها دواب وبغال، وقيل النحلة إنسان كسوب مخصب نفاع عظيم الخطر، فمن أصاب من النحل جماعة، أو اتخذها أو أصاب من بطونها، أصاب غنائم وأموالاً بلا مؤنة ولا تعب. وإن رأى ملك أنّه يتخذ موضع النحل، فإنّه يختص بلدة لنفسه عامرة نافقة، حلال الدخل. فإن دخل في كورها، فإنّه يستفيد ملك الكورة، ويظفر بها، فإن استخرج العسل منه ولم يترك للنحل منه شيئاً، فإنّه يجور فيهم ويأخذ أموالهم، فإن أخذ حصته وترك حصتها، فإنّه يعدل فيهم. فإن اجتمعت عليه ولسعته، فإنّهم يتعاونون ويصيبه منهم أذى، فإن قتلها، فإنّه ينفيهم من تلك الكورة. الزنبور: يتبع.... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:49 am | |
| الزنبور: رجل من الغوغاء الأوباش، مهيب صاحب قتال، ودخول الزنابير الكثيرة موضعاً، يدل على دخول جنود أولي شجاعة وقوة ذلك الموضوع، ومحاربتهم أهله. وقيل أنّه الممسوخ، وهو رجل يجادل في الباطل. وقيل هو رجل غماز سفيه دنيء المطعم، ولسعها كلام يؤذي من أوباش الناس. الفراش: إنسان ضعيف عظيم الكلام. الذباب: رجل ضعيف طعان دنيء، وأكله رزق دنيء أو مال حرام، ومن رأى كأنّ ذبابة دخلت جوفه، فإنّه يخالط السفلة والأرذال، ويفيد منهم مالاً حراماً لا بقاء له. والذباب الكثير عدو مضر، وأما المسافر إذا رأى وقوع الذباب على رأسه، يخاف أن يقطع عليه الطريق ويذهب بماله، لقوله تعالى: " وإنْ يَسْلبهم الذُّبابُ شيْئاً لا يَتْسنْقِذوهُ منهُ " . وكذلك إذا وقع الذباب على شيء منه، يعني من ماله، خيف عليه اللصوص. وقيل من قتل ذبابة، نال راحة وصحة جسم. الجراد: عسكر، وعامة، وغوغاء، يموج بعضهم في بعض. وربما دلت على الأمطار، إذا كانت تسقط على السقوف، أو في الأتاجر، فإن كثرت جداً وكانت على خلاف الجراد، وكانت بين الناس وبين الأرض والسماء، فإنّه عذاب. وكذلك القمل والضفادع والدم، لأنّها آيات عذب بها بنو إسرائيل، إلا أن يكون الناس يجمعونها أو يأكلونها، وليست لها غائلة ولا ضرر، فإنّها أرزاق تساق إليهم، ومعاش يكثر فيهم، وقد يكون من ناحية الهواء، كالعصفور والقطا والمن والكماة والفطر ونحوه لا وقيل إنّ اجتماعها في وعاء، يدل على الدراهم والدنانير، فقد حكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّي أخذت جراداً فجعلته في جرة. فقال: دراهم تصيبها فتسوقها إلى امرأة. وقيل إنّ كل موضع يظهر فيه الجراد ولا يضر، يدل على فرح وسرور، لقصة أيوب عليه السلام. ولو رأى أنّه أمطر عليه جراد من ذهب، فإنه ينال نعمة وسرور. وقيل إنّ الجراد خباز يغش الناس في الطعام. والبراغيث: جند الله تعالى، وبها أهلك نمرود، والبرغوث رجل دنيء مهين طعان. ومن رأى برغوثاً قرصه نال مالاً. وكذلك البق: إذا كان طرياً كثير العدد، فهو أموال وغنيمة لمن أصابه. وصغار السمك: أحزان لمن أصابه بمنزلة الصبيان، ومن أصاب سمكة طرية أو اثنتين، أصاب امرأة أو امرأتين، فإن أصاب في بطن السمكة لؤِلؤة، فإنّه يصيب منها غلاماً. وإن أصاب في بطنها شحماً، أصاب منها مالاً وخيراً، ومن أصاب سمكاً مالحاً، أصابه هم من جهة ملوحته، وصغاره أيضاً لا خير فيه. وربما كان في طبع الإنسان إذا رأى السمك المالح في منامه، أن يصيب مالاً وخيراً، ومن خرجت من