كل تفاصيلكِ تقتلني
.........................
يقتلني الحنينُ اليكِ
وتقتلني تلكَ الكلماتْ
تقلني أثارُ قُبلاتكِ
وبصماتُ شفاهكِ وتلكَ الشاماتْ
اشتاقُ لضحكاتكِ سيدتي
لابتساماتكِ ياحبيبتي
لاثار شفاهكِ على سيجارتي وفنجانَ قهوتي
ورائحة عطركِ الممزوجه بوسادتي
حتى رسائلكِ تقتلني
واغلاطكِ الاملائيةً مازالت تقتلني
تقتلني ذكرياتكِ واثارُ يديكِ على المرأهْ
وعلبةُ المكياج التي تترنحُ ألماً وشوقاً وحنيناً لخدكِ
واصبعُ الشفاهُ الذي يشتاقُ لشفتيكِ
وعلاقةَ الملابس التي ماتَ فستانكِ عليها
مازالَ هناكَ يبكي
حتى صوتكِ مازالَ في غرفتي
على اطرافِ سريري ووسادتي
كلُ شيءٍ يقتلني فيكِ
رحيلكِ وحضوركِ
تسالني فناجينُ القهوةِ عليكِ
تسألني طفولتي عنكِ
وتسألني شفاهي عنكِ
أتذكرينَ ياسيدتي حينما كنتُ أعدُ القبلاتَ على خدكِ
وحينما كانت شفاهي تُتمتمُ الحديثَ على سطحِ شفاهكِ
اتذكريني ياسيدتي حينما كانت اصابعي تقيسُ المسافاتَ
مابينَ شفاهكِ وخصركِ
كلُ مسامةِ في جسدكِ تُذكرني بكِ
كلُ اُغنيةٍ اهديتها بالامسِ تُذكرني بكِ
صوتُ جارتنا يُذكرني بكِ
صوتُ الاطفال في حينا يُذكرني بكِ
صوتُ صواني الشاي تُذكرني بكِ
حتى طعمُ لساني يُذكرني بكِ
حتى اصابعي تُذكرني بكِ
أتذكرينَ ياسيدتي ساحت وذابت
والتحمت شفاهي بشفاهكِ
وحينما ذابَ شوقاً خصركِ بخصركِ
كنا أطفالاً ياسيدتي
وكانَ لِقُبلاتنا مذاقاً على شفاهنا
مازلتُ طفلاً ياسيدتي أهوى شفتيكِ
واموتُ شوقاً بصدركِ والمنطقةُ العازلة بينَ نهديكِ
اتذكرينَ ياسيدتي حينما كنتُ أعدُ النجوم تحت خصركِ
وأقيسُ المسافاتَ بلساني على نهديكِ
اتذكرينَ حينما تعلمتُ كيفَ اُعربُ الكلماتَ المنثورةُ على جسدكِ
وكيفَ تعلمتُ وكتبتُ أولَ حرفِ على اطرافِ شفتيكِ
كنتُ أولَ مرةٍ أنطقها
نعم اُحبكِ نعم ياسيدتي انها لكِ ولن تكونَ لغيركِ
عدنان عضيبات بقلمي
500/304
مدونتي
ع/908
ماذا أقولُ لكِ
........................
ماذا أقولُ ياسيدتي بأُمةٍ أخافها صوتُ المدافع
وأخافها الكلابُ في صالاتِ المحاكمِ عندَ الترافع
ماذا أقولُ بأُمةٍ تتحرك كلما تحركت الأصابع
ماذا أقولُ باُمةٍ يشربونَ نهودها كما يشربون في المخادع افواهُ العاهرات
ويمصون فروجها كما يمصونَ سجائرهم
ماذا أقولُ لكِ ياسيدتي في كراسي يدوسونها في نعالهم
الغربُ ياسيدتي أصبحوا تاجُ الكراسي
ونحنُ تيجانٌ تحتَ خواصرِ الساقطات
نبتسمُ نهاراً عروبتنا
ونهزُ في الليل أسرةَ الفاجرات
ماذا أقولُ لكِ سيدتي عن اُمةٍ
لاهي بعالمٍ ثالثٌ ولا بسابع
سوى انها اُمةٌ ماتت فيها الأصابع
واخافها صوتِ الكلابِ وصوتُ المدافع
عدنان عضيبات بقلمي
660/260
مدونتي تحت رقم ه/0081
بغداد
...................
