ربيعنا العربي
........................
ضُمينيْ ياسيدتي أو دعيني أضمكِ
ودعيني أتوهُ مابينَ الشفتينْ
إنَ جارتي بالأمسِ غمزتني غمزتينْ
واحدةً عضةً من شفاهها
وواحدةٍ من عينْ
ضُميني سيدتي ماعادت تكفيني الغمزاتْ
واصرخي على سريري ماعادت تُرضيني الهمساتْ
ضُميني ودعيني أرسمُ فوقَ صدركِ بعضَ الشاماتْ
ضُميني ودعيني أردُ من تنحني لهُ الهاماتْ
أنا في سريري لا أهتمُ لتقاليدكِ
ولا حتى العاداتْ
ما أهتمُ لهُ كيفَ بكلِ قُيلةٍ أصنعها بكِ
تتّجلى فوقَ نهديكِ جميعُ اللُغاتْ
وكيفَ أصتعُ منْ وطنٍ واحدٍ على محاسنكِ كلَ اللهجات
وكيفَ أكونُ جندياً يغرزُ علمَ الحربِ
في كلِ الجبهاتْ
وكيفَ أكونُ حاكماً على ضفائركِ
يُلبي لجسدكِ كلَ الحاجاتْ
وكيفَ أكونُ فلاحاً على مغانجكِ
يحرثُ بمحراثهِ كلَ الغاباتْ
أنا فوقَ نهديكِ ملكٌ
فوقَ القانون
ولا تحكمني أيُ سُلطات
وفي كلِ مساءٍ أنثرْ أميراتي
على ضفائركِ تُمشطْ لكِ كلَ الخُصلاتْ
وكيفَ أكونُ حصاداً يحصد بيديهِ كلَ الحلمات
دعيني اُقبلكِ
دعيني اُدغدغكِ
على كهفٍ تصْغُرْ تحتهُ القامات
دعينا قليلاً ننسى عروبتنا
ننسى طهارتنا
ننثر سذاجتنا
نُبعثر حماقتنا
ونتركَ الأعرابَ في أحضانِ الساقطات
عروبتنا ياسيدتي تعبت منا
وانداست تحتَ الاقدامِ كرامتنا
ونُشرتُ على الاحبالِ فروجنا
وبتنا أوراقاً في أيدي العاهرات
باتت عروبتنا على افواهِ زُجاجاتهم
ويشربونَ الخمرَ من أفواهِ العاريات
دعيني اُمزقكِ كما بالأمس بوشُ مزقّنا
ودعيني أمتصُ أريجكِ كما بالأمسِ ومازالَ يرضعنا
إنَ النساءَ في عُقرِ بابِ بوشٍ طاهرةً
والنساءُ في عُقرِ بيوتنا ضاعت طهارتها
حتى أني اُحسُ لو ضاجعتُ زوجةَ بوشٍ مرةً
لكنتُ انا الاُنثى واحسستُ رجولتها
حتى ربيعنا العربيُ يزرعهُ بوشٍ وبقطفهُ
وتسقيهِ زوجةَ بوشٍ في كلِ صباحٍ قهوتها
حقاً انَ زوجةَ بوشٍ لطيفةً
كيفَ تُتعب نفسها لاجلِ عروبتنا
قومي سيدتي وتبعثري وانتثري
دعيني اٌُنهي قُبلاتي باختصار
اُريدكِ امرأةً بلا تقاليدِ أو عاداتْ
بقلمي عدنان عضيبات
223/073
أخافُ عليكِ ياقديسّتي
*** *** **
أخافُ أنْ يكتبوكِ من بعدي في قصائدٍ لاتليقُ بكِ
أخافُ أن تُصبحينَ في القصيدةِ فوضى
وأنْ يكتبوكِ في القصيدةِ بطريقةٍ اُخرى
أخافُ أنْ تضيعَ تفاصيلكِ
وأن تضيعَ تضاريسَ محاسنكِ
أخافُ أنْ يُصبحَ الغنجُ فيكِ مُجرد قلم
وأن تُصبحَ فيكِ القصيدةَ مُجردَ وهم
أخافُ أنْ تصبحينَ مُجردَ سجينهْ في قصائدهم
وأخافُ أن تُصبحينَ السجان والخصم
أخافُ عليكِ ياصغيرتي
حتى مِنْ من أسماها القدرُ لكِ اُمْ
فكيفَ لا أخافُ عليكِ غداً من قصيده
تُصبحينَ فيها مُجردَ وهم
عدنان عضيبات بقلمي
رساله قصيره اليكِ
مدونتي
منتدى شعر لايعترف بقانون
2013/د/3001/ج008
امرأةً تُعاتبني مابالي
فما بالكِ انتِ
إن تزينتي بيَ باصبعٍ
فقد زينتُ فيكِ كُلَ اصابعي
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