فمه سمكة، فهي كلمة يتكلم بها من المحال في امرأة، ومن رأى سمكة خرجت من ذكره، ولدت له بنت، والسمكة الحية الطرية بكر، وصيد السمك في البر، ارتكاب فاحشة، وقيل إنّه خبر سار. وصيد السمك من الماء الكدر هم شديد، ومن الماء الصافي رزق، أو يولد له ابن سعيد. ومن أكل سمكاً حياً نال ملكاً. والسمك المشوي الطري غنيمة وخير، لقصة مائدة عيسىِ عليه السلام. وقيل هو قضاء حاجة أو إجابة دعوة أو رزق واسع، وإن كان الرجل تقياً، وإلا كانت عقوبة، والمالح المشوي سفر في طلب علم أو حكمة، لقوله تعالى: " نَسِيا حوتهُما " ، ومن رأى أنه مرغ صغار السمك في الدقيق وقلاها بالدهن، فإنه يصلح ما لا ينفعه، وينفق على ذلك من مال شريف، ويتعب فيه حتى يصير مالاً لذيذاً شريفاً. وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّ على مائدتي سمكة آكل منها أنا وخادمي من ظهرها وبطنها، قالت فتش خادمك، فإنّه يصيب من أهلك. ففتشه فإذا هورجل. السلحفاة: امرأة تتعطر وتتزين وتعرض نفسها على الرجال، وقيل السلحفاة قاضي القضاة، لأنّه أعلم أهل البحر وأورعهم، ومن رأى سلحفاة في مزبلة مستخفاً بها، فإنّ هناك عالم ضائع لجهل أهل ذلك الموضع، وقيل هو رجل عالم عابد قارىء، وأكل لحمه مال أو علم، وهي من الممسوخ. السرطان: رجل كياد هيوب رفيعِ الهمة، وأكل لحمه استفادة مال وخبر من أرض بعيدة، وقيل من رأى السرطان نال مالاً حراماً. الدعموص: مسخ، وهو في التأويل، رجل ملعون نباش. التمساح: شرطي لأنّه أشر ما فيِ البحر لا يأمنه عدو ولا صديق، وهو لص خائن، وهو بمنزلة السبع، ويدلك أيضاً على التاجر الظالم الخائن. فمن رأى أنّ تمساحاً جره إلى الماء وقتله فيه، فإنّه يقع في يد شرطي يأخذ ماله ويقتله. فإن سلم فإنّه يسلم. الضفدع: رجل عابد مجتهد في طاعة الله، وأما الضفادع الكثيرة في بلد أو محلة، فهو عذاب. ومن أكل لحم ضفدعة، أصاب منفعة من بعض أصحابه، ومن رأى ضفدعاً كلمه، أصاب ملكاً، والضفدع أطفأ نار نمرود. | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:49 am | |
| الباب السادس والثلاثون من كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين في أدوات الصيد والشباك والفخاخ والشصوص والمصايد وقوس البندق الشبكة: في يد المسافر، تدل على رجوعه، والمهموم، تدل على زيادة همه وشدته. وأما للصيادين، فتدل على خير ومنفعة. وأما الفخ: فمن رأى أنّه صاد عصفوراً بفخ، فإنّه رجل فاسد الدين يمكر برجل عظيم، لأنّ الخشب نفاق، والفخ مكر، والعصفور رجم. وقضبان الدبق: تدل على الآبق، أنّه يوجد، وفيمن أهلك شيئاً، على رجوع ذلك الشيء إليه، ولمن يرجو شيئاً يتوقعه، أنّ رجاءه يتم. والشص: وجميع الآلات التي يصاد بها، فهي خديعة ومكر. وأما قوس البندق: فالرمي به في البرية غنيمة مال حلال، وفي البلد كذب وبهتان وغيبة، والرامي به على باب السلطان غماز. ورامي الحمامة قاذف امرأة، ومن رأى أنّه يرمي بقوس البندق بنبل، فإنّه يتكلم بكلام في غير موضعه، فإن أصابت رميته قبل منه، وإن أخطأت كان كلامه وبالاً عليه. وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت أني أرمي بقوس جلاهق وأنا أُخطىء وأُصيب. فقال: اتق الله فإنّك تغتاب الناس.
