الليل و الضجر ..
حملت الملل و الليل ساكت ما حرك
لكن سألني: شو جرى وشو حيَّرك؟
و قال لي: فؤادك صوبها لما نحر
ما اهتم حتى يسألك ، ما خيَّرك
وقال الهوى شدّك بساعات السهر
وريح الهوى يا صاحبي اللي سيّرك
قلت: الهوى جبار ، جلاّب الضجر
و يمكن بعد عنو الشِعر ما أخبرك
لو كان قلبك من صخر يمَّا حجر
ما كان عّ لوعة سنينك أجبرك
وما عشت لهفة بس تا تسمع خبر
و ما كان في احساس عالي صبّرك
*****
داء الهوى يا صاحبي سرو غميق
رفيق الصبر ما بيتعب ان طال الطريق
بتخلط البسمة بالالم عند اللزوم
و بتخاف لما تفيق ، ما تلاقي الرفيق
بتحب!؟ ليش تحط عّ كتافك هموم
وتمشي بعتم العمر ، بالعتمه غريق
وشمس العمر بتكون غابت بالغيوم
و بتضيِّع سنينك ( اذا) حق الحقيق
و لو شفت بارقة الأمل فوق التخوم
مش كل لمعه بتنحسب لمعة عقيق
تذكر ، سراب العمر آخرتو وجوم
و ما في سراب انعد للشاعر صديق
*****
فحوى كلامك اورد بفكري سؤال
قل لي بصراحه شو قصدت بهالمقال
بشْعر معك ، متلي الهوى تمنيت
لكن حسابك ، ليش ناقص احتمال ؟
منصاب في داء الهوى و خبيت
سرك عرفتو و للهوى تارك مجال
فضت بعواطف حب شو خليت؟
لأهل الهوى تا نقول حالك غير حال ♥
خطوط الحمر ما شفتها تعديت !!
و لولا الشمس ما شفت انوار الهلال
تمنيت ! شو تمنيت تا تكفي الطريق
وحدو التمني خيال من وحي الخيال