ماذا لـــــــــو؟؟
................
ماذا لو كتبتُ بنفسي قصيده
واسقطتُ من عمري عشرُ سنين
ماذا لو كانَ عُمري كعمرها
عشرونَ عاماً او حتى ثلاثين
فهل ستسعفني قصيدتي
ام سيقتلني بقصيدتي تشرين
وهل سيسعفني الحرفُ اذا ماضاعَ ربيعُ عُمري
ويقتلني لطفولتي الحنين
وكم من سنينٍ في قصائدي ضيعتها
حتى ضاعَ عُمري مابينَ وبينْ
ماذا لو كتبتُ بنفسي قصيده
ورقصتُ على صدرها طفلاً
ابنَ عامٍ او رُبما عامين
هل ستسعفني كلماتي وقصيدتي
ام هيَ احلامٌ يقتلني فيها الحنين
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر-77/313
اجملُ مافي القصيده
أنها وُوشمت باسمِ حواء
بدأتها بألفٍ
وأنهيتها بهاء
ولم تكتملُ القصيده
الا حينما استعنتُ بشامةٍ
من خديكِ
وسرقتُ قُبلةً من شفتيكِ
كانتْ ليَ الداءُ والدواء
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر-114/22
حينما أكتبُ القصيده
أرسمها امرأه
أولها امرأه
وصدرها امرأه
وحينما تسيرُ حروفي
على سطحِ القصيده
ترقصُ على هيئةِ امرأه
حتى ظننتُ انَ قصيدتي
رُسمت كي تكونَ امرأه
وهيَ امرأه
ياطفلتي
ياحبيبتي
كوني قصيدتي
وكوني القدر
وكوني قدراً في حياتي
يحيا لايموتُ ولا يحتضر
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر-113/22
حينما لايعودُ قيمةً لرسائلها
ولا شعورٌ بوجودها
تكتملُ لوحةً تجاهلي
لفرشاةٍ التقطتها بالأمٍسِ
لم يعد يعنيني الوانها
ولا حتى نُعومةَ ملمسها
فكم من فرشاةٍ سقطت بينَ يدي
وكانت الوانها فاهيه
ونعومتها خشنه
حتى مجردَ وجودها بينَ يداي
كانَ لاشيءْ سوى أنها فُرشاه
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر-112/22
أبشري ياحبيبتي
....................
أبشري ياحبيبتي
بِقُبلةٍ قبلْتَِها بالأمسُ لي
واليومَ اُعيدها إليكِ
أتسمحينَ يا اُمي
أتقبلينَ ياحبيبتي
أنْ أكونَ خاتماً بأصغرِ أصابعكِ
أو رُبما تاجاً على قدميكِ
أتزينُ ويتزّينَ بكِ
وياليتني أكفي
يا أجملَ نِساءِ الدُنيا
هيَ اُمي
كُفِ كفى يكفي
ياخطوطاً نثرتها السنينَ على وجهِ اُمي
ياخرائطاً نثرها التاريخُ على وجهِ اُمي
أيا اُمي
هبيني لحظةً في احضانكِ
أكونُ طفلكِ الأصغر
ودعيني اكتبُ طفولتي تحتَ قدميكِ
تارةً أحبوا
وتارةً أتبعثر
ودعيني اتمرغُ باحضانكِ مرةً
وتحتَ قدميكِ ياحبيبتي أكثر
مازالَ العُشاقَ يا اُمي واهمون
رغمَ الافِ السنينِ والسنون
اليومَ سأُعلمهم من أنتِ في قصائدي
وكيفَ يكونُ الجنون
وكيفَ تعلمتُ لُغتي على يديكِ
وكيفَ كنتُ طفلكِ المجنون
أنا لا أهتمُ بكلِ قصائدي القديمات
ولا اسماءً ذكرتها في دفاتري
ولا رسوماً ساذجه على الصفحات
أنا أهتمُ باسمِ اُمي
وشايَ اُمي
وقهوةَ اُمي
وجنةً تحتَ أقدامَ الاُمهات
ولا أهتمُ لما مضى من عمري