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:50 am | |
| الباب السابع والثلاثون من كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين في الهوام والحشرات ودواب الأرض
أما الحيات: فإنّها أعداء، وذلك أنّ إبليس اللعين توسل بها إلى آدم عليه السلام. وعداوة كل حية على قدر نكبتها وعظمها وسمها، وربما كانت كفاراً، وأصحاب بدع، لما معها من السم. وربما دلت على الزناة ولدغهم وطبعهم، وربما أخذت الحياة من اسمها، مثل أن ترى في الفدادين أو تنساب تحت الشجر، فيها مياه وسيوِل، وقد شبهوا نفخها بحسو الماء. وقد تكون الحية سلطاناً، وقد تكون زوجة وولداً، لقوله تعالى: " إنَّ مِنْ أزْواجِكْم وأوْلادكُم عَدُوّاً لكُم فاحْذروهم " ومن قاتل الحية أو نازعها، قاتل عدواً، فإن قتلها ظفر بعدوه، وإن لدغته ناله مكروه من عدوه بقدر مبلغ النهشة. وأكل لحمها، مال من عدو وسرور وغبطة. وإن لدغته بنصفين، انتصف من عدوه. ومن كلمته الحية بكلام لين ولطف، أصاب خيراً يعجب الناس منه، فإن رأى حية ميتة، فهو عدو يكفيه الله شره بغير حول ولا قوة. وبيضها أصعب الأعداء، وسودها أشدهم. فإن رأى أنّه ملك من سود الحياة العظام جماعة، قاد الجيوش ونالت ملكاً عظيماً. فإن أصاب حية ملساء تطيعه، ولا غائلة ولا صلاح يؤذي، أصاب كنزاً من كنوز الملوك، وربما كانت جده إذا كانت بهذه الصفة. ومن تخوف حية ولم يعاينها، فهو أمن له من عدوه، وإن عاينها وخافها، فهو خوف، وكذلك كل خوف، وكذا كل شيء يخافه ولا يعاينه، وخروج الحية من الإحليل ولد، ومن أدخل حية بيتاً مكر به عدوه، فمن رأى أنّه أخذها، فإنّه يصير إليه مال من عدو في أمن، لقوله تعالى: " خُذّها ولا تَخفْ " . والحية الصغيرة ولد. وإن رأى الحيّات تقتتل في السوق، وقعت الحرب وظفر بالأعداء. والحية سلطان كتوم العداوة، فإن رأى أنّ حية تخرج من ذكره مرة وترجع إليه مرة، فإنّه يخونه. والحية امرأة، فمن رأى أنّه قتل حية على فراشه، ماتت امرأته، فإن رأى في عنقه حية فقطعها ثلاث قطع، فإنّه يطلق امرأته ثلاثاً وقوائم الحية وأنيابها قوة العدو وشدة كيده. ومن تحول حية، فإنّه يتحول من حال إلى حال، ويصير عدواً للمسلمين، فإن رأى بيته مملوءاً من الحيات لا يخافها، فإنّه يؤوي في بيته أعداء المسلمين، وأصحاب الأهواء، والحيات المائية مال، فإن رأى في جيبه أو كمه حية صغيرة بيضاء لا يخافها، فإنّها جده، فإن رأى حية تمشي خلفه، فإنّ عدوه يريد أن يمكر به، فإن مشت بين يديه أو دارت حوله، فإنّهم أعداء يخالطونه ولا يمكنهم مضرته، فإن رأى حيات تدخل بيته وتخرج من غير مضرة، فإنّهم أعدائه من أهل بيته وقراباته، فإن رآها في غير بيته، فالأعداء غرباء. ولحم الحية وشحمها مال عدو خلال، وترياق من عدو، فإن رأى الحيات تقاتل في كل ناحية، فقتل منهن حية عظيمة، فإنّه يملك تلك البلدة. فإن كانت الحية المقتولة مثل سائر الحيات، قتل أحد جنود الملك، فإن كانت الحية تصعد في علو، أصاب راحة وفرحاً وسروراً، فإن رأى حية تنحدر من علو، مات رئيس في ذلك المكان. فإن رأى حية خرجت من الأرض، فهو عذاب في ذلك الموضع. فإن رأى بستانه مملوءاً حيات، فإنّه البستان ينمو والنبات الذي فيه يزيد ويحيا. وحكي أن رجلاً اتى ابن سيرين فقال: رأيت كأن حية تسعى وأنا أتبعها، فدخلت جحراً، وفي يدي مسحاة فوضعتها على الجحر. فقال: أتخطب امرأة؟ قال: نعم. قال: إنك ستتزوجها وترثها، فتزوجها فماتت عن سبعة آلاف درهم. ورأى آخر كأن بيته مملوء حيات، فقص رؤياه على ابن سيرين فقال: اتقِ الله ولا تؤوي عدو المسلمين. وجاءته امرأة فقالت: يا أبا بكر، امرأة رأت جحرين خرج منهما حيتان، فقام إليهما رجلان واحتلبا من رأسيهما لبناً، فقال ابن سيرين: الحية لا تحلب لبناً إنما تحلب السم. وهذه امرأة يدخل عليها رجلان من رؤوس الخوارج، يدعوانها إلى مذهبهما، وإنما يدعوانها إلى شتم الشيخين رضي الله عنهما. وأما حيات البطن فهم الأقارب، وخروجها من الرجل مصيبة في قريب الرجل. وأما التنين: يتبع... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين السبت نوفمبر 10, 2012 8:50 am | |
| وأما التنين: فمن رأى أنّه تحول تنيناً طال عمره، ونال سلطاناً، فإن أكل لحم تنين نال مالاً من الملك. والتنين رجل عدو كاتم العداوة، وإن كان له رؤوس كثيرة، فإنه يكون له فنون كثيرة في الرداءة والشر والسوء، فإن كان له رأسان أو ثلاثة أو أربعة إلى أن يبلغ سبعة رؤوس، فكل رأس من رؤوسه بلية وفن من الشر، فإذا صارت سبعة رؤوس، فليس له نظير في كمال شره وعداوته، ولا يطاق ولا يقوى به. ويدل هذا الحيوان في المرضى على الموت. والضب: رجل من الممسوخ، وهو بدوي قتال، ورؤيته في المنام مرض. وأما العقرب: فمن الممسوخ، وهو رجل تمام يقتل بعض أقربائه، فإن رأى كأنّ عقرباً أحرقت بالنار، فإنّه يموت عدو له. فإن رأى أنّه أخذ عقرباً فطرحها على امرأته، فإنّه يرتكب منها فاحشة والجرارة أشد عداوة. وقيل العقرب مال، وقتلها مال يذهب منه ثم يرجع إليه، ولدغها مال لا بقاء له. وإن رأى في سراويله عقرباً، دل على فساد امرأته، وكذلك إن رآها على فراشه، وإن رأى أنّه بلع عقرباً فإنه يفضي سراً إلى عدوه. فإن رأى في بطنه عقارب، فهم أعداؤه من أقربائه، فإن أكل لحم عقرب نياً نال مالاً حراماً من عدو نمام بسبب إرث أو غيره. وشوكة العقرب، لسان الرجل النمام، والعقرب في الأصل، عدو لا يحور لبذاءة لسانه، وجميع الحشرات المؤذية أعداء على قدر نكاياتها. الوزغة: رجل ضالة خامل يأمر بالمنكر، وينهي عن المعروف. العظاية: إنسان سوء يفسد في الناس، فمن قتلها ظفرِ بإنسان، كذلك، ومن أكل من لحمها مطبوخاً. أكل من مال ذلك الإنسان، فإن كان نيئاً اغتابه. العلق: في التأويل العيال، وهو الذي يرشف دم الإنسان. الحرباء: تذم للملك كصاحب حرب يهيجها بين الناس. الأرضة: أجير أو جار أو خادم لص يسرق قماشات البيت قليلاً قليلاً. بنات وردان: عدو ضعيف. لجمل: رجل حقود بغيض، صاحب سفر ينقل المال من مكان إلى مكان، وقيل هو عدو وصاحب مال حرام. الخنفساء: عدو ثقيل قذر. دابة الأذن: عدو للرؤساء. الدود: في البطن، عياله الذين هم سوس ماله: ودود القز: رعية السلطان. السوس: رجل نمام ساع. العنكبوت: من الممسوخ، ويدل على امرأة ملعونة تهجر فراشِ زوجها. ورؤية نسجها وبيتها اقتناء امرأة بلا دين، ومن رأى عنكبوتاً، فإنّه يرى رجلاً مكايداً ضعيفاً متوارياً جديد العهد. الفأرة: امرأة فاسقة أو سارقة أو لها سريرة فاسدة.