اللبن مهم جدا للأطفال فى أيام الدراسة
جميع أفراد الأسرة صغارا وكبارا فى حاجة إلى تناول الحليب يوميا، ويحتاج التلاميذ خاصة خلال العام الدراسى إلى تناول كوبين من اللبن خلال اليوم الواحد(صباحا ومساء)وذلك لفائدته فى زيادة قدرة الفهم والتركيز مما يساعد على تحقيق النجاح والتفوق الدراسى، هذا ما يؤكده د. مصطفى نوفل أستاذ علوم الأغذية جامعة الأزهر.
وقد تواجه الأم صعوبة فى تحقيق هدفها فى تناول أبنائها التلاميذ اللبن, إما لعدم تقبلهم لشربه بمفرده(دون إضافات), أو بسبب الشكوى الطبيعية من صعوبة هضم مكون اللاكتوز به وما يسببه من الانتفاخ, وللتغلب على ذلك يوصى د. نوفل بتقديم الأصناف التى يوجد اللبن فى تركيبها ضمن الوجبات الغذائية مثل سلطة اللبن الرائب بالخيار والبقدونس, وسلطة الزبادى, وحلوى الأرز باللبن, والكريم كراميل والبليلة باللبن, والأرز المطبوخ باللبن فى طاجن بمفرده.
كما ينصح بإضافة اللبن فى تحضير أصناف أخرى غير تقليدية مثل استخدامه فى تحضير شوربة العدس وشوربة كريمة الطماطم, وإضافته لتحضير بوريه بعض الخضراوات مثل البطاطس أو البسلة أو القلقاس, وتجربة أصناف من حلوى الألبان مثل حلوى مبشور الجزر المطبوخ باللبن(بشور جزر إلى4 كوب لبن) كما يمكن استخدام الزبادى فى تحضير سلطات غير تقليدية مثل مفروم الكوسة المسلوقة بالزبادى والثوم والبقدونس, واستخدام الزبادى فى تحضير الفتة وفى طبخ الدجاج فى الفرن، وتقديم المكرونة المسلوقة بإضافة مخلوط الزبادى بالثوم والبقدونس عليها, وتقديم الأومليت أو عجة البيض المحضر باللبن وكثرة استخدام الصلصة البيضاء(الباشميل المحضر باللبن والدقيق والسمن) بإضافتها على الخضراوات المطبوخة مثل الباذنجان والكوسة والقرنبيط إضافة إلى تقديم الفواكه المخلوطة باللبن مثل الموز باللبن.
واللبن غنى بالبروتينيات والدهون والكربوهيدرات بالإضافة إلى الكالسيوم والفوسفور, كما يحتوى على فيتامينات عديدة مثل ب2, وب12 الضروريين لكرات الدم الحمراء والجهاز العصبى.