مدونتي2013/72/ج9
عن ماذا اعتــــــــذر
**************
حينما اُفكر بقيسٍ اعذرُ نزار
وكيفَ جعلوا من ليلى وبلقيساً مزار
أيُرضيكِ لو جعلتكِ ليلى
وقدمتُ بينَ يديكِ
عن ساعاتٍ لم اعشقكِ بها
الفُ اعتذارٍ واعتذار
اذا اليكِ اعتذاري ياملاكي
عن كلِ لحظةٍ لم اعشقكِ بها بشكلٍ افضل
وعن كلِ قُبلةٍ لم اُقبلكِ اياها بشكلٍ افضل
لكن عن ماذا اعتذر ياحبيبتي
وارشيفُ اعتذاراتي
اصبحَ مليئاً بالاعتذارات
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
مدونتي-2013/ص/0302
مازلتُ أعشقُ زاويتي اليمنى
التي احتضنتكِ عليها منذُ سنين
وآثارُ عطركِ المُتبقي
على قميصي يقتلني
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
مدونتي-2013/ر/73
غداً حينما يسأُلني طفلي عنكِ
ماسرَ اعجابي بامرأةٍ مجهوله
سأُجيبهُ بكلِ حُزن
أنكِ كُنتِ في قصائدي
الحرف التاسعَ والعشرون
الذي بحثتُ عنهُ كي أصنعَ منكِ لُغةً وأبجديةً جديده
رحلت ياطفلي حتى ولا مرحبا
رحلت ومازالت أثارُ رحيلها تؤلمني
عدنان عضيبات بقلمي
خربشات المساء
قوقل/تويتر-2013/ر/213
تعالي باحضاني قليلاً ونُراجعُ التاريخ
لنرى ان كانَ اعوجاً أم مستقيم
عدنان عضيبات
قوقل/تويتر
مدونتي-2013
هناكَ الافَ المساماتِ في جسدكِ احصيتها
وما زلتُ في اولِ الطريق
عدنان عضيبات
قوقل/تويتر
مدونتي
منتدى شعر لايعترف بقانون
قلبكِ يتراقصُ شوقاً ياشقيه
.تمّرينَ ولا حتى مرحبا
للهِ أشكوا قلبكِ المُقلّبا
قُبلاتٌ وتشهدُ شفتيكِ على نارها
ورغمَ برودةَ شفتيكِ
هاهيَ شفاهي تشهدُ على احتراقها
عدنان عضيبات
قوقل/تويتر
منتدى شعر لايعترف بقانون
مدونتي2013
تتهمني امرأةً برسائلها أني زيرُ نساء
وأني رجلٌ لا اُفرقُ ثمالةً بينَ صُبحٍ ومساء
أحمدَ اللهَ أنكِ لستِ بقاضيه
لكنتِ حرمتيني حتى الشُربُ والحساء
عدنان عضيبات
اليكِ ياقاضيه
منتدى شعر لايعترف بقانون
مدونتي
قوقل/تويتر
أخبرتكِ بالأمسِ أن ترحلي
فهنيئاً لكِ بقايا من حذائيَ المثقوبُ
أكملي فيهِ ماتبقى من رحيل
ولكن حذاري من بقايا اشواكِ علقتْ به
حينما بحثتُ عنكِ بينَ المعقولِ واللامعقول
وانتبهي لبقايا اُبرٍ علقت بهِ
حينما بحثتُ عنكِ والتقيتكِ
هنيئاً لكِ
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
مدونتي
2013/ي/22
منتدى شعر لايعترف بقانون
الافٌ من قصائدي
وأنا أحسبُ المسافاتَ مابينَ نهديكِ
وشهدٌ نائمٌ غافٍ على اطرافَ خدكِ
وما زالَ جسدكِ في مُقتبلَ العُمر
فهل يُسعفني العُمرُ أن اجتازَ ماتبقى من محاسنكِ
وان اُحسبَ كلَ المساماتِ الغافيةَ على جسدكِ
يامرأةً لاتعترفُ مغانجها بحدود
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر
2013/ج/903
وخلخالٍ كُلما مشت حبيبتي
رنَ باقدامها كأنها ليلى اذا مامضتْ رنَّ
.فتسائلتْ ليلى هل نحنُ من جُنَ بهم قيسٌ
أم قيسٌ ومن جُنَ بها منا
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
12/2013/ج