، وإن كانت جماعة وألوانها مختلفة، سود وبيض فهي الليالي والأيام، تقرض الأعمار والأبدان في غفلة، واستتار. والجرذ: منها كذلك، لا خير فيه، وقيل هو لص ثقاب، وقد قيل إنّ الفأر يدل على العيال وعلى المماليك. وقيل إنّ خروج الفأر من الدار زوال النعمة. وقد حكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأني وطئت فأرة خرجت من أستها تمرة، فقال ألك امرأة فاسقة؟ قال: نعم. قال: تلد لك ولداً صالحاً. اليربوع: من الممسوخ، وهو رجل جلاف كذاب. القنفذ: مسخ، وهو رجل ضيق القلب قليل الرحمة سريع الغضب. القمل: إذا كان في الثياب الجدد، فإنّه زيادة دين. وإذا كانت على الأرض، فإنّه قوم ضعاف، فإن دبت حواليه، فإنّه يصاحب قوماً ضعافاً لا يناله منهم مضرة. وقرص القملة، طعن عدو ضعيف، ومن رأى كأنّ قملة كبيرة خرجت من جسده وذهبت عنه، دل على نقص حياته، وقيل إنّ القمل، العيال والإحسان إليهم، وقيل إنّ القمل يدل على الهموم والحبس، وهو زيادة مرضه، وأكلها غيبة. والكبار منها عذاب، وقيلِ هو جيش الملك وعيال الرجال، ومن التقط القمل من ثوبه، فإنّه يكذب عليه كذباً فاحشاً. فأما قمل الخط، فإنّه عذاب لأنّه من آيات موسى عليه السلام. وأما النمل: الكثير، فجند، ورؤيتها على الفراش أولاد، ورؤية النمل، تدل على نفس صاحب الرؤيا، وقيل تدل على قراباته، وقيل إنّ خروج النمل من جحرهم غم، ورؤية النمل تدب على المريض موته، ومعرفة كلام النمل ولاية، لقصة سليمان عليه السلام، ومن رأى النمل يدخل داره بالطعام. يكثر خير داره. ومن رأى النمل يخرج بالطعام من داره افتقر، وخروج النمل من الأنف أو الأذن أو غيرهما من الأعضاء، يدل على موت صاحب الرؤيا شهيداً، إذا رأى نفسه تفرح بخروجها، فإن كان يسوء خروجها، فيخشى عليه، والنمل إنسان ضعيف حريص، والكثير منه جند أو ذرية أو مالك أو طول الحياة. ومن رأى النمل يدخل قرية أو بلداً، دخل ذلك البلد جند، فإن خرجوا منها، فإنّهم يتحملون منها، فإن رأى أنّ النمل هارب من بلد أو بيت، فإنّ اللصوص يحملون من ذلك الموضع شيئاً ويكون هناك عمارة، لأنّ النمل والعمارة لا يجتمعان. وكثرة النمل في بلد من غير إضرار بأحد، يدل على كثرة أهل البلد. وأما اليسروع: وهو ذو خضر، فإنّه رجل يتحلى بالدين، ويدخل في أموال الرؤساء والتجار، ويسرق قليلاً قليلاً، ولا يتهم بذلك لحسن ظاهره. وخشاش الأرض: كله يدل على أوغاد الناس وعامتهم وشرارهم، كل حيوان على نعته وطبعه وعمله وضرره وعدواته. والنمل لصوص وكواسب.
| |
|
| |
| التفسير الكامل للاحلام لابن سيرين | |
|