ًبغدادُ حينما علت عليكِ تيجانُ بوشٍ
أينَ العروبةُ يابغدادُ
وحينما تتوجت عليكِ محاكمَ بوشٍ
وأعلنَ الطامعونَ عليكِ حدادُ
ولما تلونتْ وجهكِ بكلِ وجهٍ
ابيضٌ واحمرِ وسوادِ
وخرجَ الابطالُ في ابوابكِ نصراً
على ماذا النصرُ يابغدادُ
وبكتْ اُمهاتُ فيكِ اولادها
ولبستَ النساءُ عليكِ سوادُ
وأضحت العاهراتُ على ابوابكِ رقصاً
كما رقص على ابوابكِ الاعرابُ
ورفعوا اصابعهم كأنهُ نصرٌ
وضحوا في صباحِ عيدٍ أضحيةً
وابتسموا وكأنهُ صوابُ
وترامت كؤوسُ الخمرِ ماجدةٍ
على رؤوسِ الاوغادِ ..يا أوغادُ
وصارَ شرابهم وضربِ الكؤوس خمرةً
وصارَ الصفاءُ فيكِ يابغدادَ ضبابُ
يابوشُ ابتسم انَ لكَ عيدٌ
تُضحّى بهِ وتمسي بلادكَ خرابُ
انتَ وساقطاتكَ في الحواري نائماً
والعاهراتُ تطرق على رأسكَ الأنخابُ
يابنَ الغواني وكأنكَ لقيطَ شارعٍ
ماعلا تاجكَ الا باعرابُ
سنرقص غداَ فوقَ نهدِ اُمكِ
ونغلقُ ماتحتَ خصرها الإنجابُ
بقلمي عدنان عضيبات
551/149 مدونتي
أقفرتْ قصائدي
......................
أقفرتْ قصائدي بعدَ فُراقكِ
واصطبغتْ حروفي سواداً بعدَ ابتسامِ الرجاءْ
ولم يعد لحروفِ الدُنيا عندي أيِ معنى
كلَ الصفّحاتِ غربهْ} دونكِ تؤلمني
لماذا إستقرَ العقوقَ قلبكِ
لماذا ترقصينَ على حروفي فرحاً يامن لاعهدَ لكِ
فلم أرى في حياتي قلباً تُفرّخُ فيهِ العقوقَ كقلبكِ أنتِ
حتى أنكِ أصبحتي تتسلي في هُمومي
وحرمتيني أنْ أعيشَ السحابةَ الأخيره في حياتي
وصبغتي حُروفي باللوعةِ والأسى
لما جعلتيني أنامُ بينَ القلقِ والهواجسْ
وقصائدي العريضه لستُ أدري الى أينَ ستؤدي بيْ
وحروفٌ شاهقه أتعبتني الخُطا عليها
وسحاباتُ صفحاتي تغمرني بدموعها
وتُغرقُ عينايَ بالدموعْ
وقد هَزُلً قلمي
وضَعُفَ بصرَ صفحاتي
وأصفّرتْ قصائدي ألماً لفراقكِ
ارحلي لابأسَ ياسيدتي من رحيلكِ
فا ألمَ رحيلكِ أخفُ عليَ من ألمِ بقائكِ
تنظرينً لي وتبتسمينَ لغيري
عدنان عضيبات بقلمي
009/170
حينما يأتي المساءْ
.........................
سيدتي حينما يُذكرُ الحُبْ..ينطقُ نبضي باسمكِ
وحينما تتناثر مفاهيمي لاتبقى الا مفاهيمكِ انتِ
وحينما أتعثرْ بانوثةٍ ما لا أجدُ الا انوثتكِ انتِ
ياكلُ البشر وياكلَ النساء انتِ
وعطركِ المنثورُ على ضفائرِ النساء
ياعلبةَ المكياجِ انتِ..
اليوم العطرُ باتَ يُصنعُ على مساماتِ شفتيكِ
والمكياجُ باتَ يُصبغ..بعطرِ خدكِ انتِ
كلُ النساءِ تغارُ منكِ حتى اُمكِ واُختكِ تغارُ منكِ
ماللذي تبقّى لايغارُ منكِ
اذا كانت مغانجكِ تغارُ منكِ
سيدتي دعيني اليوم ارتشفُ بضعَ قطراتٍ من شهدكِ
وأسقي منها فُنجانَ قهوتي
دعيني اُلونُ عُقبَ سيجارتي بلونِ شفتيكِ
دعيني انثر بعضُ بهارِ نهدكِ على قهوتي
دعيني ثُمَ دعيني فلم يبقى في الكونِ شيءٌ
لم يغارُ منكِ
دعيني اُعلمُّ نساءِ روما كيفَ ان نوافيرهمْ صُنعتْ من عطركِ
وكيفَ ان انوثتهنَ جُزءٌ منكِ
ياكلَ البشرِ ويا كلَ الاُنوثةِ انتِ
يسألُني فُنجانَ قهوتي ويغارُ مني
كيفَ اني كلَ يومٍ أصنعُ عسلاً معجوناً بشهدِ شفتيكِ
وكيفَ أقيسُ المسافاتَ بشفتي المرسومةَ على خرائطِ شفتيكِ
وكيفَ أعدُ خُصلاتِ شعركِ
ومساماتَ جسدكِ على سُطوحِ قهوتي
كلُ هذا لانهُ يغارُ منكِ
اجيبيني ماللذي تبقّى في الكونِ لم يغارَ منكِ
سيدتي وحينما يأتي المساء
وتتّجمعُ السُحب وتسهر على ضوءِ القمر
يتهامسونَ بإسمكِ ويشمّونَ عطركِ
ويرقصونَ على اريجِ نهدكِ
كُلهمْ يغارونَ منكِ حتى انا أغارُ منكِ
حتى بتِ أنتِ تغارينَ من نفسكِ
من اسمكِ
من عطركِ
من رسمكِ
من مكياجكِ
فقط لانكِ قارورةَ العطرِ انتِ
عدنان عضيبات بقلمي
221/149