وما تبقى من سنوات
اذا لم تكن فيها اُمي
وعطرَ اُمي
هيَ أجملُ الصفحاتِ والدفاتر
اُمي يا أجملَ الصفحاتَ في حياتي
ويا أجملَ الحروفَ في قصائدي وكلماتي
اخبريني
ماجدوى عُمري
وماجدواي
لو لم تكوني تاجاً في حياتي
آهٍ ما أجملَ السوارَ
حينما أكونُ أنا
واليدُ يدَ اُمي
وحينما يكونُ الصُراخَ فمي
وحينما يكونَ الإسمُ اُمي
أُماهُ
دعيني اكونُ سواراً في معصميكِ
ومنديلاً تمسحينَ فيهِ خدكِ
كُلما بكتْ عينيكِ
وياليتني أكفي
اُماهُ
ما أجملَ إسمكِ
وما احلى رسمكِ
وعطراً نثرتهُ السنينَ على فساتينكِ
آهٍ يافساتينَ اُمي
وقُبلةً قبلتها لي
مازالتْ آثارها على فمي
اليومَ اُطأطِيءُ هامتي لعيدَ اُمي
وفرحةَ اُمي
ودموعَ اُمي
وابتساماتٌ نقشتها السنينَ على شفاهِ اُمي
وخطوطٌ رسمتها السنينُ على جبينَ اُمي
هلْ أعتذر عن سنينٍ مضت
ضيعتها فيها لحظةً دونَ تقبيلَ اُمي
وعن لحظةً رحلتْ
دونَ أن ابتسمَ بوجهِ اُمي
اذا اليكِ اعتذاري
عن قرارٍ كانَ قراري
قدْ كانَ قدراً
ولم يكن اختياري
اعتذرُ اليكِ يا اُمي
عن كلَ اُفٍ قالها فمي
وعنْ كُلِ آهٍ نفثتها شفتيكِ
ولم أبكِ دمي
مُباركٌ عليكِ عيدكِ
ياحياتي ويا اُمي ويا أبي
عدنان عضيبات بقلمي
منتدى شعر لايعترف بقانون
مذكرات وصور من حياتي
قوقل/تويتر/4001/157
هيَ المجنونهْ ليلى
............................
حينما اُقبلُكِ تتشابكُ أصابعي رغماً عن يديَّ
وتنتشي اطرافَ خدي رغماً عن شفتيَّ
فالفرقُ مابينَ شفتيكِ وشفاهَ غيركِ
كالفرقُ مابينَ الثرى والثُريا
ولمّا اُلملمُ ماذاب من خصركِ طوعاً
يسقطُ الشهدَ من مساماتكِ عسلاً نقيا
وكُلما تُهنا وتاهت بنا الليالي ساهرةً
سهرتُ على نورِ مُقلتيها
وسهرتْ على جنونِ مُقلتيا
وكُلما زادَ بنا الجنونُ وتاهت شفاهنا
تسائلتُ هل أنا المجنون قيسٌ
أم هيَ المجنونه ليلى
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر-913/0034
هيَ المجنونهْ ليلى
............................
حينما اُقبلُكِ تتشابكُ أصابعي رغماً عن يديَّ
وتنتشي اطرافَ خدي رغماً عن شفتيَّ
فالفرقُ مابينَ شفتيكِ وشفاهَ غيركِ
كالفرقُ مابينَ الثرى والثُريا
ولمّا اُلملمُ ماذاب من خصركِ طوعاً
يسقطُ الشهدَ من مساماتكِ عسلاً نقيا
وكُلما تُهنا وتاهت بنا الليالي ساهرةً
سهرتُ على نورِ مُقلتيها
وسهرتْ على جنونِ مُقلتيا
وكُلما زادَ بنا الجنونُ وتاهت شفاهنا
تسائلتُ هل أنا المجنون قيسٌ
أم هيَ المجنونه ليلى
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر-913/0034
أنت حقاً حبيبتي
وقيصرتي
ومليكتي
ورسولتي
حتى أنكِ طفلتي
لكنكِ لن تكوني ابداً كاأمي
عذبيني ماشئتِ
وتعذبي ماشئتِ
لكنها لن تكونَ ك9شهورٍ
عذبتُ فيها اُمي
قادمه بقلمي لعيدَ اُمي
عدنان عضيبات